اختتمت مساء اليوم الاثنين جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأمريكية في جنيف في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين تركزت على قضية الضمانات الأمنية، حيث كشف الجانب الأمريكي عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين ينص على أنه لا يجب خوض حرب نووية.
وأكد سكرتير البعثة الأمريكية لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أن المفاوضات انتهت.
واستمر الاجتماع الروسي الأمريكي نحو 7.5 ساعة وجرى وراء الأبواء المغلقة في مقر بعثة الولايات المتحدة، وقاطعه الطرفان عدة مرات بما في ذلك لتناول غداء قصير.
ويترأس الوفد الروسي كل من نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، ونائب وزير الدفاع، ألكسندر فومين، فيما تقود نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، وفد الولايات المتحدة.
ونشرت روسيا يوم 17 ديسمبر مشروعي اتفاقيتين، واحدة مع الولايات المتحدة، والأخرى مع حلف الناتو، تشملان بنودا حول ضمانات أمنية متبادلة في أوروبا، بما في ذلك عدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق الوصول إلى أرض الخصم، وتخلي الحلف عن مواصلة توسعه شرقا.
وأكدت الولايات المتحدة استعادها للتباحث مع روسيا خلال المفاوضات في جنيف حول عدم نشر الصواريخ الأمريكية في أوكرانيا والحد من التدريبات العسكرية للبلدين، لكنها قالت إنها ترفض مناقشة مسألة انضمام أعضاء جدد إلى الناتو.
وتأتي المفاوضات الروسية الغربية على خلفية مزاعم مستمرة من قبل أعضاء الناتو والسلطات في كييف حول حشد روسيا لقواتها قرب حدود أوكرانيا وتحذيرات متكررة من قبل الحلف من شن موسكو أي عدوان جديد على الأراضي الأوكرانية.
وأكد سكرتير البعثة الأمريكية لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أن المفاوضات انتهت.
واستمر الاجتماع الروسي الأمريكي نحو 7.5 ساعة وجرى وراء الأبواء المغلقة في مقر بعثة الولايات المتحدة، وقاطعه الطرفان عدة مرات بما في ذلك لتناول غداء قصير.
ويترأس الوفد الروسي كل من نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، ونائب وزير الدفاع، ألكسندر فومين، فيما تقود نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، وفد الولايات المتحدة.
ونشرت روسيا يوم 17 ديسمبر مشروعي اتفاقيتين، واحدة مع الولايات المتحدة، والأخرى مع حلف الناتو، تشملان بنودا حول ضمانات أمنية متبادلة في أوروبا، بما في ذلك عدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق الوصول إلى أرض الخصم، وتخلي الحلف عن مواصلة توسعه شرقا.
وأكدت الولايات المتحدة استعادها للتباحث مع روسيا خلال المفاوضات في جنيف حول عدم نشر الصواريخ الأمريكية في أوكرانيا والحد من التدريبات العسكرية للبلدين، لكنها قالت إنها ترفض مناقشة مسألة انضمام أعضاء جدد إلى الناتو.
وتأتي المفاوضات الروسية الغربية على خلفية مزاعم مستمرة من قبل أعضاء الناتو والسلطات في كييف حول حشد روسيا لقواتها قرب حدود أوكرانيا وتحذيرات متكررة من قبل الحلف من شن موسكو أي عدوان جديد على الأراضي الأوكرانية.