أعلن علماء فلك اكتشاف كائن غريب في الفضاء، يرسل ومضات محيرة وغير منتظمة، ويتوقع أنه جسم غريب ومليء بالغبار، يتسبب في تعتيم نجمه المضيف بنسبة تصل إلى 75%.
يتسبب دوران الكواكب حول نجومها في بعض الأحيان، بحدوث ومضات بسبب حجبها النور الصادر عن تلك النجوم، لكن في حالة الكائن المكتشف حديثا لا يمكن تفسير الطريقة، التي يحجب بها هذا الجسم الضوء القادم من نجمه، من حيث استقرار الومضات أو تقلبها أو عشوائيتها.
كائن غريب
وبحسب البحث المنشور في مجلة العلوم الفلكية «The Astronomical Journal»، الأمر الوحيد الذي يستطيع العلماء، قوله حاليا عن هذا الكائن أو الجسم الغريب، أنه ينتج الكثير من الغبار.
ويدور الجسم الغريب الذي يحمل الاسم «TIC 400799224» حول نظام نجمي على بعد حوالي 2300 سنة ضوئية «725 فرسخا فلكيا»، وقد تم اكتشافه لأول مرة بواسطة مسبار مسح الكواكب الخارجية العابر «TESS».
وباستخدام الذكاء الاصطناعي لفحص البيانات التي مسبار «TESS» عثر علماء الفلك عن طريق الخطأ، على الجسم الغريب لأن سحابة الغبار الخاصة به تسببت في انخفاض سطوع نجمه سريعا، بنسبة 25% تقريبًا على مدار ساعات، متبوعًا بالعديد من الاختلافات في السطوع، التي يمكن أن تفسر على أنها مثل الكسوف.
إطلاق الغاز
لاحظ العلماء بداية أن هذا الكائن لا يدور حول نظام نجم واحد، حيث أظهر الفحص والتدقيق الإضافي، أنه يدور حول نظام نجمي ثنائي، حيث ينبض أحد النجوم لمدة 19.77 يومًا.
وخلال دورة هذا الكائن لاحظ العلماء حدوث تغيرات غريبة، في شكل وعمق ومدة سطوعه، الأمر الذي جعل علماء الفلك يتوقعون ويفترضون أنه على الأرجح، ناتج عن نوع من الأجسام التي تدور حول الجسم، والتي تنبعث منها بشكل دوري سحب من الغبار، لكن ليس من الواضح ما هو هذا الشيء بالضبط، بحسب «sciencealert».
يتسبب دوران الكواكب حول نجومها في بعض الأحيان، بحدوث ومضات بسبب حجبها النور الصادر عن تلك النجوم، لكن في حالة الكائن المكتشف حديثا لا يمكن تفسير الطريقة، التي يحجب بها هذا الجسم الضوء القادم من نجمه، من حيث استقرار الومضات أو تقلبها أو عشوائيتها.
كائن غريب
وبحسب البحث المنشور في مجلة العلوم الفلكية «The Astronomical Journal»، الأمر الوحيد الذي يستطيع العلماء، قوله حاليا عن هذا الكائن أو الجسم الغريب، أنه ينتج الكثير من الغبار.
ويدور الجسم الغريب الذي يحمل الاسم «TIC 400799224» حول نظام نجمي على بعد حوالي 2300 سنة ضوئية «725 فرسخا فلكيا»، وقد تم اكتشافه لأول مرة بواسطة مسبار مسح الكواكب الخارجية العابر «TESS».
وباستخدام الذكاء الاصطناعي لفحص البيانات التي مسبار «TESS» عثر علماء الفلك عن طريق الخطأ، على الجسم الغريب لأن سحابة الغبار الخاصة به تسببت في انخفاض سطوع نجمه سريعا، بنسبة 25% تقريبًا على مدار ساعات، متبوعًا بالعديد من الاختلافات في السطوع، التي يمكن أن تفسر على أنها مثل الكسوف.
إطلاق الغاز
لاحظ العلماء بداية أن هذا الكائن لا يدور حول نظام نجم واحد، حيث أظهر الفحص والتدقيق الإضافي، أنه يدور حول نظام نجمي ثنائي، حيث ينبض أحد النجوم لمدة 19.77 يومًا.
وخلال دورة هذا الكائن لاحظ العلماء حدوث تغيرات غريبة، في شكل وعمق ومدة سطوعه، الأمر الذي جعل علماء الفلك يتوقعون ويفترضون أنه على الأرجح، ناتج عن نوع من الأجسام التي تدور حول الجسم، والتي تنبعث منها بشكل دوري سحب من الغبار، لكن ليس من الواضح ما هو هذا الشيء بالضبط، بحسب «sciencealert».