فيما نشرت المجلة الصادرة عن المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية المتوسطات العالمية لنسب إصابة ذوي الإعاقة باضطرابات نفسية، أشارت نتائج المسح الوطني للصحة النفسية إلى أن 14 % من الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية يعانون من أحد اضطرابات المزاج. ووفقا للمجلة، بلغت نسبة الإصابة بالاكتئاب 5 %، و3 % قلق عام، و 1.3 % فصام، و1 % اضطرابات شخصية، و0.3 % لكل من اضطراب الوسواس القهري وثنائي القطب.
اضطراب مزاجي
أوضح المختص بعلم النفس السيبراني الدكتور يوسف السلمي بأن الاكتئاب هو اضطراب في المزاج يسبب شعوراً مستمرا بالحزن والكآبة مصحوب بشعور بالذنب ونقص تقدير الذات مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بنشاطه اليومي وعلى علاقاته الاجتماعية وإنتاجيته ويعد من الاضطرابات النفسية الشائعة التي ترتبط بالأمراض المزمنة والخطرة والصدمات النفسية والظروف الاجتماعية القاسية، مشيرا إلى أن الإعاقة هي أحد هذه العوامل والتي تجمع بين عدد من العوامل المسببة للاكتئاب إذا عرفنا أن الإعاقة هي حالة من العجز والنقص الكلي أو الجزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر في القدرات الجسمية والحسية والعقلية والتعليمية مع عدم القدرة على تلبية المتطلبات العادية للحياة.
مظهر مصاحب
وأبان السلمي بأن الاكتئاب مظهر مصاحب للإعاقة في عدة جوانب سواء كأحد مراحل الصدمة النفسية الخمسة الناتجة عن الإعاقة وهي: الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب، التقبل، أو بسبب القصور في التكيف النفسي والاجتماعي لاحقاً مع ظروف الإعاقة والشعور بفقدان الدور والحزن الشديد وفقدان الأمل واليأس.
أنماط مختلفة
وقال السلمي: ليس كل شخص معاق هو مكتئب لأن ذوي الإعاقة لهم أنماط مختلفة للاستجابة للإعاقة فهنالك استجابات تُولد التحدي للإعاقة وتتعايش مع الإعاقة وتتكيف معها بل تجعل من حالة النقص والعجز دافعا لنهوض والإبداع والنجاح وتصل لمرحلة التقبل في وقت مبكر ويحقق فيها الفرد المعاق ذاته ويكون شخصية ملهمة لغيره وهنالك النمط الثاني وهو الدفاع حيث يستخدم الأفراد المعاقون في هذا النمط من الاستجابة للإعاقة الحيل النفسية الدفاعية كالكبت والإسقاط والتبرير وغيرها وهذه الحيل تساعدهم على تخفيف التوتر ومواجهة ضغوط الإعاقة.
النمط الأخير
أما النمط الثالث والأخير هو الاستسلام والفشل وهو الذي تغلب عليها مشاعر اليأس والقنوط والشعور بالاكتئاب وعدم القدرة على التكيف والتعايش مع الإعاقة بشكل نهائي وتظهر هنا نوبات الاكتئاب وتظهر بشكل متكرر أكثر من مرة حتى لو تم علاجها، لذلك إدراك هذه المراحل في التعامل مع ذوي الإعاقة ومعرفة أنماط الاستجابة للإعاقة يوضح لنا ارتباط الإعاقة بالاكتئاب سواء كمرحلة من مراحل الصدمة النفسية أثناء مواجهة الإعاقة في البداية أو كاستجابة لظروف الإعاقة اللاحقة وحالة العجز والقصور الدائمة والمستمرة لفترات طويلة من عمر المعاق.
نصائح للتغلب على التأثيرات النفسية للإعاقات البدنية:
مواجهة المشاعر.
عدم الشعور بالخجل.
تقبل الواقع والتعايش معه.
الاستعانة بأفراد العائلة دون اعتماد كلي.
المثابرة والإصرار.
اضطراب مزاجي
أوضح المختص بعلم النفس السيبراني الدكتور يوسف السلمي بأن الاكتئاب هو اضطراب في المزاج يسبب شعوراً مستمرا بالحزن والكآبة مصحوب بشعور بالذنب ونقص تقدير الذات مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بنشاطه اليومي وعلى علاقاته الاجتماعية وإنتاجيته ويعد من الاضطرابات النفسية الشائعة التي ترتبط بالأمراض المزمنة والخطرة والصدمات النفسية والظروف الاجتماعية القاسية، مشيرا إلى أن الإعاقة هي أحد هذه العوامل والتي تجمع بين عدد من العوامل المسببة للاكتئاب إذا عرفنا أن الإعاقة هي حالة من العجز والنقص الكلي أو الجزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر في القدرات الجسمية والحسية والعقلية والتعليمية مع عدم القدرة على تلبية المتطلبات العادية للحياة.
مظهر مصاحب
وأبان السلمي بأن الاكتئاب مظهر مصاحب للإعاقة في عدة جوانب سواء كأحد مراحل الصدمة النفسية الخمسة الناتجة عن الإعاقة وهي: الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب، التقبل، أو بسبب القصور في التكيف النفسي والاجتماعي لاحقاً مع ظروف الإعاقة والشعور بفقدان الدور والحزن الشديد وفقدان الأمل واليأس.
أنماط مختلفة
وقال السلمي: ليس كل شخص معاق هو مكتئب لأن ذوي الإعاقة لهم أنماط مختلفة للاستجابة للإعاقة فهنالك استجابات تُولد التحدي للإعاقة وتتعايش مع الإعاقة وتتكيف معها بل تجعل من حالة النقص والعجز دافعا لنهوض والإبداع والنجاح وتصل لمرحلة التقبل في وقت مبكر ويحقق فيها الفرد المعاق ذاته ويكون شخصية ملهمة لغيره وهنالك النمط الثاني وهو الدفاع حيث يستخدم الأفراد المعاقون في هذا النمط من الاستجابة للإعاقة الحيل النفسية الدفاعية كالكبت والإسقاط والتبرير وغيرها وهذه الحيل تساعدهم على تخفيف التوتر ومواجهة ضغوط الإعاقة.
النمط الأخير
أما النمط الثالث والأخير هو الاستسلام والفشل وهو الذي تغلب عليها مشاعر اليأس والقنوط والشعور بالاكتئاب وعدم القدرة على التكيف والتعايش مع الإعاقة بشكل نهائي وتظهر هنا نوبات الاكتئاب وتظهر بشكل متكرر أكثر من مرة حتى لو تم علاجها، لذلك إدراك هذه المراحل في التعامل مع ذوي الإعاقة ومعرفة أنماط الاستجابة للإعاقة يوضح لنا ارتباط الإعاقة بالاكتئاب سواء كمرحلة من مراحل الصدمة النفسية أثناء مواجهة الإعاقة في البداية أو كاستجابة لظروف الإعاقة اللاحقة وحالة العجز والقصور الدائمة والمستمرة لفترات طويلة من عمر المعاق.
نصائح للتغلب على التأثيرات النفسية للإعاقات البدنية:
مواجهة المشاعر.
عدم الشعور بالخجل.
تقبل الواقع والتعايش معه.
الاستعانة بأفراد العائلة دون اعتماد كلي.
المثابرة والإصرار.