قال مساعد الرئيس التنفيذي لمكافحة الأمراض السارية بهيئة الصحة العامة - وقاية- الدكتور عماد لافي المحمدي إنه منذ رصد متحور أوميكرون في دول الجنوب الأفريقي وتصنيفه من منظمة الصحة العالمية في 26 نوفمبر الماضي كمتحور مثير للقلق، فما زال هناك استمرار في ارتفاع نسب متحور أوميكرون عالمياً حيث رُصدت الحالات المؤكدة من هذا المتحور في أغلب دول العالم، وأصبح المتحور هو المتحور السائد في كثير من الدول على سبيل المثال في جنوب أفريقيا وصلت نسبة متحور أوميكرون إلى أكثر من 94% من إجمالي العينات التي عُمل التسلسل الجيني لها وكذلك الحال في نيجيريا وأستراليا وبريطانيا حيث تجاوزت في هذه الدول الـ 60%.
وأبان أنه من خلال النتائج الأولية للحالات والتقارير الصادرة من مختلف الجهات العلمية في العالم فإن متحور أوميكرون يمتاز بقدرة عالية على الانتشار وإحداث الإصابات الثانوية مقارنة بمتحور دلتا الذي كان سائد سابقاً حيث تتضاعف أعداد الحالات بمعدل يومين إلى 3 أيام وقد يعزى ذلك إلى قدرة المتحور على تخطي المناعة المكتسبة وخصائصه الخاصة في سرعة الانتقال، ويتزامن ظهوره مع ازدياد في أعداد الحالات المرصودة في أغلب دول العالم خلال الشهر الماضي.
وفيما يخص فعالية اللقاح أكد إن المعلومات الأولية المنشورة عالميا تشير إلى أن الجرعة التنشيطية تحمي من الأعراض الشديدة والوفاة وأن احتمالية التنويم هي ما يقارب 8 مرات أكثر في غير مكتملي التحصين مقارنة بمكتملي التحصين ويوفر اللقاح حماية من التنويم في حال الإصابة تقدر ب 88% فيمن تلقوا الجرعة التنشيطية مقارنة بـ 72% بمن أكمل الجرعتين و52% بمن تلقى جرعة واحدة من اللقاح ذو الجرعتين، مشيرا إلى أن البيانات الحالية تبين انخفاض في خطر التنويم والوفاة للمصابين بمتحور أوميكرون مقارنة بالمصابين سابقا بمتحور دلتا ولكن بصورة عامة فإن الخطر العام المتعلق بمتحور أوميكرون مرتفع وذلك لسرعة انتقاله العالية، ملقيا الضوء على ما صدر بشأن عودة تطبيق البروتوكولات الوقائية والصادرة قبل تاريخ 15 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى شرط اكتمال الجرعتين على الجميع الالتزام بلبس الكمامة في جميع الأماكن سواء المغلقة والمفتوحة وكذلك تطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة، وتوصي هيئة الصحة العامة وقاية بأهمية الالتزام بالبروتوكولات الوقائية الخاصة بالأنشطة والمنشورة على موقع الهيئة، كذلك المسارعة إلى استكمال جرعات اللقاح وأخذ الجرعة التنشيطية والمسارعة إلى عمل مسحة في حال ظهور أعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة، كذلك تجنب السفر خارج المملكة لغير ضرورة وبالأخص للدول عالية المخاطر وفقا لتقييم الوضع الوبائي والمنشور أيضاً على موقع وقاية.
وأبان أنه من خلال النتائج الأولية للحالات والتقارير الصادرة من مختلف الجهات العلمية في العالم فإن متحور أوميكرون يمتاز بقدرة عالية على الانتشار وإحداث الإصابات الثانوية مقارنة بمتحور دلتا الذي كان سائد سابقاً حيث تتضاعف أعداد الحالات بمعدل يومين إلى 3 أيام وقد يعزى ذلك إلى قدرة المتحور على تخطي المناعة المكتسبة وخصائصه الخاصة في سرعة الانتقال، ويتزامن ظهوره مع ازدياد في أعداد الحالات المرصودة في أغلب دول العالم خلال الشهر الماضي.
وفيما يخص فعالية اللقاح أكد إن المعلومات الأولية المنشورة عالميا تشير إلى أن الجرعة التنشيطية تحمي من الأعراض الشديدة والوفاة وأن احتمالية التنويم هي ما يقارب 8 مرات أكثر في غير مكتملي التحصين مقارنة بمكتملي التحصين ويوفر اللقاح حماية من التنويم في حال الإصابة تقدر ب 88% فيمن تلقوا الجرعة التنشيطية مقارنة بـ 72% بمن أكمل الجرعتين و52% بمن تلقى جرعة واحدة من اللقاح ذو الجرعتين، مشيرا إلى أن البيانات الحالية تبين انخفاض في خطر التنويم والوفاة للمصابين بمتحور أوميكرون مقارنة بالمصابين سابقا بمتحور دلتا ولكن بصورة عامة فإن الخطر العام المتعلق بمتحور أوميكرون مرتفع وذلك لسرعة انتقاله العالية، ملقيا الضوء على ما صدر بشأن عودة تطبيق البروتوكولات الوقائية والصادرة قبل تاريخ 15 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى شرط اكتمال الجرعتين على الجميع الالتزام بلبس الكمامة في جميع الأماكن سواء المغلقة والمفتوحة وكذلك تطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة، وتوصي هيئة الصحة العامة وقاية بأهمية الالتزام بالبروتوكولات الوقائية الخاصة بالأنشطة والمنشورة على موقع الهيئة، كذلك المسارعة إلى استكمال جرعات اللقاح وأخذ الجرعة التنشيطية والمسارعة إلى عمل مسحة في حال ظهور أعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة، كذلك تجنب السفر خارج المملكة لغير ضرورة وبالأخص للدول عالية المخاطر وفقا لتقييم الوضع الوبائي والمنشور أيضاً على موقع وقاية.