«يا فرحة ما تمت» بهذه الكلمات بادرني أحد الأصدقاء عندما اتصلت مهنئنا ومباركًا له ترقيته في عمله دون أن أعلم بأنها خارج محافظته، قائلًا: بقدر ما كانت فرحتي لا توصف بهذه الترقية التي طال انتظارها لسنوات، إلا أن فرحتي لم تدم طويلا عندما تم إخباري بأنها في مدينة تبعد عن محافظتي مايقارب 800 كم، ماجعلني أعيش حالة إحباط وقلق، مضيفا ومما زاد من معاناتي أنني سأذهب تاركاً أسرتي ومنزلي مرغما لا مخيرا من أجل لقمة العيش.
معاناة صديقي ليست حالة نادرة بل هنالك الكثيرمن الموظفين يعانون هذه المشكلة جراءَ الترقيات لمناطق ومدن بعيدة عن أهلهم وأطفالهم ويرون أن هذه الترقيه تشكل عبئا كبيرا عليهم حال قبولها خارج محافظاتهم.
ولو نظرنا للائحة وزارة الموارد البشرية لوجدناها لا تتناسب مع متطلبات الوظيفة من توفير مسكن أو على الأقل ضمان سعر الإيجار وزيادة في البدلات والمواصلات في ظل ارتفاع الأسعار والإيجارات وهذا أحد الأسباب في العزوف عن الترقية، ومن ضمنها ماذكرته في أول المقال.
لذا ليس صعباً أن تبحث وزارة الموارد البشرية عن حل منصف يزيد من قبول الموظف،وهي التي تمتلك زمام الأمور لحل هذه المعضلة بثوان.
معاناة صديقي ليست حالة نادرة بل هنالك الكثيرمن الموظفين يعانون هذه المشكلة جراءَ الترقيات لمناطق ومدن بعيدة عن أهلهم وأطفالهم ويرون أن هذه الترقيه تشكل عبئا كبيرا عليهم حال قبولها خارج محافظاتهم.
ولو نظرنا للائحة وزارة الموارد البشرية لوجدناها لا تتناسب مع متطلبات الوظيفة من توفير مسكن أو على الأقل ضمان سعر الإيجار وزيادة في البدلات والمواصلات في ظل ارتفاع الأسعار والإيجارات وهذا أحد الأسباب في العزوف عن الترقية، ومن ضمنها ماذكرته في أول المقال.
لذا ليس صعباً أن تبحث وزارة الموارد البشرية عن حل منصف يزيد من قبول الموظف،وهي التي تمتلك زمام الأمور لحل هذه المعضلة بثوان.