رؤية المملكة 2030 أكدت ضرورة العمل، على توسيع قاعدة المستفيدين من نظام التأمين الصحي، وتسهيل الحصول على الخدمة، وتعزيز وحماية صحة الفرد والمجتمع. والموظفون المتقاعدون من القطاعين العام والخاص، بحاجة إلى التأمين الصحي، وشركة سابك وهي الشركة الثالثة عالمياً في قائمة أقوى شركات الكيماويات، «سابك» تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤيتها 2025م، سابك من الشركات الرائدة والمؤثرة في اقتصادنا المحلي، ولها ثقلها الكبير في الاقتصاد الوطني وحضوره العالمي، ولأنها أحد عوامل الجذب الاستثماري، للعديد من الكيانات الدولية، فبوجودها وتطورها أعطت السوق السعودي المزيد من الثقة، خصوصا بعد استحواذ أرامكو السعودية على حصة 70% في سابك، من صندوق الاستثمارات العامة.
كنت يوماً أحد منسوبي هذه الشركة العملاقة، وفي السنوات الخمس منذ تكوينها ونيابة عن زملائي المتقاعدين نظاميا بعد سن الستين، لماذا تتخلى سابك عن أبنائها، الذين عاصروا إنشاءها حين كان مقرها في عمارة في شارع ضيق، أهذا رد الجميل؟ ألسنا من ضمن المسؤولية الاجتماعية؟.
التأمين الصحي مطلب إنساني، إن منسوبي الشركة المتقاعدين يستحقون تأميناً طبياً شاملاً من شركتهم الأم، التي ترعى أولادها حين يكبروا، فلماذا هذا البخل وأنتِ كريمة.
من أقوال الدكتور غازي القصيبي رحمه الله: «الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم، هم الذين بدأوا من أسفله، والذين يبدأون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول».
فرحنا وعبر القنوات الفضائية والصحافة، حين علمنا أن شركتنا الأم عمّدت شركة بوبا، بتجديد عقد تقديم خدمات التأمين الصحي التعاوني، لموظفي الشركة وأفراد عائلاتهم لمدة سنة ميلادية، السؤال، المتقاعدون أليس لهم نصيب بالتأمين الشامل، وعلى نفقة الشركة، وليس كما سمعنا هناك خصم للمتقاعدين، رسوم التأمين الطبي لمن تجاوز عمره الستين أكثر من30 ألف ريال في الأحوال العادية، والتأمين الطبي ليس من الكماليات بل من أساسيات الحياة الكريمة، التأمين الطبي للمتقاعدين مسؤولية من؟.
في الغالب يصل الموظف إلى سن التقاعد مصحوباً بأمراض منها السكري وضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول، ألا يستحق تأمينا شاملا من الجهة التي قطفت زهرة حياته، ومن أسباب سعادة المتقاعد أن يكون لدية بطاقة تقاعد شامل من الجهة التي عمل فيها، وفي حالتنا من شركة سابك التي تخلت عن موظفيها لتقلبات الحياة، والبحث عن التأمين الطبي الذي رسومه تكسر الظهر، الذي انكسر من سنوات الخدمة.
كُلي أمل في نظرة إنسانية من مجلس إدارة «سابك» أنْ يحقق ما يطمح له الموظفون المتقاعدون، من تأمين طبي شامل ليخفف من أعباء المعيشة ومواجهتها، ولتكن سابك أسوة حسنة لجميع موظفي القطاع الخاص، والبنوك والشركات العائلية، المتقاعدون الذين أفنوا حياتهم وزهرة شبابهم في خدمة شركاتهم على اختلاف مسمياتها، وكان أملهم أن يرتاحوا بعدها، لا أن يبدأوا رحلة من العناء والشقاء، ألا يستحقون هدية سنوية وهي بطاقة التأمين الطبي الشامل، وعلى نفقة الشركة أسوة بالموظفين الذين هم على رأس العمل؟.
الخلاصة: «هدية سنوية من شركة سابك هي التأمين الطبي الشامل للمتقاعدين».
وفي الختام، كم هو جميل أن تكون سابك قدوة حسنة للقطاع الخاص، في الولاء والانتماء، وجميل أن يستمر نهر سابك العذب بالعطاء والنماء، والمساهمة في النمو الاقتصادي لبلدنا الغالي، حفظ الله بلادنا الغالية من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان والأمان.
كنت يوماً أحد منسوبي هذه الشركة العملاقة، وفي السنوات الخمس منذ تكوينها ونيابة عن زملائي المتقاعدين نظاميا بعد سن الستين، لماذا تتخلى سابك عن أبنائها، الذين عاصروا إنشاءها حين كان مقرها في عمارة في شارع ضيق، أهذا رد الجميل؟ ألسنا من ضمن المسؤولية الاجتماعية؟.
التأمين الصحي مطلب إنساني، إن منسوبي الشركة المتقاعدين يستحقون تأميناً طبياً شاملاً من شركتهم الأم، التي ترعى أولادها حين يكبروا، فلماذا هذا البخل وأنتِ كريمة.
من أقوال الدكتور غازي القصيبي رحمه الله: «الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم، هم الذين بدأوا من أسفله، والذين يبدأون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول».
فرحنا وعبر القنوات الفضائية والصحافة، حين علمنا أن شركتنا الأم عمّدت شركة بوبا، بتجديد عقد تقديم خدمات التأمين الصحي التعاوني، لموظفي الشركة وأفراد عائلاتهم لمدة سنة ميلادية، السؤال، المتقاعدون أليس لهم نصيب بالتأمين الشامل، وعلى نفقة الشركة، وليس كما سمعنا هناك خصم للمتقاعدين، رسوم التأمين الطبي لمن تجاوز عمره الستين أكثر من30 ألف ريال في الأحوال العادية، والتأمين الطبي ليس من الكماليات بل من أساسيات الحياة الكريمة، التأمين الطبي للمتقاعدين مسؤولية من؟.
في الغالب يصل الموظف إلى سن التقاعد مصحوباً بأمراض منها السكري وضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول، ألا يستحق تأمينا شاملا من الجهة التي قطفت زهرة حياته، ومن أسباب سعادة المتقاعد أن يكون لدية بطاقة تقاعد شامل من الجهة التي عمل فيها، وفي حالتنا من شركة سابك التي تخلت عن موظفيها لتقلبات الحياة، والبحث عن التأمين الطبي الذي رسومه تكسر الظهر، الذي انكسر من سنوات الخدمة.
كُلي أمل في نظرة إنسانية من مجلس إدارة «سابك» أنْ يحقق ما يطمح له الموظفون المتقاعدون، من تأمين طبي شامل ليخفف من أعباء المعيشة ومواجهتها، ولتكن سابك أسوة حسنة لجميع موظفي القطاع الخاص، والبنوك والشركات العائلية، المتقاعدون الذين أفنوا حياتهم وزهرة شبابهم في خدمة شركاتهم على اختلاف مسمياتها، وكان أملهم أن يرتاحوا بعدها، لا أن يبدأوا رحلة من العناء والشقاء، ألا يستحقون هدية سنوية وهي بطاقة التأمين الطبي الشامل، وعلى نفقة الشركة أسوة بالموظفين الذين هم على رأس العمل؟.
الخلاصة: «هدية سنوية من شركة سابك هي التأمين الطبي الشامل للمتقاعدين».
وفي الختام، كم هو جميل أن تكون سابك قدوة حسنة للقطاع الخاص، في الولاء والانتماء، وجميل أن يستمر نهر سابك العذب بالعطاء والنماء، والمساهمة في النمو الاقتصادي لبلدنا الغالي، حفظ الله بلادنا الغالية من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان والأمان.