لا تزال المملكة العربية السعودية تخطو بثبات نحو إبهار العالم بما تشهده البلاد من فعاليات سواء كانت رياضية أم ترفيهية، وقبلها المكننة الاقتصادية في مشاريع خلاقة، وهو جزء لا يتجزأ من الخطط الطموحة للمملكة، التي تسير برؤية 2030 المبدعة.
فللمرة الأولى تنتقل فيها السياحة والترفيه من خارج المملكة إلى داخلها. وليست السياحة الداخلية فحسب، بل أصبحنا اليوم بيئة خصبة جاذبة للسياحة الخارجية من كل دول العالم هذا ما يكشفه الاستثمار الخارجي الذي بلغ (نحو 13.829 مليار دولار) في الربع الثاني من 2021) في أكثر من قطاع اقتصادي نشط، وقد تمثل ذلك مؤخرا في الانتعاش في السوق العقاري بتأثير تدفق المستثمرين إلى داخل المملكة، ومن المتوقع أن يشهد المزيد من الزخم في السنوات المقبلة، بخاصة بعد أن قررت أكثر من 44 شركة عالمية اتخاذ الرياض مقراً إقليمياً لها، لتصبح مركزا تجاريا إقليميا جاذبا لرؤوس الأموال والمهارات الأجنبية.
ومع كل تحد يقوم به مسؤولو قطاعات الرياضة والسياحة والترفيه والاستثمار يأتي تحد جديد.. لذلك تأتي اليوم أهمية العمل بشكل متناسق ومتناغم مع القطاعات الرديفة، والربط الهرموني بين تلك القطاعات لتقديم التنوع والوفرة الأكبر والتجديد في الفعاليات، لا سيما في زيادة عدد الفنادق من فئة الخمس نجوم، التي تشهد نهضة واضحة استجابة للحراك الاقتصادي الكبير الحاصل في البلاد، ومن المؤكد أن رؤية مسبقة لخلق هذا التكامل والتناغم في تقديم مثل هذه الفعاليات سيثمر مستقبلاً عن الكثير من المنتجات الاقتصادية المطورة، كما سيسفر عن تبني كثير من المواهب الشابة في كل القطاعات التي تتطلب الاهتمام والرعاية والدعم لتأخذ حقها في التميز في العديد من المجالات الإنتاجية الترفيهية والسياحية والرياضية وشركات الهندسة والإنشاء كي تتبوأ في نهاية الأمر مكانتها التي تستحقها محلياً وعالمياً.
إن القطاعات الاقتصادية كلها تحولت كالجسد الواحد الذي يضمن كل جزء فيها قوة للجزء المكمل الآخر.. سياحة.. رياضة.. عقارا.. فنادق.. شركات هندسية.. تتناغم في أدائها الهرموني وتطوير بناها التحتية.. وكل ذلك سوف يفتح الباب على مصراعيه أمام خلق وتوفير العديد من الفرص الوظيفية للمواطن،وتقلل من البطالة وتزيد من إنتاجية الشعب وقواه العاملة.
قافلة التنمية السريعة والمواكبة للعصر في المملكة انطلقت من دون رجعة، بالفعل ولن تتوقف، بإذن الله، لأن طموحها يتخطى السائد الحالي إلى بناء نوعي تكاملي حضاري.
وقد أطلق لمسيرتها العنان ملهم التغيير ومؤسس الرؤية الصانع الأمهر لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد أضاف الزخم الحضوري له ولتوجيهاته وشراكته المتواصلة في الحوار مع المعنيين، لجميع الفعاليات لأكبر دليل على ضمان نجاحها وتقديم الحلول الآنية والعاجلة لأي أزمة أو إشكال قد يبرز.. ولاحظنا فعلا الحراك الاقتصادي والتجاري والفندقي وما حققه بفترة قياسية في كل مدينة تقام فيها الفعاليات الرياضية والترفيهية وهو ما سينعكس بالإيجاب على تحسين الناتج المحلي الإجمالي، وعلى رفع مستوى الدخل والمعيشة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
يبقى السؤال هل نحن في طريق المنافسة والتحدي.. والإجابة ببساطة نعم، نحن لم نعلن منافستنا إلا لأنفسنا، كي يشاهدنا العالم اليوم بانبهار، كنبراس طموح وشعلة وتقدم وازدهار، يا تاريخ سجل...
فللمرة الأولى تنتقل فيها السياحة والترفيه من خارج المملكة إلى داخلها. وليست السياحة الداخلية فحسب، بل أصبحنا اليوم بيئة خصبة جاذبة للسياحة الخارجية من كل دول العالم هذا ما يكشفه الاستثمار الخارجي الذي بلغ (نحو 13.829 مليار دولار) في الربع الثاني من 2021) في أكثر من قطاع اقتصادي نشط، وقد تمثل ذلك مؤخرا في الانتعاش في السوق العقاري بتأثير تدفق المستثمرين إلى داخل المملكة، ومن المتوقع أن يشهد المزيد من الزخم في السنوات المقبلة، بخاصة بعد أن قررت أكثر من 44 شركة عالمية اتخاذ الرياض مقراً إقليمياً لها، لتصبح مركزا تجاريا إقليميا جاذبا لرؤوس الأموال والمهارات الأجنبية.
ومع كل تحد يقوم به مسؤولو قطاعات الرياضة والسياحة والترفيه والاستثمار يأتي تحد جديد.. لذلك تأتي اليوم أهمية العمل بشكل متناسق ومتناغم مع القطاعات الرديفة، والربط الهرموني بين تلك القطاعات لتقديم التنوع والوفرة الأكبر والتجديد في الفعاليات، لا سيما في زيادة عدد الفنادق من فئة الخمس نجوم، التي تشهد نهضة واضحة استجابة للحراك الاقتصادي الكبير الحاصل في البلاد، ومن المؤكد أن رؤية مسبقة لخلق هذا التكامل والتناغم في تقديم مثل هذه الفعاليات سيثمر مستقبلاً عن الكثير من المنتجات الاقتصادية المطورة، كما سيسفر عن تبني كثير من المواهب الشابة في كل القطاعات التي تتطلب الاهتمام والرعاية والدعم لتأخذ حقها في التميز في العديد من المجالات الإنتاجية الترفيهية والسياحية والرياضية وشركات الهندسة والإنشاء كي تتبوأ في نهاية الأمر مكانتها التي تستحقها محلياً وعالمياً.
إن القطاعات الاقتصادية كلها تحولت كالجسد الواحد الذي يضمن كل جزء فيها قوة للجزء المكمل الآخر.. سياحة.. رياضة.. عقارا.. فنادق.. شركات هندسية.. تتناغم في أدائها الهرموني وتطوير بناها التحتية.. وكل ذلك سوف يفتح الباب على مصراعيه أمام خلق وتوفير العديد من الفرص الوظيفية للمواطن،وتقلل من البطالة وتزيد من إنتاجية الشعب وقواه العاملة.
قافلة التنمية السريعة والمواكبة للعصر في المملكة انطلقت من دون رجعة، بالفعل ولن تتوقف، بإذن الله، لأن طموحها يتخطى السائد الحالي إلى بناء نوعي تكاملي حضاري.
وقد أطلق لمسيرتها العنان ملهم التغيير ومؤسس الرؤية الصانع الأمهر لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد أضاف الزخم الحضوري له ولتوجيهاته وشراكته المتواصلة في الحوار مع المعنيين، لجميع الفعاليات لأكبر دليل على ضمان نجاحها وتقديم الحلول الآنية والعاجلة لأي أزمة أو إشكال قد يبرز.. ولاحظنا فعلا الحراك الاقتصادي والتجاري والفندقي وما حققه بفترة قياسية في كل مدينة تقام فيها الفعاليات الرياضية والترفيهية وهو ما سينعكس بالإيجاب على تحسين الناتج المحلي الإجمالي، وعلى رفع مستوى الدخل والمعيشة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
يبقى السؤال هل نحن في طريق المنافسة والتحدي.. والإجابة ببساطة نعم، نحن لم نعلن منافستنا إلا لأنفسنا، كي يشاهدنا العالم اليوم بانبهار، كنبراس طموح وشعلة وتقدم وازدهار، يا تاريخ سجل...