على ااعتبار أننا على حواف نهاية العام، كنت قد رأيتُ صورةً نُشرت لسطح المريخ التُقطت من العربة المتجولة «curiosity rover»، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية. لم أنتبه إلى عنوان الصورة بدايةً، فاعتقدت بأنها إحدى المخططات الرملية في صحرائنا.
ثم ضحكت على جهلي بعلم الفضاء، دون التشكيك بأنّ النجوم والكواكب من المسلمات والبدهيات المثبتة في القرآن، ولا يمكن الجدال أو الزعم حول صحة وجودها «لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ» «يس:40». «وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ» «النحل:12».
أثارت الفكرة فضولي حول حقيقة جهلنا بِمعنى أنّ هذه المرحلة «مرحلة التطور في كل عصر» - دون أن ننتبه كثيرا - كانت قد مرّت على من استهجنوا الإنترنت وكاميرات النقل الحي، في بداياتها كونها تخالف القدرات الحالية لعقل الإنسان حينها، فتقبّلت فكرة وجود معنى للأمية حتى لو أننا في عصر الطفرة العلمية والتطور، فهناك مزيدٌ قادم في كل الأحوال.
وكترتيبٍ تسلسليّ لالتفاتي حول الفضاء كان قد بدأ عرض فيلم «don’t look up» والذي يخدم حقيقة فكرة الوصول إلى الفضاء، وما قد يزورنا منه - بغض النظر عن الخيال الدراميّ فيه -، ولكن لنتجرد قليلاً من إنسانيتنا المزيفة حول الخدمة الأصلح والأنفع للإنسان، فإن كان هناك ما يثير فضوله دون براهين، فيقدم على نفيه واستهجانه حتى لو كان منطقيا، كتسلسلٍ لأي عاقبة أو نتيجة بدائية، ولكن إن كانت الفكرة ذاتها تخدم حاجة تُزيل عن عاتق هذا الإنسان ذاته بعض المسؤوليات، أو حتى تتيح له أساليب رفاهية فكرية، فلا يلبث حتى يدعمها دون براهين ودون منطقية، على الرغم من أنه هو ذاته «مِنهُ» من يسعى في سبيل الطفرة العلمية التي تكاد تصل إلى الطغى فيه.
فلو كان المريخ أو القمر أو حتى الشمس ذاتها صالحة لأن تكون عالما مطوّرا، فلن يتردد الإنسان بأن يرتحل إليه، دون أن يُفكر، وفي الشق الصادم لِبلاهة فِكْر الإنسان، فهناك من يشكّك حتى الآن بوجود الفضاء.
لِنجعلها فكرة عابرة توصلنا إلى نقطة عرجتْ بعض أفكار الفيلم حولها - وهي أنّ العالم سيتحول إلى كوكب بشري آلي، مُجرّد من الأحاسيس يخدم غريزة الغارقين في العلم، بالوقت الذي العالم فيه أساسا هكذا دون أن نُحلّق إلى الفضاء، فأين العلم الآن بين هؤلاء الجهلاء؟، أو لِتصاغ بدقة أكثر على أي كوكبٍ تُنمّى أفكارهم؟ وهي حقائق بالأساس موجودة؟.
الغَيْبُ لا يُعلم والعلم مهما نِلنا منه فما هو إلاّ قليل، والمجرّات كثيرة، فلسنا نحن فقط ولا كوكبنا يدور في فلكٍ فارغ فينا، والأرض لا تزال تسعُنا، فكما أن هناك شعورا يسمى «الملل»، فما المانع بأن نذهب في رحلة إلى أسطح بعض الكواكب على سبيل التغيير؟
ثم ضحكت على جهلي بعلم الفضاء، دون التشكيك بأنّ النجوم والكواكب من المسلمات والبدهيات المثبتة في القرآن، ولا يمكن الجدال أو الزعم حول صحة وجودها «لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ» «يس:40». «وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ» «النحل:12».
أثارت الفكرة فضولي حول حقيقة جهلنا بِمعنى أنّ هذه المرحلة «مرحلة التطور في كل عصر» - دون أن ننتبه كثيرا - كانت قد مرّت على من استهجنوا الإنترنت وكاميرات النقل الحي، في بداياتها كونها تخالف القدرات الحالية لعقل الإنسان حينها، فتقبّلت فكرة وجود معنى للأمية حتى لو أننا في عصر الطفرة العلمية والتطور، فهناك مزيدٌ قادم في كل الأحوال.
وكترتيبٍ تسلسليّ لالتفاتي حول الفضاء كان قد بدأ عرض فيلم «don’t look up» والذي يخدم حقيقة فكرة الوصول إلى الفضاء، وما قد يزورنا منه - بغض النظر عن الخيال الدراميّ فيه -، ولكن لنتجرد قليلاً من إنسانيتنا المزيفة حول الخدمة الأصلح والأنفع للإنسان، فإن كان هناك ما يثير فضوله دون براهين، فيقدم على نفيه واستهجانه حتى لو كان منطقيا، كتسلسلٍ لأي عاقبة أو نتيجة بدائية، ولكن إن كانت الفكرة ذاتها تخدم حاجة تُزيل عن عاتق هذا الإنسان ذاته بعض المسؤوليات، أو حتى تتيح له أساليب رفاهية فكرية، فلا يلبث حتى يدعمها دون براهين ودون منطقية، على الرغم من أنه هو ذاته «مِنهُ» من يسعى في سبيل الطفرة العلمية التي تكاد تصل إلى الطغى فيه.
فلو كان المريخ أو القمر أو حتى الشمس ذاتها صالحة لأن تكون عالما مطوّرا، فلن يتردد الإنسان بأن يرتحل إليه، دون أن يُفكر، وفي الشق الصادم لِبلاهة فِكْر الإنسان، فهناك من يشكّك حتى الآن بوجود الفضاء.
لِنجعلها فكرة عابرة توصلنا إلى نقطة عرجتْ بعض أفكار الفيلم حولها - وهي أنّ العالم سيتحول إلى كوكب بشري آلي، مُجرّد من الأحاسيس يخدم غريزة الغارقين في العلم، بالوقت الذي العالم فيه أساسا هكذا دون أن نُحلّق إلى الفضاء، فأين العلم الآن بين هؤلاء الجهلاء؟، أو لِتصاغ بدقة أكثر على أي كوكبٍ تُنمّى أفكارهم؟ وهي حقائق بالأساس موجودة؟.
الغَيْبُ لا يُعلم والعلم مهما نِلنا منه فما هو إلاّ قليل، والمجرّات كثيرة، فلسنا نحن فقط ولا كوكبنا يدور في فلكٍ فارغ فينا، والأرض لا تزال تسعُنا، فكما أن هناك شعورا يسمى «الملل»، فما المانع بأن نذهب في رحلة إلى أسطح بعض الكواكب على سبيل التغيير؟