لن نتحدث عن الحديد كأحد العناصر الكيميائية في الجدول الدوري، ولن نتطرق لكيفية استخراجه وتصنيعه وتشكيله، ولكننا سنتحدث عن الحديد كمادة قاتلة موجودة في حياتنا اليومية، الحديد متوفر في كل مكان، واستخداماته متعددة ويصعب الاستغناء عنه، ولكنه قد يتحول إلى قاتل بشع مهلكا للنسل لا الحرث، وهنا تكمن الخطورة، فَرُوْحُ الإنسان أهم ما يملك.
إننا في معركة مع هذا القاتل، فهو يستهدف الشباب والصغار والكبار. هذا الحديد هو المكون الرئيسي لتصنيع المركبات، بسبب هذه المركبات تحولت شوارعنا إلى أشبه ما تكون بالحرب، ليست كالحرب التقليدية التي تُستخدم فيها أنواع الأسلحة والمدرعات وغيرها، ولكنها حرب من نوع آخر، إنها حرب الشوارع.
وما جعلنا نطلق عليها لفظ الحرب هو عدد المتوفين، فحسب الإحصاءات فإن عدد الوفيات سنويا يقدر بحوالي 2000 مُتوفَى، وكان في السابق يصل إلى 7000، ناهيك عن عدد المصابين بالعاهات المستديمة كالشلل النصفي والرباعي، إضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة، حيث إن استخدام المركبة له دور مؤثر في عدد الوفيات، فقد تعددت أسباب تلك الحوادث وزاد انتشارها بشكل مخيف ومقلق. ومن أهم الأسباب التي يجدر الإشارة إليها هو التهور الزائد، ويندرج تحته السرعة العالية التي تُوصف بالجنونية أحياناً، ويتضح ذلك السبب جلياً من خلال استخدام المسار الأيسر، وكأنه ملك خاص لصاحب السيارة، وإلزام الآخرين بإعطاء المساحة للتجاوز وتجاهل وجود سيارة أخرى في المسار الأيمن، الأمر الذي يؤدي إلى إيقاع الضرر أحيانا بأصحاب المركبتين، حيث إنه لا يحق لصاحب المركبة إجبار الآخرين بالإبتعاد عن المسار، خصوصا إذا تجاوز السرعة النظامية..
من هنا أصبح وجود كاميرات الرصد، كما نرى، رادعاً لأمثال هؤلاء المتهورين، ومما يندرج تحت التهور أيضاً هي المركبات الثقيلة بكافة أنواعها، وأعني بذلك الشاحنات والباصات الكبيرة، وتكمن خطورة تلك المركبات في حجمها الثقيل، والذي يؤدي إلى زيادة إحتمالية وقوع الحوادث المميتة -حمانا الله، فالتجاوز من المسار الأيمن إلى الأيسر معضلة كبرى، خصوصا في طرق السفر التي تزداد فيها حدود السرعة عن المدن، وبالتالي تزداد قوة الاصطدام، مما يؤدي إلى حدوث أكبر الأضرار، والتي قد تصل إلى الوفاة، وتتعدد أسباب الحوادث ويصعب حصرها في هذا المقال.
ومما يُشار إليه أن هناك انخفاضاً في نسبة الحوادث عما كانت عليه سابقاً، فوجود كاميرات الرصد الخاصة بالسرعة وحزام الأمان، وعدم استخدام الجوال ساهم في تقليل نسبة الحوادث عما كانت عليه في السابق.
إننا في معركة مع هذا القاتل، فهو يستهدف الشباب والصغار والكبار. هذا الحديد هو المكون الرئيسي لتصنيع المركبات، بسبب هذه المركبات تحولت شوارعنا إلى أشبه ما تكون بالحرب، ليست كالحرب التقليدية التي تُستخدم فيها أنواع الأسلحة والمدرعات وغيرها، ولكنها حرب من نوع آخر، إنها حرب الشوارع.
وما جعلنا نطلق عليها لفظ الحرب هو عدد المتوفين، فحسب الإحصاءات فإن عدد الوفيات سنويا يقدر بحوالي 2000 مُتوفَى، وكان في السابق يصل إلى 7000، ناهيك عن عدد المصابين بالعاهات المستديمة كالشلل النصفي والرباعي، إضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة، حيث إن استخدام المركبة له دور مؤثر في عدد الوفيات، فقد تعددت أسباب تلك الحوادث وزاد انتشارها بشكل مخيف ومقلق. ومن أهم الأسباب التي يجدر الإشارة إليها هو التهور الزائد، ويندرج تحته السرعة العالية التي تُوصف بالجنونية أحياناً، ويتضح ذلك السبب جلياً من خلال استخدام المسار الأيسر، وكأنه ملك خاص لصاحب السيارة، وإلزام الآخرين بإعطاء المساحة للتجاوز وتجاهل وجود سيارة أخرى في المسار الأيمن، الأمر الذي يؤدي إلى إيقاع الضرر أحيانا بأصحاب المركبتين، حيث إنه لا يحق لصاحب المركبة إجبار الآخرين بالإبتعاد عن المسار، خصوصا إذا تجاوز السرعة النظامية..
من هنا أصبح وجود كاميرات الرصد، كما نرى، رادعاً لأمثال هؤلاء المتهورين، ومما يندرج تحت التهور أيضاً هي المركبات الثقيلة بكافة أنواعها، وأعني بذلك الشاحنات والباصات الكبيرة، وتكمن خطورة تلك المركبات في حجمها الثقيل، والذي يؤدي إلى زيادة إحتمالية وقوع الحوادث المميتة -حمانا الله، فالتجاوز من المسار الأيمن إلى الأيسر معضلة كبرى، خصوصا في طرق السفر التي تزداد فيها حدود السرعة عن المدن، وبالتالي تزداد قوة الاصطدام، مما يؤدي إلى حدوث أكبر الأضرار، والتي قد تصل إلى الوفاة، وتتعدد أسباب الحوادث ويصعب حصرها في هذا المقال.
ومما يُشار إليه أن هناك انخفاضاً في نسبة الحوادث عما كانت عليه سابقاً، فوجود كاميرات الرصد الخاصة بالسرعة وحزام الأمان، وعدم استخدام الجوال ساهم في تقليل نسبة الحوادث عما كانت عليه في السابق.