الطائف: نورة الثقفي

لم يمنعها حصولها على شهادة البكالوريوس في الفنون من جامعة قطر من حجز مكان لها بين الحرفيات في جادة عكاظ، ووضع موهبتها وهوايتها على محك السوق؛ لمعرفة مدى إقبال الجمهور عليها من عدمه.
حيث تقول الأردنية غادة محمد شعبي: إنها ترسم على البورسلين بطابع خليجي، مشيرة إلى أنها تحاول جاهدة إرضاء أذواق زبائنها المختلفة برسومات مطلوبة من أغلبهم مثل النخيل والخيول والبيوت القديمة والشمس وأشعتها وكذلك الرسوم الطويلة المختلفة، مؤكدة أن تلك هوايتها التي مارستها منذ زمن وتعتبرها حرفة ومهنة الآن. وعن طريقة عمل منتجاتها الفنية والأدوات التي تستخدمها للخروج بها في أفضل شكل فني ممكن، قالت: إنها تشتري أطباق البورسلين ثم ترسم عليها تماما مثل الرسم على الخزف، وتتركها إلى أن ينشف الرسم ثم تدخل الطبق إلى الفرن الذي يجب أن يكون مضبوطا على درجة حرارة معينة، والتي تختلف من طبق إلى آخر، فيجب أن تتناسب درجة الحرارة مع سماكة الطبق، وإلا أدى ذلك إلى تلف العمل. وذكرت أنها تستمتع بالرسم على القطعة سواء الزيتية أو المائية وتسمى تلك القطعة كنفبة. وعن مدى تقبل زوار سوق عكاظ لأعمالها الفنية على البورسلين وإقبالهم على شراء ما عرضته للبيع في السوق، قالت: إن بضاعتها نفدت قبل أن تنفد فعاليات السوق والجادة. وأشارت إلى أن الركن الذي عرضت فيه بضاعتها جذب انتباه زوار جادة عكاظ بشكل لافت، وتوقف أمامه الكثير من الزوار ليسألونها عن حرفتها وعن طريقة عمل تلك التشكيلات الفنية بشكل احترافي على أطباق البورسلين.