وعد ولي العهد، سمو الأمير محمد بن سلمان أبناء شعبه، وأمته، أن يبذل قصارى جهده، لرفعة أمته والارتقاء بها إلى مصاف الدول والأمم الأكثر تقدما ورقيا، بل ونذر حياته لتحقيق هذا الحلم الكبير والغاية الكريمة. وفي كل عام يمر، بل في كل يوم نشهد خطوة، تتلوها خطوات، تتجسد على أرض الواقع باتجاه هذا الهدف المنشود. وما افتتاح الطريق الذي يربط المملكة العربية السعودية بسلطنة عمان إلا أوضح دليل على ذلك، هذا الطريق الذي اخترق الربع الخالي، ليصبح مع مرور الأيام والأعوام واحة خضراء، ومركزا تجاريا وصناعيا لا نظير له، ويمتد الطريق السريع عبر منطقة الربع الخالي بطريق طوله 680 كيلومترا، حيث يختصر قرابة 800 كيلو متر، وباتت رحلة المواطن العماني إلى المملكة وبالعكس لا تستغرق سوى أربع ساعات. لتفتح كل أبواب الطرق إلى القلوب بين المملكة وكل دول الخليج والعالم، وسيكون نافذة المملكة على العالم. وبالطبع هناك العديد من المشاريع التنموية الشاملة، بانتظار الشروع بها.
لقد وعد سمو الأمير محمد بن سلمان، فكان الوفاء أبرز سماته. على النقيض من الآخرين، الذين لم تحصد منهم شعوبهم سوى الوعود. اليوم، في عهد جلالة الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، تفتح كل أبواب النصر والتقدم والتنمية والتطور والتجدد، والانفتاح على العالم والرقي أمام العرب، وتفتح كل أبواب القلوب للتعاضد والتكاتف بين كل الأشقاء العرب.
كل ما نتمنى أن يعود إلى جادة الهداية والصواب، من انحرف عن السبيل القويم، ويسخر كل ما بحوزته من طاقات وإمكانات لتعزيز قدرات وقوة الأمة، لا محاولة إضعافها. ووضع ما وهب الله بلاده من ثروات وخيرات لخدمة أعدائها.
إن أشد ما يفجع قلب المواطن العربي ويفتك به أن يشاهد أحرار العرب يبادرون لنجدة أهلنا الذين يذبحون يوميا، ومن الوريد إلى الوريد، على أيدي الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران، في اليمن ولبنان والعراق، بينما يقف طرف عربي إلى جانب ذلك العدو التاريخي لأمتنا العربية.
كلنا أمل أن يستغل انفتاح الطريق إلى القلوب ليمضي به إلى قلوب أهله وأحضان أمته، وهو المكان الطبيعي له، لا أن يسلك الطريق الآخر الذي لا يحصد منه سوى مقت وازدراء أعدائها له، نتمنى ذلك سريعا قبل فوات الأوان.
لقد وعد سمو الأمير محمد بن سلمان، فكان الوفاء أبرز سماته. على النقيض من الآخرين، الذين لم تحصد منهم شعوبهم سوى الوعود. اليوم، في عهد جلالة الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، تفتح كل أبواب النصر والتقدم والتنمية والتطور والتجدد، والانفتاح على العالم والرقي أمام العرب، وتفتح كل أبواب القلوب للتعاضد والتكاتف بين كل الأشقاء العرب.
كل ما نتمنى أن يعود إلى جادة الهداية والصواب، من انحرف عن السبيل القويم، ويسخر كل ما بحوزته من طاقات وإمكانات لتعزيز قدرات وقوة الأمة، لا محاولة إضعافها. ووضع ما وهب الله بلاده من ثروات وخيرات لخدمة أعدائها.
إن أشد ما يفجع قلب المواطن العربي ويفتك به أن يشاهد أحرار العرب يبادرون لنجدة أهلنا الذين يذبحون يوميا، ومن الوريد إلى الوريد، على أيدي الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران، في اليمن ولبنان والعراق، بينما يقف طرف عربي إلى جانب ذلك العدو التاريخي لأمتنا العربية.
كلنا أمل أن يستغل انفتاح الطريق إلى القلوب ليمضي به إلى قلوب أهله وأحضان أمته، وهو المكان الطبيعي له، لا أن يسلك الطريق الآخر الذي لا يحصد منه سوى مقت وازدراء أعدائها له، نتمنى ذلك سريعا قبل فوات الأوان.