القمة الخليجية التي انعقدت على أرض المملكة العربية السعودية، مملكتنا الغالية، بيت العرب الكبير في الفترة 10 جمادي الأولى 1443 الموافق 2021/12/14، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تُعد علامة فارقة في مسيرة العلاقات الخليجية، كذلك علاقة دول المجلس بالعالم الخارجي، وكانت القمة خطوةٌ أخرى على طريق التكامل بين دول المجلس. واكتسبت القمة أهمية استثنائية، نظراً لتعدد الملفات التي طُرحت على طاولة القمة السياسية، الأمنية والاقتصادية.
إضافةً إلى المستجدات وتداعيات الأوضاع الإقليمية والدولية، على مسيرة دول المجلس. وكانت القرارات التي انبثقت عن قمة «العُلا» التي طوت صفحة الخلافات، وتقريب وجهات النظر حيث عادت المياه إلى مجاريها، بين الأشقاء في مجلس التعاون والحمدلله. وكانت مخرجات هذه القمه «42» هي الانطلاقة والبداية لعهد جديد، بين الأشقاء في مجلس التعاون كافة.
وشهدت تقارب الرؤى بشكل جدٌي، فالأجواء مُهيأة ومتاحة، خاصة بعد جولة سمو ولي العهد إلى دول المجلس قبل انعقاد القمة، مما أعطاها قوة وزخماً ودفعة، الذي انعكس على البيان المشترك لدول المجلس، لتكون على مستوى وتطلعات وطموحات شعوبنا الخليجية.
وكان هدف القمة هو توحيد الصف، وجمع الكلمة، واجتثاث كل المعوقات، لتمضي دولنا للتنمية والبناء ومواجهة كل التحديات. وقد انعقدت القمة في ظل المنعطفات المهمة التي تشهدها المنطقة العربية والظروف المحيطة بدولنا، والسعي الحثيث للم الشمل «الأسرة الخليجية» وتعزيز دور مجلس التعاون الخليجي، كعامل استقرار للخليج، ناهيك عن الاستقرار العالمي. وقد اكتسبت القمة أهميتها من أهمية وحجم القضايا الساخنة، المطروحة على طاولة نقاشات قادة الإخوة في الخليج، حيث تمر المنطقة بمرحلة دقيقة، مع بروز العديد من التحديات والمنعطفات في منطقتنا الخليجية والعربية. وقد كان لحنكة ودراية سمو ولي العهد، بقيادة دفة القمة وتعاون أشقائه قادة دول المجلس، عظيم الأثر فيما آلت إليه مخرجات القمة، التي سوف نجني ثمارها نحن أبناء المنطقة، والأشقاء والأصدقاء من دول العالم.
إن قمة الرياض قمة خليجية استثنائية الأهمية، فهي القمة الأولى لقادة المجلس الخليجي، بعد قمة المصالحة في العُلا يناير الماضي.
وقد كان تصميم من القادة للسير إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الخلف، والركض إلى كل ما يـُفيد وينعكس على أوطاننا بالخير والنّماء. وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
إضافةً إلى المستجدات وتداعيات الأوضاع الإقليمية والدولية، على مسيرة دول المجلس. وكانت القرارات التي انبثقت عن قمة «العُلا» التي طوت صفحة الخلافات، وتقريب وجهات النظر حيث عادت المياه إلى مجاريها، بين الأشقاء في مجلس التعاون والحمدلله. وكانت مخرجات هذه القمه «42» هي الانطلاقة والبداية لعهد جديد، بين الأشقاء في مجلس التعاون كافة.
وشهدت تقارب الرؤى بشكل جدٌي، فالأجواء مُهيأة ومتاحة، خاصة بعد جولة سمو ولي العهد إلى دول المجلس قبل انعقاد القمة، مما أعطاها قوة وزخماً ودفعة، الذي انعكس على البيان المشترك لدول المجلس، لتكون على مستوى وتطلعات وطموحات شعوبنا الخليجية.
وكان هدف القمة هو توحيد الصف، وجمع الكلمة، واجتثاث كل المعوقات، لتمضي دولنا للتنمية والبناء ومواجهة كل التحديات. وقد انعقدت القمة في ظل المنعطفات المهمة التي تشهدها المنطقة العربية والظروف المحيطة بدولنا، والسعي الحثيث للم الشمل «الأسرة الخليجية» وتعزيز دور مجلس التعاون الخليجي، كعامل استقرار للخليج، ناهيك عن الاستقرار العالمي. وقد اكتسبت القمة أهميتها من أهمية وحجم القضايا الساخنة، المطروحة على طاولة نقاشات قادة الإخوة في الخليج، حيث تمر المنطقة بمرحلة دقيقة، مع بروز العديد من التحديات والمنعطفات في منطقتنا الخليجية والعربية. وقد كان لحنكة ودراية سمو ولي العهد، بقيادة دفة القمة وتعاون أشقائه قادة دول المجلس، عظيم الأثر فيما آلت إليه مخرجات القمة، التي سوف نجني ثمارها نحن أبناء المنطقة، والأشقاء والأصدقاء من دول العالم.
إن قمة الرياض قمة خليجية استثنائية الأهمية، فهي القمة الأولى لقادة المجلس الخليجي، بعد قمة المصالحة في العُلا يناير الماضي.
وقد كان تصميم من القادة للسير إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الخلف، والركض إلى كل ما يـُفيد وينعكس على أوطاننا بالخير والنّماء. وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.