ما من أسبوع يمر إلا وتفجع إحدى الرئاسات اللبنانية الثلاث قلب المواطن بصدمة فظيعة ومروعة، تتفاوت نتائج تداعياتها على المواطنين حسب قدرات كل منهم وقوة تحمله، منهم من أجهزت عليه تماما، ومنهم من أصابته بغيبوبة لم يفق منها بعد، ومنهم من انتحر، ومنهم من اختار طريق الهجرة للنجاة بجلده إن تيسر له ذلك.
نعم من هذه الرئاسات من أكد لنا أننا ذاهبون إلى جهنم، ومنهم من بشرنا بأننا سنواجه عتمة شاملة، ومنهم من أعلمنا أن اقتصادنا سينهار تماما، وعملتنا ومستقبلنا.
وهو ما حصل بالفعل. لكن في هذه المرة تجتمع الرئاسات الثلاث لتباغتنا بصدمة مركبة، دفعة واحدة، لقد بشرونا بأنهم سيجتمعون معا للبحث عن سبيل للخروج من رزم الأزمات التي تعصف بنا، فكيف يا سادة الخروج منها، وأنتم أكبر وأخطر أزمة تواجه البلد والوطن والشعب، دمرتم ماضيه وأحرقتم حاضره ومستقبل أجياله.
نعم الكل يعرف ذلك جيدا أنكم وراء كل أزمات البلد. ألستم تحتفظون بكراسيكم منذ أعوام طويلة، وبعضكم الآخر منذ عقود طويلة؟ هدفكم الأول هو ضمان مصالحكم ومصالح كتلكم، وليس مصلحة الشعب والوطن، ورضختم لشروط طرف غير عربي معروف، لتحقيق أجندته في لبنان والمنطقة.
وتعاملتم مع المنصب كغنيمة، وليس كوسيلة لخدمة البلد وضمان كرامة الشعب واستقلاله.
لقد فشلتم في كل شيء إلا في البراعة والمهارة في خلق الأزمات وتراكماتها، ومضاعفة تداعياتها الفظيعة والمروعة على الوطن والشعب معا.
نعم من هذه الرئاسات من أكد لنا أننا ذاهبون إلى جهنم، ومنهم من بشرنا بأننا سنواجه عتمة شاملة، ومنهم من أعلمنا أن اقتصادنا سينهار تماما، وعملتنا ومستقبلنا.
وهو ما حصل بالفعل. لكن في هذه المرة تجتمع الرئاسات الثلاث لتباغتنا بصدمة مركبة، دفعة واحدة، لقد بشرونا بأنهم سيجتمعون معا للبحث عن سبيل للخروج من رزم الأزمات التي تعصف بنا، فكيف يا سادة الخروج منها، وأنتم أكبر وأخطر أزمة تواجه البلد والوطن والشعب، دمرتم ماضيه وأحرقتم حاضره ومستقبل أجياله.
نعم الكل يعرف ذلك جيدا أنكم وراء كل أزمات البلد. ألستم تحتفظون بكراسيكم منذ أعوام طويلة، وبعضكم الآخر منذ عقود طويلة؟ هدفكم الأول هو ضمان مصالحكم ومصالح كتلكم، وليس مصلحة الشعب والوطن، ورضختم لشروط طرف غير عربي معروف، لتحقيق أجندته في لبنان والمنطقة.
وتعاملتم مع المنصب كغنيمة، وليس كوسيلة لخدمة البلد وضمان كرامة الشعب واستقلاله.
لقد فشلتم في كل شيء إلا في البراعة والمهارة في خلق الأزمات وتراكماتها، ومضاعفة تداعياتها الفظيعة والمروعة على الوطن والشعب معا.