عقب اختتام مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) في جلاسجو يوم الجمعة الماضي، أقامت السفارة البريطانية في الرياض فعالية للاحتفال بالعمل المناخي مع قادة الاستدامة في المملكة العربية السعودية.
وبالتعاون مع مبادرة السعودية الخضراء، ضمت هذه الفعالية ممثلين من المجتمع بأكمله ضمت المنظمات الحكومية وغير الحكومية والجامعات والقطاع الخاص ورواد الأعمال وقادة الرأي الرئيسيين (KOLs) لإمعان النظر في المحادثات ونتائج القمة التي استمرت لمدة أسبوعين حول النجاحات التي تم تحقيقها والتحديات المقبلة.
وفي هذه الفعالية - التي غابت فيها المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة فقط عن المشهد، وتقديم أطباق السلطة والخضروات التي تم الحصول عليها إلى حد كبير من حديقة مقر السفارة - شاهد الحضور فيلماً قصيراً حول مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) والبرامج التي أطلقت في إطار مبادرة السعودية الخضراء. قادت مجموعة حجاز بلوجرز، وهي مجموعة تطوعية تتمثل مهمتها في المساهمة في بناء مجتمع مستوحى من البيئة والتي أطلقت مجموعة نجد بلوجرز في هذه الفعالية، الضيوف في إنشاء لوحة جدارية مكونة من مواد معاد تدويرها مع الضيوف المعنيين بتخطيط تعهدات شخصية عن العمل المناخي والبيئة لتظهر كعمل فني جماعي. وقام الحضور في هذه الفعالية بالتغريد عن تعهدهم باستخدام هاشتاج #TogetherForOurPlanet (#معاً_لأجل_كوكبنا) وتحدث رائد الأعمال السعودي في مجال القهوة، أسامة العوام من بيت التحميص عن القهوة المستدامة؛ وحول أهمية هذه المحادثات الملهمة لجميع المؤسسات لتضمين الاستدامة في نماذجها.
ووافق جميع الأطراف البالغ عددهم 197 في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26)، على ميثاق غلاسغو للمناخ، وتعهدوا بأنهم عندما يجتمعون في العام المقبل في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27) في شرم الشيخ، سيقومون بإعادة النظر في أهداف خفض الانبعاثات لعام 2030، إقرارا بأحدث العلوم والحاجة إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية. وإذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية لأكثر من 1.5 درجة مئوية، فسينجم عن ذلك آثار بيئية شديدة، مثل تعرض ملايين البشر للحرارة الشديدة وفقدان العديد من الأرواح وتدمير سبل العيش.
وعلق السفير البريطاني لدى السعودية، نيل كرومبتون، على ذلك قائلا إن تغير المناخ يؤثر علينا جميعًا. وفي هذه الليلة، يسرني أن أحتفل بتكثيف العمل من أجل المناخ في جميع أنحاء العالم قبل وأثناء مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) وميثاق غلاسكو للمناخ، وأن ألتقي بالشباب من النساء والرجال السعوديين الملتزمين بالعمل المناخي والحفاظ على البيئة وتجديدها، والذين يسهمون في رؤية كوكب أكثر خضرة لأجيالنا والأجيال المستقبلية.
ففي مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26)، جمعت المملكة المتحدة البلدان معاً للاتفاق على نتائج شاملة وطموحة ومتوازنة تدفع بالعمل المناخي المنسق إلى الأمام. و كجزء من الحوار العالمي حول معالجة تغير المناخ، عملنا بشكل وثيق مع الحكومة السعودية والشركات ومجموعات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية. ومع النتائج الواضحة التي تمخض عنها مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) حول كيفية حاجة الدول والأفراد على حد سواء إلى السعي للحد من آثار التغير المناخي والتكيف معها، فإننا نمتلك الفرصة لإحداث فارق حقيقي. ويجب أن نتخذ معًا الخطوات اللازمة للتصدي لهذا التهديد العالمي.
في مارس الماضي، قال ولي العهد إنه كان اختياراً مضلّلاً بين الحفاظ على الاقتصاد أو حماية البيئة. وفي الشهر الماضي، عند انعقاد المؤتمر الافتتاحي لمبادرة السعودية الخضراء، تعهد سمو ولي العهد بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لقد كانت لحظة تاريخية. وتلتزم المملكة المتحدة بالعمل المستمر مع المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي على تنفيذ أجندة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 وجعل المستقبل الأخضر واقع حقيقي نشهده.
وبالتعاون مع مبادرة السعودية الخضراء، ضمت هذه الفعالية ممثلين من المجتمع بأكمله ضمت المنظمات الحكومية وغير الحكومية والجامعات والقطاع الخاص ورواد الأعمال وقادة الرأي الرئيسيين (KOLs) لإمعان النظر في المحادثات ونتائج القمة التي استمرت لمدة أسبوعين حول النجاحات التي تم تحقيقها والتحديات المقبلة.
وفي هذه الفعالية - التي غابت فيها المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة فقط عن المشهد، وتقديم أطباق السلطة والخضروات التي تم الحصول عليها إلى حد كبير من حديقة مقر السفارة - شاهد الحضور فيلماً قصيراً حول مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) والبرامج التي أطلقت في إطار مبادرة السعودية الخضراء. قادت مجموعة حجاز بلوجرز، وهي مجموعة تطوعية تتمثل مهمتها في المساهمة في بناء مجتمع مستوحى من البيئة والتي أطلقت مجموعة نجد بلوجرز في هذه الفعالية، الضيوف في إنشاء لوحة جدارية مكونة من مواد معاد تدويرها مع الضيوف المعنيين بتخطيط تعهدات شخصية عن العمل المناخي والبيئة لتظهر كعمل فني جماعي. وقام الحضور في هذه الفعالية بالتغريد عن تعهدهم باستخدام هاشتاج #TogetherForOurPlanet (#معاً_لأجل_كوكبنا) وتحدث رائد الأعمال السعودي في مجال القهوة، أسامة العوام من بيت التحميص عن القهوة المستدامة؛ وحول أهمية هذه المحادثات الملهمة لجميع المؤسسات لتضمين الاستدامة في نماذجها.
ووافق جميع الأطراف البالغ عددهم 197 في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26)، على ميثاق غلاسغو للمناخ، وتعهدوا بأنهم عندما يجتمعون في العام المقبل في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27) في شرم الشيخ، سيقومون بإعادة النظر في أهداف خفض الانبعاثات لعام 2030، إقرارا بأحدث العلوم والحاجة إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية. وإذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية لأكثر من 1.5 درجة مئوية، فسينجم عن ذلك آثار بيئية شديدة، مثل تعرض ملايين البشر للحرارة الشديدة وفقدان العديد من الأرواح وتدمير سبل العيش.
وعلق السفير البريطاني لدى السعودية، نيل كرومبتون، على ذلك قائلا إن تغير المناخ يؤثر علينا جميعًا. وفي هذه الليلة، يسرني أن أحتفل بتكثيف العمل من أجل المناخ في جميع أنحاء العالم قبل وأثناء مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) وميثاق غلاسكو للمناخ، وأن ألتقي بالشباب من النساء والرجال السعوديين الملتزمين بالعمل المناخي والحفاظ على البيئة وتجديدها، والذين يسهمون في رؤية كوكب أكثر خضرة لأجيالنا والأجيال المستقبلية.
ففي مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26)، جمعت المملكة المتحدة البلدان معاً للاتفاق على نتائج شاملة وطموحة ومتوازنة تدفع بالعمل المناخي المنسق إلى الأمام. و كجزء من الحوار العالمي حول معالجة تغير المناخ، عملنا بشكل وثيق مع الحكومة السعودية والشركات ومجموعات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية. ومع النتائج الواضحة التي تمخض عنها مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) حول كيفية حاجة الدول والأفراد على حد سواء إلى السعي للحد من آثار التغير المناخي والتكيف معها، فإننا نمتلك الفرصة لإحداث فارق حقيقي. ويجب أن نتخذ معًا الخطوات اللازمة للتصدي لهذا التهديد العالمي.
في مارس الماضي، قال ولي العهد إنه كان اختياراً مضلّلاً بين الحفاظ على الاقتصاد أو حماية البيئة. وفي الشهر الماضي، عند انعقاد المؤتمر الافتتاحي لمبادرة السعودية الخضراء، تعهد سمو ولي العهد بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لقد كانت لحظة تاريخية. وتلتزم المملكة المتحدة بالعمل المستمر مع المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي على تنفيذ أجندة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 وجعل المستقبل الأخضر واقع حقيقي نشهده.