جرت العادة أن كل من ينتقل إلى الآخرة تبدأ العامة بالترحم عليه، وتتعرف أكثر على مسيرته، وتبحث في تاريخ حياته!. يعيش بيننا وزراء سابقون وأكاديميون ومفكرون وأدباء ورجال أعمال. القليل منهم اشتهر، والغالبية لا يرغب في الظهور نهائيا، لعدة اعتبارات. ومن خلال البحث، ستجد أن «غالبية» من يتصدر المشهد اليوم هم ممن لا يحملون أي مؤهلات.. أي خبرة.. أي إنتاج.. أي فائدة!!.
الشخصيات البارزة - تلك الأولى - لا أحد يعرفها.. لا تملك حسابات تواصل اجتماعي.. لا تدعى للمناسبات.. وفي نظر «العامة»، هم خارج الحياة، فلا اهتمامات تتوافق مع عقولهم، ولا نمط عيشهم جاذب، ولا حتى برنامجهم اليومي يواكب التطور السريع، وكل ما يقولون هو مثالي وافتراضي، ويعتبرونهم «كتبا تتحدث» بعيدة عن الواقع!.
الحياة المادية البحتة، وحياة الماركات والشهرة، وهوس التسوق والاقتناء، أوجدت جيلا وعقولا «فارغة» حتى الآن، تبحث عن المتعة أولا، وليس للفائدة والمعرفة نصيب ووقت يومي.
هذا يرجع إلى ما يعانيه الغالبية من «كيف أقطع الوقت؟»!!.
ما يحدث حاليا سينعكس بنتائج كارثية في المستقبل (أتمنى ممن لديه اهتمام البحث أكثر بهذا الوضع).
اليوم تشاهد شابا بلا عمل.. بلا شهادة.. بلا فكر يبدل السيارة مرتين بالسنة أو ثلاث!. أما الأجهزة الذكية، فحدث ولا حرج من عددها وموديلاتها!!!.
طبعا يعيش عالة على والده وأسرته، بل على الكون كله، فلا إنتاج ولا تطوير ذات أو عمل تجاري أو حتى البروز في تخصص، لينفع الوطن، فيكون أقرب طريق والطموح هو الشهرة!.
بالمقابل، حتى لا يقال إن التركيز تشاؤمي، برز عدد كبير جدا من الجنسين في القطاعين العام والخاص من ذوي المؤهلات العليا والطموح الكبير والكم من المهارات والإطلاع المبهر.. بعد عشر سنوات أين يكون الفريق الأول؟ والفريق الثاني؟.
الأخير أجزم أنه سيكون شخصيات بارزة تقود مؤسسات البلد الحكومية والأهلية إلى النماء والتقدم.
الشخصيات البارزة - تلك الأولى - لا أحد يعرفها.. لا تملك حسابات تواصل اجتماعي.. لا تدعى للمناسبات.. وفي نظر «العامة»، هم خارج الحياة، فلا اهتمامات تتوافق مع عقولهم، ولا نمط عيشهم جاذب، ولا حتى برنامجهم اليومي يواكب التطور السريع، وكل ما يقولون هو مثالي وافتراضي، ويعتبرونهم «كتبا تتحدث» بعيدة عن الواقع!.
الحياة المادية البحتة، وحياة الماركات والشهرة، وهوس التسوق والاقتناء، أوجدت جيلا وعقولا «فارغة» حتى الآن، تبحث عن المتعة أولا، وليس للفائدة والمعرفة نصيب ووقت يومي.
هذا يرجع إلى ما يعانيه الغالبية من «كيف أقطع الوقت؟»!!.
ما يحدث حاليا سينعكس بنتائج كارثية في المستقبل (أتمنى ممن لديه اهتمام البحث أكثر بهذا الوضع).
اليوم تشاهد شابا بلا عمل.. بلا شهادة.. بلا فكر يبدل السيارة مرتين بالسنة أو ثلاث!. أما الأجهزة الذكية، فحدث ولا حرج من عددها وموديلاتها!!!.
طبعا يعيش عالة على والده وأسرته، بل على الكون كله، فلا إنتاج ولا تطوير ذات أو عمل تجاري أو حتى البروز في تخصص، لينفع الوطن، فيكون أقرب طريق والطموح هو الشهرة!.
بالمقابل، حتى لا يقال إن التركيز تشاؤمي، برز عدد كبير جدا من الجنسين في القطاعين العام والخاص من ذوي المؤهلات العليا والطموح الكبير والكم من المهارات والإطلاع المبهر.. بعد عشر سنوات أين يكون الفريق الأول؟ والفريق الثاني؟.
الأخير أجزم أنه سيكون شخصيات بارزة تقود مؤسسات البلد الحكومية والأهلية إلى النماء والتقدم.