قال تعالى على لسان يعقوب - عليه السلام - موصيا بنيه: «وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ».
وقد ذكر الطبري في تفسير هذه الآية: وذكر أنه قال ذلك لهم لأنهم كانوا رجالا لهم جمال وهيئة، فخاف عليهم العين إذا دخلوا جماعة من طريق واحد، وهم ولد رجل واحد، فأمرهم أن يفترقوا في الدخول إليها.
قال تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ»، حيث أمر الله بالاستعاذة من شر الحاسد والعائن.
عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: «كان إذا اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رقاه جبريل قال: باسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين».
ويُقال إن العرب إذا أرادت أن تصيب بعضها، كان الرجل يمكث لا يأكل شيئا يومين أو ثلاثة، ثم يرفع جانب الخباء فتمر به الإبل أو الغنم، فيقول: لم أر كاليوم إبلا ولا غنما أحسن من هذه! فما تذهب إلا قليلا حتى تسقط منها طائفة هالكة.
عين الحسد «عين الشيطان» وهي عبارة عن نظرة حاسدة، تؤمن بها العديد من الثقافات منذ العهد القديم حتى يومنا هذا، وقد كشفت الأدلة الأثرية والأدبية على أن الاعتقاد بالعين الحسودة، أنها تجلب الحظ السيئ والمصائب، وقد تؤدي إلي الموت، كما تقول الآثار اليونانية والرومانية «إن العين كانت المصدر الرئيسي إن لم تكن الوحيدة للأشعة المميتة، التي تنطلق كالأسهم المسمومة من عين الحاسد».
الناس هم الناس في كل الأزمان، وإن تباينت مذاهبهم وثقافاتهم !. لكن نشهد حالنا اليوم، وقد باتت العين الشماعة التي نعلق عليها كل شيء، صحَّ أم لم يصح، عثراتنا وتقلبات الأيام بنا، وكلها مصدرها أن نظر إليَّ حاسد فصار الحال إلي ما هو عليه !.
نسينا وتناسينا أن قضاء الله نافذ، وأن قدرك لا مُحال آت، لا حصن ولا خرزة زرقاء كانت أو خضراء، تمنع ما قُدر لك، لا بخور ولا حرائق، إلا حصن الله الحصين ودرع التقوى المتين، اذكر الله أن عجبت لنفسك قبل غيرك، وتوكل على الله، ما شاء الله،لا قوة إلا بالله، وثق أن لا راد لقضاء الله إلا رحمة الله.
وقد ذكر الطبري في تفسير هذه الآية: وذكر أنه قال ذلك لهم لأنهم كانوا رجالا لهم جمال وهيئة، فخاف عليهم العين إذا دخلوا جماعة من طريق واحد، وهم ولد رجل واحد، فأمرهم أن يفترقوا في الدخول إليها.
قال تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ»، حيث أمر الله بالاستعاذة من شر الحاسد والعائن.
عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: «كان إذا اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رقاه جبريل قال: باسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين».
ويُقال إن العرب إذا أرادت أن تصيب بعضها، كان الرجل يمكث لا يأكل شيئا يومين أو ثلاثة، ثم يرفع جانب الخباء فتمر به الإبل أو الغنم، فيقول: لم أر كاليوم إبلا ولا غنما أحسن من هذه! فما تذهب إلا قليلا حتى تسقط منها طائفة هالكة.
عين الحسد «عين الشيطان» وهي عبارة عن نظرة حاسدة، تؤمن بها العديد من الثقافات منذ العهد القديم حتى يومنا هذا، وقد كشفت الأدلة الأثرية والأدبية على أن الاعتقاد بالعين الحسودة، أنها تجلب الحظ السيئ والمصائب، وقد تؤدي إلي الموت، كما تقول الآثار اليونانية والرومانية «إن العين كانت المصدر الرئيسي إن لم تكن الوحيدة للأشعة المميتة، التي تنطلق كالأسهم المسمومة من عين الحاسد».
الناس هم الناس في كل الأزمان، وإن تباينت مذاهبهم وثقافاتهم !. لكن نشهد حالنا اليوم، وقد باتت العين الشماعة التي نعلق عليها كل شيء، صحَّ أم لم يصح، عثراتنا وتقلبات الأيام بنا، وكلها مصدرها أن نظر إليَّ حاسد فصار الحال إلي ما هو عليه !.
نسينا وتناسينا أن قضاء الله نافذ، وأن قدرك لا مُحال آت، لا حصن ولا خرزة زرقاء كانت أو خضراء، تمنع ما قُدر لك، لا بخور ولا حرائق، إلا حصن الله الحصين ودرع التقوى المتين، اذكر الله أن عجبت لنفسك قبل غيرك، وتوكل على الله، ما شاء الله،لا قوة إلا بالله، وثق أن لا راد لقضاء الله إلا رحمة الله.