المتأمل في القفزات الحضارية للأمم يجدها لا تحدث فجأة ولا اعتباطا، بل تأتي عبر كثير من التضحيات والجهود التي تبذلها المجتمعات، والتي تكون فيها حوافز التقدم والانطلاق قوية مبهجة مقارنة بالصعوبات والتحديات التي قد تعن للفكر عند وضع خارطة التوقعات للصورة المستقبلية المرغوبة، لذا نجد أن الدول والحضارات التي تريد رسم غاياتها المأمولة، وتتطلع لآفاق الإنجاز والتفوق تبحث عن جميع فرصها المتاحة، وقدراتها المتوفرة لتحقيق تلك الغايات الكبرى المتمثلة في الرخاء الاقتصادي والنضج الاجتماعي والتفوق الثقافي والاستقرار الأمني.
وبالتأمل في مسيرة نجاح المملكة العربية السعودية نجد ذلك يُعزا لعوامل كثيرة تأتي في مقدمتها القيادة الحكيمة كسبب رئيس في تحقيق رباعية التفوق الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني التي كانت جميعها أهدافا منذ اللحظات الأولى للتكوين، فحرص الملك المؤسس- يرحمه الله- على ترسيخ الأمن واقعا وغاية أولى، وجعل ذلك منهجية دولة بمؤسساتها وأجهزتها، ثم سار الملوك الأبناء من بعده على ذات النهج لتصبح المملكة بذلك نموذجا في قوة المنهج ومتانة التكوين، الأمر الذي سمح لبقية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أن تنمو وتتقدم وتزداد نضجا دون عوائق، مما جعل المملكة ركنا ثابتا في الدول التي تشكل مستقبل العالم وتعمل على حل مشكلاته الاقتصادية والسياسية والأمنية والبيئية.
وفي وقتنا الحاضر، خطط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وفريق عملهما منذ سبع سنين حالة التجديد الشاملة لجميع البنى الفكرية والاقتصادية والتنموية، فدُشنت بذلك مرحلة جديدة من فاعلية القيادة وتأثيراتها الإيجابية في الشأنين المحلي والدولي في جميع الجوانب، وذلك للقيمة الشخصية التي تترجمها سمات الأصالة والخبرة الواسعة والطاقة الخلاقة لدى الملك وولي عهده- حفظهما الله- ولدى المجتمع السعودي عموما، مما أسهم في إرساء دعائم نهضة مدنية وحضارية مميزة تلبي احتياجات الوطن والمواطن وتفتح آفاقا واسعة للتقدم الإنساني الناضج والراشد لشعب رفع من سقف طموحه ومعايير حياته في مضمار الرخاء الإنساني.
إن صناعة المستقبل في وطننا تسير ثابتة تقودها رؤية جعلت الإنسان أكبر مستهدفاتها وأدواتها من خلال تطوير جميع الجوانب التي تُحسن من جودة الحياة وترفع من مستوى معيشته. ففي الجانب الصحي تقدمت المملكة أشواطا بعيدة في ذلك، وأدار نظامها الصحي تبعات كوفيد19 بكفاءة تجاوزت النظم الصحية التي سبقته بعشرات السنين، إضافة لتأسيس عدد من المشاريع الصحية التي تهتم بصحة المجتمع والأسرة وتزيد من مساحة الوعي لدى الجميع، وفي الجانب التكنولوجي تم البدء في إنشاء عدد من المدن الذكية التي يراد لها أن تُسهم في قيادة العالم تقنيا وإدارته بصورة تضمن تحقيق التقدم علميا وأمنيا واقتصاديا وتقلص من تعقيدات الحياة بين المجتمعات، وفي الجانب العسكري تم إنشاء هيئات عليا لتصنيع احتياجاتنا من المواد العسكرية لفرض السلام بقوة الردع لا بهيمنة السلاح والاعتداء، وليغدو وطننا أحد ضامني السلام في العالم، وفي مجال الطاقة النظيفة تستهدف المملكة أن تكون أحد المصنِّعين والمصدرين لها على مستوى العالم في ضوء التحولات المناخية والاتفاقات العالمية لحماية البيئة والحياة، وفي مجال الأسرة تم تحسين كثير من المجالات التي تُعنى بسلامتها ومعيشتها وترفيهها وتمكين جميع أفرادها إناثا وذكورا من المشاركة في صناعة التنمية المجتمعية بصورة عالية.
إنّنا، ولله الحمد، وخلال تلك السنوات السبع من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نعبر كل خطوط القلق التي تجتاح العالم مطمئنين واثقين لأننا آمنا قيادة وشعبا بالله ربا ومؤيدا ونصيرا، ولأننا فعّلنا كل الفرص التي دعانا الله لاستثمارها تفكيرا وتدبيرا لإعمار الحياة.
ولأن وعود الحياة ما زالت سخية تنتظرنا، ولأن الفرص الأجمل تأتي للأكثر استعدادا فإننا قيادة وشعبا قد فعلنا ذلك مؤمنين بقدرنا، مطمئنين لمآلات الأمور ومقاصدها في هذا العهد الزاهر الكريم الذي استُشرف فيه المستقبل واستُثمر الحاضر وانطُلق من ركائز الماضي الصحيحة دون عجز المتواني أو زلل المستعجل غير المستعد، ولله الحمد.
وبالتأمل في مسيرة نجاح المملكة العربية السعودية نجد ذلك يُعزا لعوامل كثيرة تأتي في مقدمتها القيادة الحكيمة كسبب رئيس في تحقيق رباعية التفوق الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني التي كانت جميعها أهدافا منذ اللحظات الأولى للتكوين، فحرص الملك المؤسس- يرحمه الله- على ترسيخ الأمن واقعا وغاية أولى، وجعل ذلك منهجية دولة بمؤسساتها وأجهزتها، ثم سار الملوك الأبناء من بعده على ذات النهج لتصبح المملكة بذلك نموذجا في قوة المنهج ومتانة التكوين، الأمر الذي سمح لبقية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أن تنمو وتتقدم وتزداد نضجا دون عوائق، مما جعل المملكة ركنا ثابتا في الدول التي تشكل مستقبل العالم وتعمل على حل مشكلاته الاقتصادية والسياسية والأمنية والبيئية.
وفي وقتنا الحاضر، خطط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وفريق عملهما منذ سبع سنين حالة التجديد الشاملة لجميع البنى الفكرية والاقتصادية والتنموية، فدُشنت بذلك مرحلة جديدة من فاعلية القيادة وتأثيراتها الإيجابية في الشأنين المحلي والدولي في جميع الجوانب، وذلك للقيمة الشخصية التي تترجمها سمات الأصالة والخبرة الواسعة والطاقة الخلاقة لدى الملك وولي عهده- حفظهما الله- ولدى المجتمع السعودي عموما، مما أسهم في إرساء دعائم نهضة مدنية وحضارية مميزة تلبي احتياجات الوطن والمواطن وتفتح آفاقا واسعة للتقدم الإنساني الناضج والراشد لشعب رفع من سقف طموحه ومعايير حياته في مضمار الرخاء الإنساني.
إن صناعة المستقبل في وطننا تسير ثابتة تقودها رؤية جعلت الإنسان أكبر مستهدفاتها وأدواتها من خلال تطوير جميع الجوانب التي تُحسن من جودة الحياة وترفع من مستوى معيشته. ففي الجانب الصحي تقدمت المملكة أشواطا بعيدة في ذلك، وأدار نظامها الصحي تبعات كوفيد19 بكفاءة تجاوزت النظم الصحية التي سبقته بعشرات السنين، إضافة لتأسيس عدد من المشاريع الصحية التي تهتم بصحة المجتمع والأسرة وتزيد من مساحة الوعي لدى الجميع، وفي الجانب التكنولوجي تم البدء في إنشاء عدد من المدن الذكية التي يراد لها أن تُسهم في قيادة العالم تقنيا وإدارته بصورة تضمن تحقيق التقدم علميا وأمنيا واقتصاديا وتقلص من تعقيدات الحياة بين المجتمعات، وفي الجانب العسكري تم إنشاء هيئات عليا لتصنيع احتياجاتنا من المواد العسكرية لفرض السلام بقوة الردع لا بهيمنة السلاح والاعتداء، وليغدو وطننا أحد ضامني السلام في العالم، وفي مجال الطاقة النظيفة تستهدف المملكة أن تكون أحد المصنِّعين والمصدرين لها على مستوى العالم في ضوء التحولات المناخية والاتفاقات العالمية لحماية البيئة والحياة، وفي مجال الأسرة تم تحسين كثير من المجالات التي تُعنى بسلامتها ومعيشتها وترفيهها وتمكين جميع أفرادها إناثا وذكورا من المشاركة في صناعة التنمية المجتمعية بصورة عالية.
إنّنا، ولله الحمد، وخلال تلك السنوات السبع من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نعبر كل خطوط القلق التي تجتاح العالم مطمئنين واثقين لأننا آمنا قيادة وشعبا بالله ربا ومؤيدا ونصيرا، ولأننا فعّلنا كل الفرص التي دعانا الله لاستثمارها تفكيرا وتدبيرا لإعمار الحياة.
ولأن وعود الحياة ما زالت سخية تنتظرنا، ولأن الفرص الأجمل تأتي للأكثر استعدادا فإننا قيادة وشعبا قد فعلنا ذلك مؤمنين بقدرنا، مطمئنين لمآلات الأمور ومقاصدها في هذا العهد الزاهر الكريم الذي استُشرف فيه المستقبل واستُثمر الحاضر وانطُلق من ركائز الماضي الصحيحة دون عجز المتواني أو زلل المستعجل غير المستعد، ولله الحمد.