يتضمن سوق الأسهم مخاطر عديدة، قد تؤدي في بعض الأحيان إلى خسائر فادحة لأموال المتداولين والمستثمرين، لذا يفضل قبل الدخول في أي مجال، خاصة البورصة، معرفة كل شىء حولها، واقتناء معلومات كافية تساعد المتداول على المُضاربة بكل اطمئنان، فالهدف من وراء تحديد مخاطر الاستثمار في الأسهم هو حماية رأس المال، وتداول الأسهم بشكل صحيح، فالأرباح لا تأتي بين ليلة وضحاها دون بذل مجهود في التفكير والتخطيط، لاتخاذ القرار الصائب، ولا ننسى أن الخسارة جزء من المُضاربة، ولكن الأهم هو تعويضها.
اختيار شركة وساطة
يُفضل الاعتماد على شركات الوساطة في التداول، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار التأكد من الترخيص الخاص بالشركة، واختيار الشركات التي تعتمد على نسبة منخفضة في العمولات.
الابتعاد عن استخدام الرافعة المالية العالية
تعدّ الرافعة المالية إستراتيجية لاستعمال الأموال التي تم اقتراضها من أجل المُضاربة في مؤشرات مُحددة بهدف زيادة الأرباح فيما بعد، ولكن لا بد من الانتباه إلى أنه إذا كلما زادت المخاطر ارتفع العائد، حيث إن ارتفاع الرافعة المالية يزيد من معدل الخسارة لدى المتداول، لذا يجب الحذر عند استخدامها.
تجنب المضاربة في أصل واحد
إن سوق الأسهم محاط بالمخاطر العديدة، فلا ضامن للربح منه، حيث إنه هو ملىء بالمفاجآت، لذلك هناك مقولة شهيرة يعتمد عليها كبار المستثمرين «لا تضع كل البيض الخاص بك في سلة واحدة»، أي أنه غير مستحب وضع أموالك في شركة واحدة.
لذا ينصح الخبراء بالاستثمار في أكثر من أصل، وعدم المُضاربة في سهم واحد، أي أنه إذا استثمر المتداول نقوده في شركةٍ واحدة، فهنا يزيد معدل الخطر، حيث إنه إذا هبط السهم حينها سوف يخسر جميع أمواله، لذا يُفضل الاستثمار في أكثر من شركة في صناعات متعددة.
الحذر من إستراتيجية توقيت السوق
نجد بعضا من المستثمرين يتخذون إستراتيجية التوقيت بمثابة مبدأ لديهم، أي أنهم يلجأون إلى انتظار الوقت الذي سوف ترتفع فيه الأسهم أو تهبط لتنفيذ عمليات الشراء أو البيع، ولكن يجب العلم أن سوق الأسهم متضارب دائما، ولا يسير وفق وتيرة واحدة: إما تكون الأسهم صاعدة أو هابطة، ومن الصعب التنبؤ بمؤشراتها، لذا ننصح بضرورة تجنب تلك الإستراتيجية، لكي لا تفوت الفرص على المتداولين.
تجنب شراء الأسهم التي حققت ربحا
يتجه بعض المتداولين نحو الأسهم التي زاد سعرها، آملين أن ترتفع أسعارها ثانية، لزيادة معدلات الربح لديهم، ولكن من الضروري معرفة أنه ليس بشرط أن ترتفع أرباح الشركة نفسها مرة أخرى، حيث إن سوق الأسهم ملىء بالأحداث غير المتوقعة، فهو متقلب دائما، ولا ضمان له.
لذا ننصح بشراء أسهم منخفضة السعر. وبالنسبة للأسهم الرابحة، فيُمكن الاحتفاظ بها على المدى البعيد.
الاعتماد على الاستثمار بعيد المدى
لا بد من تجنب الاستثمار قصير المدى، وهذا يرجع إلى أنه إذا استثمر المتداول نقوده في شركات تمتلك ميزانية هائلة، وربح من خلالها دون اللجوء إلى الرافعة المالية، إذا حتما يجب الاحتفاظ بتلك الأسهم، وعدم بيعها حتى إذا انخفض معدل ربحها، حيث إن الأسهم الرابحة كثيرا ما تعود ثانية.
لا تأخذ برأي المحللين
دائما ما يلجأ المتداولون إلى الاعتماد على المحللين الماليين، ويأخذون بآرائهم وينفذونها في سوق الأسهم. وعلى الرغم من أنها كثيرا ما تكون صائبة، فإن هذا لا يمنع كونها غير دقيقة في بعض الأحيان. لذا من الأفضل الاعتماد على الخبرة الذاتية، والاطلاع على المؤشرات الفنية، واستعمالها في اختيار الأسهم، ومعرفة حركتها في سوق المال.
معرفة محفزات سوق الأسهم
ننصح بضرورة معرفة محفزات سوق الأسهم، فهي عبارة عن معلومات مؤثرة على حركة أسعار الأسهم، بالإضافة إلى الأخبار وآخر آراء المحللين الماليين. كذلك التغيير الإداري والأحداث العالمية، على الرغم من كونها لا تستقر مدة طويلة، فإنها في بعض الأوقات تُفيد المتداول بشكل أو بآخر في إيجاد أفضل فرصة للمُضاربة، والابتعاد عن خسارة أمواله.
الابتعاد عن البيع بدافع الخوف
ينتاب المتداولين شعور الخوف والقلق في كثيرٍ من الأحيان، مما يجعلهم يتراجعون عن الأسهم الخاصة بهم وبيعها نتيجة الذعر من انخفاضها وخسارة أموالهم، لذا ننصح كل من دخل في مجال «الفوركس» مراعاة أخذ القرار بتأنٍ وهدوء تام، والابتعاد عن التوتر، والتفكير مليا قبل تنفيذ عملية البيع أو الشراء على حد سواء.
الابتعاد عن التداول في حالة عدم تحمل المخاطر
عالم التداول مليء بالمخاطر، فحتما لن تربح بشكل دائم، حيث إنه سوق متقلب، ولا يسير وفق وتيرة ثابتة، فأوقات ترتفع أسعار الأسهم، وأحيانا تنخفض، لذا لا بد عند دخول ذلك المجال الاقتناع التام بالخسارة قبل الربح، فإذا كنت لن تستطيع تحمل المخاطر يتوجب عليك الابتعاد عن المُضاربة.
إعادة موازنة المحفظة الاستثمارية
عالم سوق الأسهم متقلب من حين إلى آخر، لذا لا بد من تنويع المحفظة الاستثمارية، بل وإعادة توزيع الأصول، وهذا يرجع إلى عدم استقرار أسهم الشركات، حيث ترتفع قيمتها أو تنخفض مع مرور الوقت. لذا يفضل موازنة المحفظة الاستثمارية كل عام عبر بيع جزء من أسهم الشركة التي ارتفعت أسعارها، واستثمار الربح في جزء من شركة أخرى لم يرتفع سعر أسهمها بعد.
سوق الأسهم مليء بالأحداث غير المتوقعة، لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار جميع النصائح الخاصة بإدارة المخاطر وعدم إهمالها، فهي بمثابة كتالوج بالنسبة لك، لتصبح من كبار المُستثمرين، وتجنب الخسائر الفادحة، ويجب العلم بأنه حتى الآن لا يوجد متداول إلا وقد خسر أمواله على الأقل مرة واحدة، فالمُستثمر الناجح هو الذي يعطي أولوية لمعرفة المخاطر المحتمل حدوثها، وتحليلها بكل تمعن من أجل حماية رأس ماله لأطول فترة ممكنة، بهدف تحقيق الأرباح على المدى الطويل.
اختيار شركة وساطة
يُفضل الاعتماد على شركات الوساطة في التداول، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار التأكد من الترخيص الخاص بالشركة، واختيار الشركات التي تعتمد على نسبة منخفضة في العمولات.
الابتعاد عن استخدام الرافعة المالية العالية
تعدّ الرافعة المالية إستراتيجية لاستعمال الأموال التي تم اقتراضها من أجل المُضاربة في مؤشرات مُحددة بهدف زيادة الأرباح فيما بعد، ولكن لا بد من الانتباه إلى أنه إذا كلما زادت المخاطر ارتفع العائد، حيث إن ارتفاع الرافعة المالية يزيد من معدل الخسارة لدى المتداول، لذا يجب الحذر عند استخدامها.
تجنب المضاربة في أصل واحد
إن سوق الأسهم محاط بالمخاطر العديدة، فلا ضامن للربح منه، حيث إنه هو ملىء بالمفاجآت، لذلك هناك مقولة شهيرة يعتمد عليها كبار المستثمرين «لا تضع كل البيض الخاص بك في سلة واحدة»، أي أنه غير مستحب وضع أموالك في شركة واحدة.
لذا ينصح الخبراء بالاستثمار في أكثر من أصل، وعدم المُضاربة في سهم واحد، أي أنه إذا استثمر المتداول نقوده في شركةٍ واحدة، فهنا يزيد معدل الخطر، حيث إنه إذا هبط السهم حينها سوف يخسر جميع أمواله، لذا يُفضل الاستثمار في أكثر من شركة في صناعات متعددة.
الحذر من إستراتيجية توقيت السوق
نجد بعضا من المستثمرين يتخذون إستراتيجية التوقيت بمثابة مبدأ لديهم، أي أنهم يلجأون إلى انتظار الوقت الذي سوف ترتفع فيه الأسهم أو تهبط لتنفيذ عمليات الشراء أو البيع، ولكن يجب العلم أن سوق الأسهم متضارب دائما، ولا يسير وفق وتيرة واحدة: إما تكون الأسهم صاعدة أو هابطة، ومن الصعب التنبؤ بمؤشراتها، لذا ننصح بضرورة تجنب تلك الإستراتيجية، لكي لا تفوت الفرص على المتداولين.
تجنب شراء الأسهم التي حققت ربحا
يتجه بعض المتداولين نحو الأسهم التي زاد سعرها، آملين أن ترتفع أسعارها ثانية، لزيادة معدلات الربح لديهم، ولكن من الضروري معرفة أنه ليس بشرط أن ترتفع أرباح الشركة نفسها مرة أخرى، حيث إن سوق الأسهم ملىء بالأحداث غير المتوقعة، فهو متقلب دائما، ولا ضمان له.
لذا ننصح بشراء أسهم منخفضة السعر. وبالنسبة للأسهم الرابحة، فيُمكن الاحتفاظ بها على المدى البعيد.
الاعتماد على الاستثمار بعيد المدى
لا بد من تجنب الاستثمار قصير المدى، وهذا يرجع إلى أنه إذا استثمر المتداول نقوده في شركات تمتلك ميزانية هائلة، وربح من خلالها دون اللجوء إلى الرافعة المالية، إذا حتما يجب الاحتفاظ بتلك الأسهم، وعدم بيعها حتى إذا انخفض معدل ربحها، حيث إن الأسهم الرابحة كثيرا ما تعود ثانية.
لا تأخذ برأي المحللين
دائما ما يلجأ المتداولون إلى الاعتماد على المحللين الماليين، ويأخذون بآرائهم وينفذونها في سوق الأسهم. وعلى الرغم من أنها كثيرا ما تكون صائبة، فإن هذا لا يمنع كونها غير دقيقة في بعض الأحيان. لذا من الأفضل الاعتماد على الخبرة الذاتية، والاطلاع على المؤشرات الفنية، واستعمالها في اختيار الأسهم، ومعرفة حركتها في سوق المال.
معرفة محفزات سوق الأسهم
ننصح بضرورة معرفة محفزات سوق الأسهم، فهي عبارة عن معلومات مؤثرة على حركة أسعار الأسهم، بالإضافة إلى الأخبار وآخر آراء المحللين الماليين. كذلك التغيير الإداري والأحداث العالمية، على الرغم من كونها لا تستقر مدة طويلة، فإنها في بعض الأوقات تُفيد المتداول بشكل أو بآخر في إيجاد أفضل فرصة للمُضاربة، والابتعاد عن خسارة أمواله.
الابتعاد عن البيع بدافع الخوف
ينتاب المتداولين شعور الخوف والقلق في كثيرٍ من الأحيان، مما يجعلهم يتراجعون عن الأسهم الخاصة بهم وبيعها نتيجة الذعر من انخفاضها وخسارة أموالهم، لذا ننصح كل من دخل في مجال «الفوركس» مراعاة أخذ القرار بتأنٍ وهدوء تام، والابتعاد عن التوتر، والتفكير مليا قبل تنفيذ عملية البيع أو الشراء على حد سواء.
الابتعاد عن التداول في حالة عدم تحمل المخاطر
عالم التداول مليء بالمخاطر، فحتما لن تربح بشكل دائم، حيث إنه سوق متقلب، ولا يسير وفق وتيرة ثابتة، فأوقات ترتفع أسعار الأسهم، وأحيانا تنخفض، لذا لا بد عند دخول ذلك المجال الاقتناع التام بالخسارة قبل الربح، فإذا كنت لن تستطيع تحمل المخاطر يتوجب عليك الابتعاد عن المُضاربة.
إعادة موازنة المحفظة الاستثمارية
عالم سوق الأسهم متقلب من حين إلى آخر، لذا لا بد من تنويع المحفظة الاستثمارية، بل وإعادة توزيع الأصول، وهذا يرجع إلى عدم استقرار أسهم الشركات، حيث ترتفع قيمتها أو تنخفض مع مرور الوقت. لذا يفضل موازنة المحفظة الاستثمارية كل عام عبر بيع جزء من أسهم الشركة التي ارتفعت أسعارها، واستثمار الربح في جزء من شركة أخرى لم يرتفع سعر أسهمها بعد.
سوق الأسهم مليء بالأحداث غير المتوقعة، لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار جميع النصائح الخاصة بإدارة المخاطر وعدم إهمالها، فهي بمثابة كتالوج بالنسبة لك، لتصبح من كبار المُستثمرين، وتجنب الخسائر الفادحة، ويجب العلم بأنه حتى الآن لا يوجد متداول إلا وقد خسر أمواله على الأقل مرة واحدة، فالمُستثمر الناجح هو الذي يعطي أولوية لمعرفة المخاطر المحتمل حدوثها، وتحليلها بكل تمعن من أجل حماية رأس ماله لأطول فترة ممكنة، بهدف تحقيق الأرباح على المدى الطويل.