مشاري القرشي

تعرض الطلاب في المملكة لعدة ضغوطات في هذه السنة، والتي أثرت في نتائج بعض الطلاب، وجلبت الإحباط لآخرين، وتسببت في غموض مستقبلهم.

ومع سيطرة اليأس، وبسبب التشتت في التعليم من ناحية الدوام على مجموعات، بحيث يداوم يوما واليوم الآخر يبقى بالمنزل، ويجب عليه الحضور لمنصة مدرستي لمتابعة الدروس المقررة في هذا اليوم، بينما الأغلب من المعلمين مارسوا عدة ضغوطات على الطلاب، وأيضا سوء تنظيم الاختبارات من قبل الوزارة، والضغط المباشر على الطالب من حيث عدد الاختبارات، وفي خلال حدود 10 أسابيع تم إدراج ما يقرب من 17 اختبارا للطلاب، لا تشتمل الاختبارات النهائية التي قد تكون بحدود 4 اختبارات. وهناك أيضا غياب التخطيط الجيد لدى إدارات المدرس، من حيث تطبيق الحضور على مجموعات أو إلغائها. وظهر في الآونة الأخيرة تراجع بعض المدارس عن تطبيق المجموعات أثناء الحضور، فيما بعض المدارس تراجعت عن هذا القرار، والبعض استمر في تطبيقها، وفي عدة مدارس ظهر عدم لبس الكمامة للوقاية من فيروس كورونا وحماية البيئة المحيطة، وعدم مراقبة الفصول الدراسية لتطبيق التباعد الجسدي، بينما نصت تعليمات وزارة الصحة على أن يكون التباعد بين الطاولات بحدود 30سم.

نتمنى من وزارة التعليم ألا تتكرر مثل هذه المشاكل التي أرهقت الطلاب، وسأذكر بعض الحلول التي سوف تحسن من جودة التعليم، وتجعل الطلاب محبين للتعليم بدل كره التعليم:

• عدم تكليف الطلاب بواجبات أثناء الإجازات.

• تحديد عدد الواجبات أثناء الفصل الواحد التي يجب تكليف الطالب بها.

• تفعيل التواصل بين وزارة التعليم والطلاب، بحيث يتم استقبال الشكاوى من قبل الطلاب ومعالجتها. • عدم تهديد الطلاب بحسم الدرجات وممارسة الضغوط النفسية عليهم.

• توزيع استمارة على الطلاب بشكل دوري لتقيم شرح المعلم.

• تقليص عدد الاختبارات على الطلاب.

• عدم تكديس الطلاب بالفصول لأكثر من 40 طالبا.

هذه أبرز الحلول لجعل الطلاب مقبلين على التعليم، فبالتعليم ترتقي الأمم، وهو شيء أساسي لبناء هذا الوطن العظيم وتحقيق رؤية 2030.