رفع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، بمناسبة ذكرى البيعة المجيدة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تحتفل بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، وهي تحقق إنجازات تنموية في مختلف المجالات وفق رؤية الوطن 2030 واستضافتها خلال عام 2020 قمة قادة مجموعة العشرين G20، الحدث الأبرز على مستوى العالم، بوصفها أهم منتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي.
مواجهة الجائحة
قال بني هميم: حكومة المملكة أثبتت خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم، علو كعبها وقدرتها في التعاطي مع الأزمات والكوارث، بإطلاق حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على صحة الإنسان وتجاوز تداعيات الجائحة، وتحصين المجتمع من خلال 587 مركزا لتقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
كان من ثمرتها عودة الحياة الطبيعية وتخفيف الإجراءات الاحترازية مستخدمة الذكاء الاصطناعي في التأكد من الحالة الصحية للجميع، عبر تطبيق توكلنا، والتي كان من أهمها عودة الدراسة حضوريا، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية، والترفيهية، والرياضية.
الإنسان أولا
وأضاف: مما لا شك فيه أن التطور الذي يعيشه القطاع الصحي في المملكة، يقف خلفه مسؤولون آمنوا بشعار «الإنسان أولا» الذي رفعته المملكة، بتوجيه من قيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حيث شهد القطاع الصحي تطورات غير مسبوقة بشكل عام وفي نجران بشكل خاص من خلال تنفيذ مشاريع تنموية بدعم من حكومة، بقيمة تجاوزت 214 مليون، يأتي في مقدمتها افتتاح مجمع الأمل للصحة النفسية بسعة 200 سرير، لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية بجودة عالية ومشروع تطوير مبنى العناية المركزة والطوارئ بمستشفى نجران العام بحي «أبا السعود» وذلك في مرحلته المرحلة الأولى، والذي سيقدم الخدمات العلاجية والصحية لسكان غرب نحران ومشروع
تطوير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وافتتاح مركز الأورام بمرحلته الأولى وتوفير أحدث الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية.
توسعة وتطوير
كما شملت المشاريع الجديدة تطوير قسم عناية الحروق بمستشفى الملك خالد بعدد 8 أسرة مع كامل التجهيزات الخاصة بمرضى الحروق، ليكون أحدث الوحدات المتخصصة في علاج الحروق والجراحة التجميلية بالمنطقة، إضافة إلى مشروع توسعة العيادات والخدمات المساندة بمركز العيون بمستشفى الملك خالد، وتشمل 13 عيادة عيون، وغرفة لعمليات الليزر، وانتظار للمراجعين، وتجهيزات طبية خاصة بالعيون. كما شهدت هذه الفترة افتتاح 19 مركزاً صحياً نموذجياً لتصل نسبة المراكز الحكومية إلى 83% من عدد المراكز الصحية بالمنطقة البالغ عددها 72 مركزاً إضافة إلى تدشين مشروع مركز اضطرابات النمو والسلوك بمستشفى الولادة والاطفال، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الجنوبية لعلاج اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والضعف الحسي، وغيرها من اضطرابات النمو. إضافة إلى تنفيذ مشاريع تطويرية في محافظة شرورة للارتقاء بالخدمات العلاجية المقدمة للمرضى والمراجعين منها مشروع تطوير وتجهيز قسم العناية المركزة سعة 16 سريراً، ومشروع تطوير وتجهيز غرف العمليات المرحلة الأولى، واعتماد المرحلة الثانية إضافة إلى اعتماد مشروع تطوير قسم العيون، ومشروع توسعة وتطوير المختبر وبنك الدم، كذلك اعتماد وتنفيذ مشاريع تطويرية تشمل توسعة وتطوير المدخل الرئيس للمستشفى، وتحسين بيئة العمل بالإدارة الطبية والموارد الذاتية، وتوسعة وتطوير الصيدلية الداخلية.
المركز الأول
وأوضح بني هميم، أن تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية في جميع محافظات المنطقة، أحدثت نقلة نوعية في جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى في منطقة نجران، والتي انعكست بشكل إيجابي على تميز أداء صحة نجران حيث حققت في عام 2018م، المركز الأول في مؤشرات الأداء العام على مستوى وزارة الصحة إضافة إلى تحقيق مستشفى الملك خالد المركز الأول في مبادرة مكافحة العدوى والمركز الثاني في برنامج أمان لسلامة المرضى، وتحقيق صحة نجران المركز الأول في خدمة تجربة المريض 937 وفي المجال الطبي إجراء الكوادر الطبية الوطنية في مستشفى الملك خالد المستشفى المرجعي بالمنطقة عمليات للعلاج الكيماوي عن طريق المنظار PIPAC لعلاج أورام الغشاء البريتوني كأول مركز على مستوى منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى إجراء عمليات استئصال لأورام الغشاء البيرتوني مع العلاج الكيماوي ونجاح مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب خلال الـ7 أعوام الماضية في إجراء 383 عملية قلب مفتوح ناجحة وإجراء عمليات قسطرة تشخيصية وعلاجية أسهمت في إنقاذ حياة المرضى، وتحقيق مركز العيون بمستشفى الملك خالد في ذات الفترة نجاحات طبية متقدمة تمثلت في زراعة 20 قرنية، وتحسين قصر النظر بتقنية الليزر وإجراء عمليات متقدمة في تخصصات المخ والعمود الفقري والعظام والتجميل خففت من سفر أهالي المنطقة للبحث عن العلاج.
مشاريع جديدة
وأكد مدير عام صحة المنطقة، أنه تم اعتماد العديد من المشاريع الصحية التي أسهمت في ارتفاع معدل رضا المستفيدين ابتداء من تدشين مشاريع الـ100 يوم بتكلفة تجاوزت 60 مليون ريال، تشتمل على إنشاء وتطوير عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ أعمال ترميم وتجهيز أقسام ووحدات في عدد من مستشفيات المنطقة، بهدف رفع كفاءة الإنفاق على الخدمات الصحية، إضافة إلى تدشين مشروع تطوير مركز الغدد الصماء والسكري وتطوير مركز العلاج الطبيعي بمستشفى الملك خالد وتدشين مشاريع صحية في مجمع الشرفة الطبي وتدشين منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة ومشاريع في مركز طب الأسنان التخصصي ومستشفى نجران العام الجديد، إضافة إلى تطوير الخدمات الصحية في محافظات المنطقة والتي كان آخرها تدشين عدد من المشروعات في مستشفى حبونا العام، شملت مشروع تطوير قسم وحدة الغسيل الكلوي، الذي يضم 11 سريراً ومنطقة فرز وغرفة عزل وأخرى خاصة بمرضى الالتهاب الكبدي، كما يتضمن المشروع تطوير الأسقف والأرضيات ونظام الإطفاء والسلامة، إضافة إلى مشروع تطوير أنظمة السلامة، ومخارج الطوارئ، وإحلال واستبدال نظام التكييف المركزي بالمستشفى، وإطلاق خدمة العيادات الاستشارية التخصصية لتشمل تخصصات الجراحة العامة والمناظير، وعيادة التخدير، والنساء والولادة، وعيادة الاستشارة الدوائية وعيادة لمكافحة التدخين، علاوةً على إطلاق خمسة مسارات لنموذج الرعاية الصحي أحد برامج التحول الصحي الوطني في عدد من مراكز ومستشفيات المنطقة تضمنت مسارات السكر، السمنة، والسكتة الدماغية، والحمل منخفض الخطورة، والمرحلة الأخيرة لمريض السرطان.
تحول رقمي
حرصاً من صحة نجران على تحقيق أهداف ومبادرات التحول الوطني شرعت في التحول الرقمي في جميع مرافقها، ويتضمن ذلك الملف الرقمي للمرضى وكذلك تقديم خدمات طبية من خلال التطبيقات الذكية ممثلة في العيادات الافتراضية وخدمة إيصال الأدوية للمنازل عمليات الروبوت الآلي والعديد من الخدمات الجديدة التي ارتكزت على برامج تحسين الأداء، التي أسهمت في تميز منطقة نجران، واستقبالها لإحالات طبية من مختلف مناطق المملكة، في تخصصات الأورام، ومرضى العناية الحرجة لمصابي كورونا، ومرضى القلب، إضافة إلى تحقيق صحة نجران مراكز متقدمة في مؤشر الأداء العام.
مبادرات صحية
تميزت صحة نجران خلال الجائحة بعدد من المبادرات التي أسهمت في الحد من انتشار العدوى كان من أهمها مبادرة أمير منطقة نجران التي تضمنت مناطق فرز بصري في مداخل المدينة في بادرة تعتبر الأولى من نوعها حيث تعممت على بقية المناطق وكان لها الأثر في تحقيق نتائج مبهرة في اكتشاف الحالات في تلك الفترة والتعامل معها بشكل مبكر، ومبادرات أخرى مثل إيصال الدواء للمنازل والاتصال المرئي للمرضى المنومين والعيادات الافتراضية، وإيمانا من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بأهمية البرامج والمؤتمرات العلمية، استضافت صحة نجران أولى ملتقياتها العلمية في عام 2019 م تحت شعار ريادة في الطب، وإقامة الثاني في 2020 برعاية ودعم أمير المنطقة، والذي انعقد تحت شعار «طوارئ الصحة»، حيث أكد سموه أهمية الاستفادة من انعقاد الملتقى للتصدي لفيروس كورونا.
إحالات طبية
حققت الصحة خلال الفترة الماضية مراكز متقدمة في مؤشرات الأداء على مستوى المديريات والتجمعات الصحية في مؤشرات خدمة موعد وخدمة 937 وكذلك برنامج وازن وتجربة المريض، والذي انعكس إيجابا على جودة الجودة الخدمة ورضا المستفيدين، وتوفير الخدمات المتخصصة وتقليل الإحالات التي أصبحت، ولله الحمد، واقعا من خلال إجراء عمليات متقدمة في تخصصات القلب والعيون والمخ والأعصاب والعظام والأورام وعلاج أمراض السمنة وعمليات الروبوت الآلي، حيث شهدت منطقة نجران استقبال إحالات بالإخلاء الجوي وإسعافي من مختلف مناطق المملكة في تخصصات القلب والأورام إضافة إلى حالات كورونا الحرجة.
شراكة مجتمعية
نجحت صحة المنطقة في ابرام سلسلة من الاتفاقيات مع القطاعين الحكومي والخاص والجمعيات والمؤسسات الخيرية والشركات الخاصة ورجال الأعمال رغبة منها في تعزيز إسهام القطاع الأهلي الخاص في التنمية الصحية وفق رؤية المملكة 2030، وتمكينه من تقديم الدعم في الخدمات الصحية، مشاركاً للقطاع الحكومي وفقاً للاحتياجات الفعلية للمواطنين، بجودة وكفاءة عاليتين، وتأتي هذه الشراكات تكاملاً مع الخدمات التي تقدمها (الصحة)، بما ينفع المجتمع، ويخدم المواطن.. ومن الاتفاقيات التي أبرمتها مع الشركات الخاصة ورجال الأعمال، على سبيل المثال: جامعة نجران، وشركة الاتصالات السعودية وجمعية بصائر وكذلك توقيع اتفاقية روابط الحمرور مع شركة مدارس الأحفاد للتعليم ورجل الأعمال علي آل عباس ومركز طب العيون العالمي إضافة إلى مذكرة تفاهم مع مستشفى تخصصي نجران والنادي الأدبي بنجران وجمعيات رعاية وشمعة أمل وشابيب رحمة ونور النسائية ومديرية السجون بالمنطقة.
مؤشرات الأداء
دشنت الصحة، أخيرا، برنامج متابعة مؤشرات الأداء بمركز القيادة والتحكم الصحي، وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة علي آل جليدان، أن البرنامج يأتي ضمن مبادرات التحول الوطني لوزارة الصحة، بهدف رفع جودة الأداء داخل المرافق الصحية، تماشياً مع التحول الصحي والرقمي، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، ورفع جودة الخدمة، وربط المركز الإقليمي بالمركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم بوزارة الصحة، والاطلاع على المعوقات ومعالجتها من خلال مشاريع التحسين، مشيرا إلى أن المؤشرات تضمنت متابعة دخول المريض وخروجه من الطوارئ خلال فترة لا تتجاوز 4 ساعات، وإنهاء إجراءات الحالات الطارئة ووصولها المستشفى المستقبل داخل المنطقة، وإغلاق الحالة خلال الوقت المحدد، إضافة إلى إنهاء إجراءات وصول حالات إنقاذ الحياة داخل المنطقة بين المستشفيات خلال فترة لا تتجاوز أربع ساعات إلى حين وصولها، ومتابعة مؤشرات توفر الأدوية والمستلزمات الصيدلانية وصلاحيتها بالمناطق والمستشفيات، وحجز المواعيد بمراكز الرعاية الصحية الأولية عن طريق تطبيق «موعد»، إضافة إلى مؤشر الطب الاتصالي، وتفعيل الخدمة بالمنطقة، والعديد من المؤشرات التي تهدف من خلالها إلى رفع استعداد أقسام الطوارئ في مستشفيات المنطقة لاستقبال الحالات الطارئة، وتوفر أسرة العناية المركزة لحديثي الولادة، وتقليل فترة انتظار العمليات للحالات الباردة، ومتابعة جاهزية أجهزة ومعدات التنفس الاصطناعي بالمستشفيات.
العيادات المتنقلة
انطلقت بداية يوليو 2021
تأتي ضمن برامجها التوسعية، لتسهيل الوصول إلى الخدمات
تقدم الخدمات الاستشارية والعلاجية للمرضى والمراجعين في المراكز والهجر
التركيز على من يصعب عليهم الوصول للمستشفيات داخل مدينة نجران والمحافظات
تتضمن خدمات طب الأسنان والطب العام وتطعيمات الأطفال
تشمل خدمة الإحالات إلى مستشفيات المنطقة ومراكزها التخصصية
استفاد منها
4000 مريض ومريضة منذ انطلاقها
مواجهة الجائحة
قال بني هميم: حكومة المملكة أثبتت خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم، علو كعبها وقدرتها في التعاطي مع الأزمات والكوارث، بإطلاق حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على صحة الإنسان وتجاوز تداعيات الجائحة، وتحصين المجتمع من خلال 587 مركزا لتقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
كان من ثمرتها عودة الحياة الطبيعية وتخفيف الإجراءات الاحترازية مستخدمة الذكاء الاصطناعي في التأكد من الحالة الصحية للجميع، عبر تطبيق توكلنا، والتي كان من أهمها عودة الدراسة حضوريا، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية، والترفيهية، والرياضية.
الإنسان أولا
وأضاف: مما لا شك فيه أن التطور الذي يعيشه القطاع الصحي في المملكة، يقف خلفه مسؤولون آمنوا بشعار «الإنسان أولا» الذي رفعته المملكة، بتوجيه من قيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حيث شهد القطاع الصحي تطورات غير مسبوقة بشكل عام وفي نجران بشكل خاص من خلال تنفيذ مشاريع تنموية بدعم من حكومة، بقيمة تجاوزت 214 مليون، يأتي في مقدمتها افتتاح مجمع الأمل للصحة النفسية بسعة 200 سرير، لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية بجودة عالية ومشروع تطوير مبنى العناية المركزة والطوارئ بمستشفى نجران العام بحي «أبا السعود» وذلك في مرحلته المرحلة الأولى، والذي سيقدم الخدمات العلاجية والصحية لسكان غرب نحران ومشروع
تطوير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وافتتاح مركز الأورام بمرحلته الأولى وتوفير أحدث الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية.
توسعة وتطوير
كما شملت المشاريع الجديدة تطوير قسم عناية الحروق بمستشفى الملك خالد بعدد 8 أسرة مع كامل التجهيزات الخاصة بمرضى الحروق، ليكون أحدث الوحدات المتخصصة في علاج الحروق والجراحة التجميلية بالمنطقة، إضافة إلى مشروع توسعة العيادات والخدمات المساندة بمركز العيون بمستشفى الملك خالد، وتشمل 13 عيادة عيون، وغرفة لعمليات الليزر، وانتظار للمراجعين، وتجهيزات طبية خاصة بالعيون. كما شهدت هذه الفترة افتتاح 19 مركزاً صحياً نموذجياً لتصل نسبة المراكز الحكومية إلى 83% من عدد المراكز الصحية بالمنطقة البالغ عددها 72 مركزاً إضافة إلى تدشين مشروع مركز اضطرابات النمو والسلوك بمستشفى الولادة والاطفال، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الجنوبية لعلاج اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والضعف الحسي، وغيرها من اضطرابات النمو. إضافة إلى تنفيذ مشاريع تطويرية في محافظة شرورة للارتقاء بالخدمات العلاجية المقدمة للمرضى والمراجعين منها مشروع تطوير وتجهيز قسم العناية المركزة سعة 16 سريراً، ومشروع تطوير وتجهيز غرف العمليات المرحلة الأولى، واعتماد المرحلة الثانية إضافة إلى اعتماد مشروع تطوير قسم العيون، ومشروع توسعة وتطوير المختبر وبنك الدم، كذلك اعتماد وتنفيذ مشاريع تطويرية تشمل توسعة وتطوير المدخل الرئيس للمستشفى، وتحسين بيئة العمل بالإدارة الطبية والموارد الذاتية، وتوسعة وتطوير الصيدلية الداخلية.
المركز الأول
وأوضح بني هميم، أن تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية في جميع محافظات المنطقة، أحدثت نقلة نوعية في جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى في منطقة نجران، والتي انعكست بشكل إيجابي على تميز أداء صحة نجران حيث حققت في عام 2018م، المركز الأول في مؤشرات الأداء العام على مستوى وزارة الصحة إضافة إلى تحقيق مستشفى الملك خالد المركز الأول في مبادرة مكافحة العدوى والمركز الثاني في برنامج أمان لسلامة المرضى، وتحقيق صحة نجران المركز الأول في خدمة تجربة المريض 937 وفي المجال الطبي إجراء الكوادر الطبية الوطنية في مستشفى الملك خالد المستشفى المرجعي بالمنطقة عمليات للعلاج الكيماوي عن طريق المنظار PIPAC لعلاج أورام الغشاء البريتوني كأول مركز على مستوى منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى إجراء عمليات استئصال لأورام الغشاء البيرتوني مع العلاج الكيماوي ونجاح مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب خلال الـ7 أعوام الماضية في إجراء 383 عملية قلب مفتوح ناجحة وإجراء عمليات قسطرة تشخيصية وعلاجية أسهمت في إنقاذ حياة المرضى، وتحقيق مركز العيون بمستشفى الملك خالد في ذات الفترة نجاحات طبية متقدمة تمثلت في زراعة 20 قرنية، وتحسين قصر النظر بتقنية الليزر وإجراء عمليات متقدمة في تخصصات المخ والعمود الفقري والعظام والتجميل خففت من سفر أهالي المنطقة للبحث عن العلاج.
مشاريع جديدة
وأكد مدير عام صحة المنطقة، أنه تم اعتماد العديد من المشاريع الصحية التي أسهمت في ارتفاع معدل رضا المستفيدين ابتداء من تدشين مشاريع الـ100 يوم بتكلفة تجاوزت 60 مليون ريال، تشتمل على إنشاء وتطوير عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ أعمال ترميم وتجهيز أقسام ووحدات في عدد من مستشفيات المنطقة، بهدف رفع كفاءة الإنفاق على الخدمات الصحية، إضافة إلى تدشين مشروع تطوير مركز الغدد الصماء والسكري وتطوير مركز العلاج الطبيعي بمستشفى الملك خالد وتدشين مشاريع صحية في مجمع الشرفة الطبي وتدشين منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة ومشاريع في مركز طب الأسنان التخصصي ومستشفى نجران العام الجديد، إضافة إلى تطوير الخدمات الصحية في محافظات المنطقة والتي كان آخرها تدشين عدد من المشروعات في مستشفى حبونا العام، شملت مشروع تطوير قسم وحدة الغسيل الكلوي، الذي يضم 11 سريراً ومنطقة فرز وغرفة عزل وأخرى خاصة بمرضى الالتهاب الكبدي، كما يتضمن المشروع تطوير الأسقف والأرضيات ونظام الإطفاء والسلامة، إضافة إلى مشروع تطوير أنظمة السلامة، ومخارج الطوارئ، وإحلال واستبدال نظام التكييف المركزي بالمستشفى، وإطلاق خدمة العيادات الاستشارية التخصصية لتشمل تخصصات الجراحة العامة والمناظير، وعيادة التخدير، والنساء والولادة، وعيادة الاستشارة الدوائية وعيادة لمكافحة التدخين، علاوةً على إطلاق خمسة مسارات لنموذج الرعاية الصحي أحد برامج التحول الصحي الوطني في عدد من مراكز ومستشفيات المنطقة تضمنت مسارات السكر، السمنة، والسكتة الدماغية، والحمل منخفض الخطورة، والمرحلة الأخيرة لمريض السرطان.
تحول رقمي
حرصاً من صحة نجران على تحقيق أهداف ومبادرات التحول الوطني شرعت في التحول الرقمي في جميع مرافقها، ويتضمن ذلك الملف الرقمي للمرضى وكذلك تقديم خدمات طبية من خلال التطبيقات الذكية ممثلة في العيادات الافتراضية وخدمة إيصال الأدوية للمنازل عمليات الروبوت الآلي والعديد من الخدمات الجديدة التي ارتكزت على برامج تحسين الأداء، التي أسهمت في تميز منطقة نجران، واستقبالها لإحالات طبية من مختلف مناطق المملكة، في تخصصات الأورام، ومرضى العناية الحرجة لمصابي كورونا، ومرضى القلب، إضافة إلى تحقيق صحة نجران مراكز متقدمة في مؤشر الأداء العام.
مبادرات صحية
تميزت صحة نجران خلال الجائحة بعدد من المبادرات التي أسهمت في الحد من انتشار العدوى كان من أهمها مبادرة أمير منطقة نجران التي تضمنت مناطق فرز بصري في مداخل المدينة في بادرة تعتبر الأولى من نوعها حيث تعممت على بقية المناطق وكان لها الأثر في تحقيق نتائج مبهرة في اكتشاف الحالات في تلك الفترة والتعامل معها بشكل مبكر، ومبادرات أخرى مثل إيصال الدواء للمنازل والاتصال المرئي للمرضى المنومين والعيادات الافتراضية، وإيمانا من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بأهمية البرامج والمؤتمرات العلمية، استضافت صحة نجران أولى ملتقياتها العلمية في عام 2019 م تحت شعار ريادة في الطب، وإقامة الثاني في 2020 برعاية ودعم أمير المنطقة، والذي انعقد تحت شعار «طوارئ الصحة»، حيث أكد سموه أهمية الاستفادة من انعقاد الملتقى للتصدي لفيروس كورونا.
إحالات طبية
حققت الصحة خلال الفترة الماضية مراكز متقدمة في مؤشرات الأداء على مستوى المديريات والتجمعات الصحية في مؤشرات خدمة موعد وخدمة 937 وكذلك برنامج وازن وتجربة المريض، والذي انعكس إيجابا على جودة الجودة الخدمة ورضا المستفيدين، وتوفير الخدمات المتخصصة وتقليل الإحالات التي أصبحت، ولله الحمد، واقعا من خلال إجراء عمليات متقدمة في تخصصات القلب والعيون والمخ والأعصاب والعظام والأورام وعلاج أمراض السمنة وعمليات الروبوت الآلي، حيث شهدت منطقة نجران استقبال إحالات بالإخلاء الجوي وإسعافي من مختلف مناطق المملكة في تخصصات القلب والأورام إضافة إلى حالات كورونا الحرجة.
شراكة مجتمعية
نجحت صحة المنطقة في ابرام سلسلة من الاتفاقيات مع القطاعين الحكومي والخاص والجمعيات والمؤسسات الخيرية والشركات الخاصة ورجال الأعمال رغبة منها في تعزيز إسهام القطاع الأهلي الخاص في التنمية الصحية وفق رؤية المملكة 2030، وتمكينه من تقديم الدعم في الخدمات الصحية، مشاركاً للقطاع الحكومي وفقاً للاحتياجات الفعلية للمواطنين، بجودة وكفاءة عاليتين، وتأتي هذه الشراكات تكاملاً مع الخدمات التي تقدمها (الصحة)، بما ينفع المجتمع، ويخدم المواطن.. ومن الاتفاقيات التي أبرمتها مع الشركات الخاصة ورجال الأعمال، على سبيل المثال: جامعة نجران، وشركة الاتصالات السعودية وجمعية بصائر وكذلك توقيع اتفاقية روابط الحمرور مع شركة مدارس الأحفاد للتعليم ورجل الأعمال علي آل عباس ومركز طب العيون العالمي إضافة إلى مذكرة تفاهم مع مستشفى تخصصي نجران والنادي الأدبي بنجران وجمعيات رعاية وشمعة أمل وشابيب رحمة ونور النسائية ومديرية السجون بالمنطقة.
مؤشرات الأداء
دشنت الصحة، أخيرا، برنامج متابعة مؤشرات الأداء بمركز القيادة والتحكم الصحي، وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة علي آل جليدان، أن البرنامج يأتي ضمن مبادرات التحول الوطني لوزارة الصحة، بهدف رفع جودة الأداء داخل المرافق الصحية، تماشياً مع التحول الصحي والرقمي، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، ورفع جودة الخدمة، وربط المركز الإقليمي بالمركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم بوزارة الصحة، والاطلاع على المعوقات ومعالجتها من خلال مشاريع التحسين، مشيرا إلى أن المؤشرات تضمنت متابعة دخول المريض وخروجه من الطوارئ خلال فترة لا تتجاوز 4 ساعات، وإنهاء إجراءات الحالات الطارئة ووصولها المستشفى المستقبل داخل المنطقة، وإغلاق الحالة خلال الوقت المحدد، إضافة إلى إنهاء إجراءات وصول حالات إنقاذ الحياة داخل المنطقة بين المستشفيات خلال فترة لا تتجاوز أربع ساعات إلى حين وصولها، ومتابعة مؤشرات توفر الأدوية والمستلزمات الصيدلانية وصلاحيتها بالمناطق والمستشفيات، وحجز المواعيد بمراكز الرعاية الصحية الأولية عن طريق تطبيق «موعد»، إضافة إلى مؤشر الطب الاتصالي، وتفعيل الخدمة بالمنطقة، والعديد من المؤشرات التي تهدف من خلالها إلى رفع استعداد أقسام الطوارئ في مستشفيات المنطقة لاستقبال الحالات الطارئة، وتوفر أسرة العناية المركزة لحديثي الولادة، وتقليل فترة انتظار العمليات للحالات الباردة، ومتابعة جاهزية أجهزة ومعدات التنفس الاصطناعي بالمستشفيات.
العيادات المتنقلة
انطلقت بداية يوليو 2021
تأتي ضمن برامجها التوسعية، لتسهيل الوصول إلى الخدمات
تقدم الخدمات الاستشارية والعلاجية للمرضى والمراجعين في المراكز والهجر
التركيز على من يصعب عليهم الوصول للمستشفيات داخل مدينة نجران والمحافظات
تتضمن خدمات طب الأسنان والطب العام وتطعيمات الأطفال
تشمل خدمة الإحالات إلى مستشفيات المنطقة ومراكزها التخصصية
استفاد منها
4000 مريض ومريضة منذ انطلاقها