آبار «حِمى» التاريخية هي موقع تراث عالمي، وتقع في منطقة نجران بجنوب المملكة، إذ تتضمن أكثر من 34 موقعًا تزخر بالنقوش الصخرية والآبار على امتداد أحد أقدم طرق القوافل، التي كانت تعبر من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها.
تمتد منطقة الفن الصخري الثقافي في «حِمى» على مساحة 557 كم2، وتضم 550 لوحة فن صخري، تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية التي تصوِّر الصيد والحيوانات والنباتات وأساليب الحياة لثقافة امتدت على 7 آلاف عام دون انقطاع، وتعد واحدةً من أكبر مجمعات الفن الصخري في العالم.
مياه عذبة
تقع المنطقة في أقدم محطة معروفة لتقاضي الرسوم، وتمتد على طريقها 6 آبار صخرية، تُعرف باسم «آبار حِمى»، وكانت تمر خلالها القوافل التجارية القادمة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها من أجل التزود بالماء. ويرجع تاريخ هذه الآبار إلى 3 آلاف عام مضى على الأقل، ولا تزال تنضح بالمياه العذبة حتى الآن.
المسح الأثري
قامت وزارة السياحة بمسح أثري لمنطقة النقوش في «آبار حِمى»، أسفر عن نتائج إيجابية، أهمها:
* الحصول على معلومات وفيرة عن المواقع التي تم توثيقها.
* احتوت المواقع على نقوش صخرية امتازت بكثرتها وتنوعها، ويمتد تاريخها من الألف السابع قبل الميلاد إلى الألف الأول قبل الميلاد.
* الحصول على معلومات مهمة عن حياة الإنسان في تلك الفترة (7000 ق.م) وحتى 1000 ق.م.
اليونسكو والاختيار
أعلنت لجنة اليونسكو للتراث العالمي إدراج موقع جديد في قائمة اليونسكو للتراث العالمي من السعودية، وبالتحديد في جنوبها بمنطقة نجران، وهي «منطقة آبار حِمى الثقافية».
تعد «آبار حِمى» من أهم المواقع الأثرية في نجران، وتبعد عن مدينة نجران نحو 130 كيلو مترا باتجاه الشمال، وتوجد في موقع «حِمى» التاريخي، التابع لمحافظة «ثار»، والعائد في تاريخه للألف السابع قبل الميلاد حتى الألف الأول قبل الميلاد، والذي يحوي متحفا مفتوحا يراه الزائر عبر النقوش والرسوم والكتابات الثمودية، ونصوص المسند والكوفي المجاورة لـ«آبار حِمى» الست: أم نخلة، والقراين، والجناح، وسقيا، والحماطة، والحبيسة.
النقوش الصخرية
يوجد في المنطقة أكثر من 13 موقعا، تضم 550 لوحة فن صخري تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية، التي منها رسوم لمناظر الصيد والرعي وأشكال آدمية رسمت بأكبر من الحجم الطبيعي، ويلبس العديد منها غطاء على الرأس. بينما تبدو لحى الرجال واضحة، وحول أعناق الأشكال الآدمية عقود وأطواق، وتقتصر الملابس على لباس قصير، عبارة عن إزار يلتفت حول الوسط، وتبدو الأسلحة في المناظر التي تمثل القتال أو الصيد في الغالب على هيئة رماح، تزدان أعوادها في الوسط بزخارف، وإلى جانب الرماح تظهر في الرسوم تروس وأقواس وسهام، وتوجد رسوم أخرى تظهر فيها السكاكين والأنصال، ورسوم صخرية أخرى تمثل مناظر لمجموعات وهي تؤدي رقصات مع آلات موسيقية تشبه «الربابة»، ويوجد في الموقع العديد من النقوش، أشهرها نقش الملك «يوسف آسار يثار»، الموجود في جبل حماطة. وقد سجل الملك يوسف انتصاره على الأحباش في 518م.
تمتد منطقة الفن الصخري الثقافي في «حِمى» على مساحة 557 كم2، وتضم 550 لوحة فن صخري، تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية التي تصوِّر الصيد والحيوانات والنباتات وأساليب الحياة لثقافة امتدت على 7 آلاف عام دون انقطاع، وتعد واحدةً من أكبر مجمعات الفن الصخري في العالم.
مياه عذبة
تقع المنطقة في أقدم محطة معروفة لتقاضي الرسوم، وتمتد على طريقها 6 آبار صخرية، تُعرف باسم «آبار حِمى»، وكانت تمر خلالها القوافل التجارية القادمة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها من أجل التزود بالماء. ويرجع تاريخ هذه الآبار إلى 3 آلاف عام مضى على الأقل، ولا تزال تنضح بالمياه العذبة حتى الآن.
المسح الأثري
قامت وزارة السياحة بمسح أثري لمنطقة النقوش في «آبار حِمى»، أسفر عن نتائج إيجابية، أهمها:
* الحصول على معلومات وفيرة عن المواقع التي تم توثيقها.
* احتوت المواقع على نقوش صخرية امتازت بكثرتها وتنوعها، ويمتد تاريخها من الألف السابع قبل الميلاد إلى الألف الأول قبل الميلاد.
* الحصول على معلومات مهمة عن حياة الإنسان في تلك الفترة (7000 ق.م) وحتى 1000 ق.م.
اليونسكو والاختيار
أعلنت لجنة اليونسكو للتراث العالمي إدراج موقع جديد في قائمة اليونسكو للتراث العالمي من السعودية، وبالتحديد في جنوبها بمنطقة نجران، وهي «منطقة آبار حِمى الثقافية».
تعد «آبار حِمى» من أهم المواقع الأثرية في نجران، وتبعد عن مدينة نجران نحو 130 كيلو مترا باتجاه الشمال، وتوجد في موقع «حِمى» التاريخي، التابع لمحافظة «ثار»، والعائد في تاريخه للألف السابع قبل الميلاد حتى الألف الأول قبل الميلاد، والذي يحوي متحفا مفتوحا يراه الزائر عبر النقوش والرسوم والكتابات الثمودية، ونصوص المسند والكوفي المجاورة لـ«آبار حِمى» الست: أم نخلة، والقراين، والجناح، وسقيا، والحماطة، والحبيسة.
النقوش الصخرية
يوجد في المنطقة أكثر من 13 موقعا، تضم 550 لوحة فن صخري تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية، التي منها رسوم لمناظر الصيد والرعي وأشكال آدمية رسمت بأكبر من الحجم الطبيعي، ويلبس العديد منها غطاء على الرأس. بينما تبدو لحى الرجال واضحة، وحول أعناق الأشكال الآدمية عقود وأطواق، وتقتصر الملابس على لباس قصير، عبارة عن إزار يلتفت حول الوسط، وتبدو الأسلحة في المناظر التي تمثل القتال أو الصيد في الغالب على هيئة رماح، تزدان أعوادها في الوسط بزخارف، وإلى جانب الرماح تظهر في الرسوم تروس وأقواس وسهام، وتوجد رسوم أخرى تظهر فيها السكاكين والأنصال، ورسوم صخرية أخرى تمثل مناظر لمجموعات وهي تؤدي رقصات مع آلات موسيقية تشبه «الربابة»، ويوجد في الموقع العديد من النقوش، أشهرها نقش الملك «يوسف آسار يثار»، الموجود في جبل حماطة. وقد سجل الملك يوسف انتصاره على الأحباش في 518م.