الحيرة في وجودك بالعالم الموحش، وعدم الشعور بمشاعر الفرح والحب والسعادة. شي غريب يجتاحني، ما زلت صغيرا على ذلك، أسمع الناس يقولون الحياة للشباب والحياة تجتهد في إسعادهم، وأنا لا أشعر بذلك !!.
كل ما أشعر به أن هناك شيئا مبهما مجهولا، يضغط علي، على صدري، لا يتكلم إلا عن الموت، ويريد مني أن أموت، ولماذا ما زلت على قيد الحياة ؟.
لا أحد يرى هذا الشيء ولكني أشعر به، وكأن له يدين غليظتين تمسكان بحلقي وتضغطان عليه، أضحك في الوقت الذي أشعر بالموت، لكي يشعر الناس بأني شخص طبيعي مثلهم، في حين أني أعيش في حلم مرعب بعالم خيالي، لا وجود له الإ في رأسي، لهذا أنا ميت قيد الحياة !.
كان الموت هاجسي وكيف سأموت وأتخيل الموت بأشكال سينمائية، ثم إن هناك من يحبني ويهتم لي،عليّ التحمل أكثر من ذلك، لكن تعود قدرتي على التحمل تضعف وتخف يوما بعد يوم.
يا إلهي.. لا أتحمل كمية الوجع الداخلي بيني وبين عقلي المختطف، والمختلف المأسور بالموت، وعندما أتعمق بالتفكير بهذا العالم الموجود في داخلي، والذي لا وجود له في الواقع.
كيف أشرح لمن حولي أن الموت بالنسبة لي جزء من تفكيري، وكل مسبباب الموت التي يتحدثون بها لا تنطبق علي !!.
لا الإيمان ولا المراهقة المجنونة، ولا الاكتئاب، أعتقد أن ما يزيد صعوبة الأمر، عدم قدرتي على شرح ما أحس به وأجد من يفهمه. شعور موجع وقاس، وعليّ أن أحاربه، أريد أن أعيش حلما واحدا على الأقل من أحلامي، لا أريد الموت هكذا ببساطة ودون أن أشعر بأني جبان، ولم أقاوم وهو الخيار الوحيد أمامي، كي يختفي الألم وأنعم بالهدوء والراحة.
لا أستطيع البكاء كي يخف الألم، لا أستطيع الكلام ولو دفنت حيا.
لا أريد أن يستهان بألمي، ويقال لي إنك لم تر شيئا من وجع العالم !!. وصلت لمرحلة أكره فيها كل البشر بلا سبب، شعور مزعج غريب يجتاحني لا يناسبني، لم أكن طفلا معذبا أو وحيدا، بل كنت طفلا عاديا، وحياة عادية، وكل شيء عادي في حياتي، شأني شأن أقراني، هذا الشعور المظلم غير المكترث بالحياة، هو قمة المعاناة.
كل ما أشعر به أن هناك شيئا مبهما مجهولا، يضغط علي، على صدري، لا يتكلم إلا عن الموت، ويريد مني أن أموت، ولماذا ما زلت على قيد الحياة ؟.
لا أحد يرى هذا الشيء ولكني أشعر به، وكأن له يدين غليظتين تمسكان بحلقي وتضغطان عليه، أضحك في الوقت الذي أشعر بالموت، لكي يشعر الناس بأني شخص طبيعي مثلهم، في حين أني أعيش في حلم مرعب بعالم خيالي، لا وجود له الإ في رأسي، لهذا أنا ميت قيد الحياة !.
كان الموت هاجسي وكيف سأموت وأتخيل الموت بأشكال سينمائية، ثم إن هناك من يحبني ويهتم لي،عليّ التحمل أكثر من ذلك، لكن تعود قدرتي على التحمل تضعف وتخف يوما بعد يوم.
يا إلهي.. لا أتحمل كمية الوجع الداخلي بيني وبين عقلي المختطف، والمختلف المأسور بالموت، وعندما أتعمق بالتفكير بهذا العالم الموجود في داخلي، والذي لا وجود له في الواقع.
كيف أشرح لمن حولي أن الموت بالنسبة لي جزء من تفكيري، وكل مسبباب الموت التي يتحدثون بها لا تنطبق علي !!.
لا الإيمان ولا المراهقة المجنونة، ولا الاكتئاب، أعتقد أن ما يزيد صعوبة الأمر، عدم قدرتي على شرح ما أحس به وأجد من يفهمه. شعور موجع وقاس، وعليّ أن أحاربه، أريد أن أعيش حلما واحدا على الأقل من أحلامي، لا أريد الموت هكذا ببساطة ودون أن أشعر بأني جبان، ولم أقاوم وهو الخيار الوحيد أمامي، كي يختفي الألم وأنعم بالهدوء والراحة.
لا أستطيع البكاء كي يخف الألم، لا أستطيع الكلام ولو دفنت حيا.
لا أريد أن يستهان بألمي، ويقال لي إنك لم تر شيئا من وجع العالم !!. وصلت لمرحلة أكره فيها كل البشر بلا سبب، شعور مزعج غريب يجتاحني لا يناسبني، لم أكن طفلا معذبا أو وحيدا، بل كنت طفلا عاديا، وحياة عادية، وكل شيء عادي في حياتي، شأني شأن أقراني، هذا الشعور المظلم غير المكترث بالحياة، هو قمة المعاناة.