تعمل المملكة العربية السعودية على مشاريع عملاقة تهدف إلى الحماية من تغير لمناخ والتحول نحو الطاقة المتجددة، ويأتي ذلك في وقت تشارك فيه السعودية في قمة العشرين وتستعد للمشاركة في محادثات الأمم المتحدة حول المناخ.
وفي الوقت الذي تجتمع فيه ما يقرب من 200 دولة في جلاسكو لإجراء محادثات الأمم المتحدة حول المناخ التي تبدأ، اليوم الأحد، اتجهت كل الأنظار إلى روما، حيث أشارت قمة مجموعة العشرين التي انتهت، أمس، إلى مدى التزام الاقتصادات الكبرى في العالم بالحد من الاحترار العالمي.
ولم يسبق لتغير المناخ أن ظهر بشكل بارز على جدول أعمال مجموعة العشرين، ولم يسبق للقادة أن قفزوا مباشرة من قمة مجموعة العشرين إلى قمة المناخ: فمن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة في بداية مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في اسكتلندا.
وتمثل قضية مجموعة العشرين، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي وروسيا 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وحوالي 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
مشاريع عملاقة
تسارعت الجهود الوطنية في مجال مكافحة التغير المناخي بعد إطلاق رؤية المملكة 2030، إذ تم إطلاق البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، وتدشين أضخم منشأة عالمياً لتقنية التقاط وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد خام، وإطلاق خطة أرامكو السعودية للاستخراج المحسن للنفط بمقدار 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وتستهدف مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة بنهاية العام 2023 تخفيف الانبعاثات الكربونية بمقدار 6.5 ملايين طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا. كما تستهدف زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50% في مزيج الطاقة الكهربائية للمملكة بحلول 2030.
تقنيات جديدة
وفيما يتزايد التركيز دوليا على أمن الطاقة لتلبية الطلب المتزايد عليها، دعت المملكة إلى الاستفادة من التقنيات الجديدة والاستثمارات واسعة النطاق في أنظمة التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وذلك ضمن الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يعد من أبرز مبادرات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020.
وضمن هذا المجال وباستثمار مباشر من شركة أعمال الطاقة والمياه الدولية (أكوا باور) السعودية، تم افتتاح مشروع محطة سكاكا لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، وهو أول مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، وتبلغ طاقته الإنتاجيـة 300 ميجاوات، حيث سُيسهم في خفض 500 ألف طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية.
كما أنشأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر مصنع في العالم لتنقية غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يُسـتفاد منه في صناعات عدة، منها صناعة المغذيات الزراعية، والاحتياجات الطبية، والمشروبات الغازية.
مبادرات سعودية صديقة للبيئة
- إطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر
- مشروع «نيوم» يعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%
- مدينة «ذا لاين» الذكية تعتمد على الطاقة النظيفة بنسبة 100%
- وضع حماية المنظومة البيئية ضمن كل برامج رؤية 2030
- إطلاق مشروع الرياض الخضراء
وفي الوقت الذي تجتمع فيه ما يقرب من 200 دولة في جلاسكو لإجراء محادثات الأمم المتحدة حول المناخ التي تبدأ، اليوم الأحد، اتجهت كل الأنظار إلى روما، حيث أشارت قمة مجموعة العشرين التي انتهت، أمس، إلى مدى التزام الاقتصادات الكبرى في العالم بالحد من الاحترار العالمي.
ولم يسبق لتغير المناخ أن ظهر بشكل بارز على جدول أعمال مجموعة العشرين، ولم يسبق للقادة أن قفزوا مباشرة من قمة مجموعة العشرين إلى قمة المناخ: فمن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة في بداية مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في اسكتلندا.
وتمثل قضية مجموعة العشرين، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي وروسيا 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وحوالي 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
مشاريع عملاقة
تسارعت الجهود الوطنية في مجال مكافحة التغير المناخي بعد إطلاق رؤية المملكة 2030، إذ تم إطلاق البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، وتدشين أضخم منشأة عالمياً لتقنية التقاط وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد خام، وإطلاق خطة أرامكو السعودية للاستخراج المحسن للنفط بمقدار 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وتستهدف مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة بنهاية العام 2023 تخفيف الانبعاثات الكربونية بمقدار 6.5 ملايين طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا. كما تستهدف زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50% في مزيج الطاقة الكهربائية للمملكة بحلول 2030.
تقنيات جديدة
وفيما يتزايد التركيز دوليا على أمن الطاقة لتلبية الطلب المتزايد عليها، دعت المملكة إلى الاستفادة من التقنيات الجديدة والاستثمارات واسعة النطاق في أنظمة التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وذلك ضمن الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يعد من أبرز مبادرات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020.
وضمن هذا المجال وباستثمار مباشر من شركة أعمال الطاقة والمياه الدولية (أكوا باور) السعودية، تم افتتاح مشروع محطة سكاكا لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، وهو أول مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، وتبلغ طاقته الإنتاجيـة 300 ميجاوات، حيث سُيسهم في خفض 500 ألف طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية.
كما أنشأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر مصنع في العالم لتنقية غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يُسـتفاد منه في صناعات عدة، منها صناعة المغذيات الزراعية، والاحتياجات الطبية، والمشروبات الغازية.
مبادرات سعودية صديقة للبيئة
- إطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر
- مشروع «نيوم» يعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%
- مدينة «ذا لاين» الذكية تعتمد على الطاقة النظيفة بنسبة 100%
- وضع حماية المنظومة البيئية ضمن كل برامج رؤية 2030
- إطلاق مشروع الرياض الخضراء