أرى لزاماً علي أن أعترف لكم جميعاً بأنني لم أقرأ رواية «تيشللو» لكاتبها تركي آل الشيخ، لكن الرواية أخذت اهتماما خاصا من المتابعين على منصات التواصل ما بين مادح ومعجب وغير ذلك.
وقد أعطى حجم انتشار هذه الرواية قبل الاطلاع عليها مكانة كاتبها فهو رجل دولة ومسؤول، عمل في أكثر من حقيبة وزارية تهتم بالشباب والمجتمع، إضافة إلى نشاطه الواسع الذي يقدمه من خلال موقعه الإلكتروني من مسابقات وجوائز، كان من الطبيعي جداً أن يأخذ اهتماماً مختلفاً.
ورغم أن ذلك لا يقدم ولا يؤخر في أن الكتابة بشتى فنونها لا تتعلق بشخص وغيره وليس لها ارتباط بمكانة الكاتب وقيمته وأهميته، إلا أن الهجوم الذي سله البعض والثناء الذي ذكره البعض قد عكس لنا أحكاما بانطباعات ورؤى شخصية، وكأن البعض يلبس الظن مكان الحق، والتوهم بدل الحقيقة.
لا خلاف ولا اختلاف بأن المكانة للشخص ليس لها علاقة بأدبه وفنه وشاعريته، بل إن الإبداع الأدبي تجده في كنف أمير وشيخ أو بسيط، المكانة بمختلف مستوياتها ليس لها علاقة بتصنيفك بأن تكون أديباً أو غيره.
ومن أسوأ ما تتركه المكانة على الإنتاج الذي يقدمه صاحب المكانة، هو التشكيك فيه وفي إبداعه والعمل على ربط التساؤلات كيف يجمع بين الشعر والرواية والمكانة الوظيفية أو الاجتماعية، وهذا يرده الواقع المجيد لنجاحات كثير من الأدباء الذي لهم مكانتهم الخاصة، فهو في النهاية إنسان يزهو مع الكلمة الجميلة ويعبر عنها شعرا أو رواية أو قصة، والواقع يشهد بذلك فهد الشاعر الأمير عبدالله الفيصل، والشاعر الأمير خالد الفيصل، والدكتور غازي القصيبي، والدكتور عبدالعزيز خوجة، والدكتور مانع العتيبة، والقائمة تطول في الاستشهاد بأن المكانة لا علاقة لها البتة للتشكيك بإبداع الكاتب.
وكان بالفعل من ضمن الأسئلة التي كنت أسأل نفسي، أن مثل هذه الشخصيات الاعتبارية كيف تجد وقتاً لتكتب وكيف يتفرغ لما يكتب؟ حتى حضرت محاضرة للدكتور غازي القصيبي في النادي الأدبي بالمدينة المنورة قبل سنوات، وأزال هذا التساؤل من خلال حضوره المختلف.
إن النص المنشور للأعمال الأدبية هو المكان الذي يستحق قراءته ونقده وطرح الرأي فيه، دون التعرض لأي اعتبارات أخرى أو الخوض في نقد الشخص دون النظر إلى إنتاجه وعمله الذي يقدمه.
وهو الأمر الذي أغرق الكثير في الدخول بذمم الآخرين أو النيل منهم أو التقليل والتشكيك في أعمالهم، وهي قضية تصاحب مسيرة الإبداع لدينا، والتقليل من المنتج من عدة اتجاهات، أهمها أن نتفرغ لجوانب ليست لها أهمية، ولن تضيف سوى خلق نزاعات شخصية، تنخر في مستوى التقدم الذي نعيشه، وهي بذلك تعطل مسار التنافسية في مجال الإبداع.
إن مكانة العمل الإبداعي تنحصر في المحتوى ومدى اكتماله، من جميع العناصر الفنية، فهي تلامس وجه الإبداع الذي ننشده من دون أن نبقى معلقين بين المكان والمكانة، وهو الأمر الذي سيؤخرنا كثيراً في سمو الإبداع وحضوره.
وقد أعطى حجم انتشار هذه الرواية قبل الاطلاع عليها مكانة كاتبها فهو رجل دولة ومسؤول، عمل في أكثر من حقيبة وزارية تهتم بالشباب والمجتمع، إضافة إلى نشاطه الواسع الذي يقدمه من خلال موقعه الإلكتروني من مسابقات وجوائز، كان من الطبيعي جداً أن يأخذ اهتماماً مختلفاً.
ورغم أن ذلك لا يقدم ولا يؤخر في أن الكتابة بشتى فنونها لا تتعلق بشخص وغيره وليس لها ارتباط بمكانة الكاتب وقيمته وأهميته، إلا أن الهجوم الذي سله البعض والثناء الذي ذكره البعض قد عكس لنا أحكاما بانطباعات ورؤى شخصية، وكأن البعض يلبس الظن مكان الحق، والتوهم بدل الحقيقة.
لا خلاف ولا اختلاف بأن المكانة للشخص ليس لها علاقة بأدبه وفنه وشاعريته، بل إن الإبداع الأدبي تجده في كنف أمير وشيخ أو بسيط، المكانة بمختلف مستوياتها ليس لها علاقة بتصنيفك بأن تكون أديباً أو غيره.
ومن أسوأ ما تتركه المكانة على الإنتاج الذي يقدمه صاحب المكانة، هو التشكيك فيه وفي إبداعه والعمل على ربط التساؤلات كيف يجمع بين الشعر والرواية والمكانة الوظيفية أو الاجتماعية، وهذا يرده الواقع المجيد لنجاحات كثير من الأدباء الذي لهم مكانتهم الخاصة، فهو في النهاية إنسان يزهو مع الكلمة الجميلة ويعبر عنها شعرا أو رواية أو قصة، والواقع يشهد بذلك فهد الشاعر الأمير عبدالله الفيصل، والشاعر الأمير خالد الفيصل، والدكتور غازي القصيبي، والدكتور عبدالعزيز خوجة، والدكتور مانع العتيبة، والقائمة تطول في الاستشهاد بأن المكانة لا علاقة لها البتة للتشكيك بإبداع الكاتب.
وكان بالفعل من ضمن الأسئلة التي كنت أسأل نفسي، أن مثل هذه الشخصيات الاعتبارية كيف تجد وقتاً لتكتب وكيف يتفرغ لما يكتب؟ حتى حضرت محاضرة للدكتور غازي القصيبي في النادي الأدبي بالمدينة المنورة قبل سنوات، وأزال هذا التساؤل من خلال حضوره المختلف.
إن النص المنشور للأعمال الأدبية هو المكان الذي يستحق قراءته ونقده وطرح الرأي فيه، دون التعرض لأي اعتبارات أخرى أو الخوض في نقد الشخص دون النظر إلى إنتاجه وعمله الذي يقدمه.
وهو الأمر الذي أغرق الكثير في الدخول بذمم الآخرين أو النيل منهم أو التقليل والتشكيك في أعمالهم، وهي قضية تصاحب مسيرة الإبداع لدينا، والتقليل من المنتج من عدة اتجاهات، أهمها أن نتفرغ لجوانب ليست لها أهمية، ولن تضيف سوى خلق نزاعات شخصية، تنخر في مستوى التقدم الذي نعيشه، وهي بذلك تعطل مسار التنافسية في مجال الإبداع.
إن مكانة العمل الإبداعي تنحصر في المحتوى ومدى اكتماله، من جميع العناصر الفنية، فهي تلامس وجه الإبداع الذي ننشده من دون أن نبقى معلقين بين المكان والمكانة، وهو الأمر الذي سيؤخرنا كثيراً في سمو الإبداع وحضوره.