بدأت قصة المدربة تهاني بانوير مع عشقها للرياضة، من رغبتها في زيادة لياقتها البدنية وتحسين صحتها العامة، لكن ومع مرور الوقت، أصبحت الرياضة تشكل مصدر سعادة دائمة لها، فالتزمت بها وتمسكت لها بشغف شديد، وحرصت على أن تعمل بكد واجتهاد على تطوير أدائها في هذا المجال. وكانت نقطة التحول في حياتها الرياضية، عندما قررت أن تقوم بتنظيف وتجهيز سطوح منزل العائلة ليصبح ناديا، يستقطب أفراد أسرتها، لتتحول مع مرور الوقت إلى مدربة رياضية في الأندية الرياضية.
تأسيس ناد
تقول بانوير «في فترة الحظر، قررت تأسيس ناد صغير على سطح بيت العائلة، وكان المكان مهجورا وغير مؤهل على الإطلاق، ولكن تعاونت مع ابن أختي واستطعنا ترتيبه وتنظيفه من الأوساخ وأعشاس العصافير. وبعدها ساعدني زوجي في دهن المكان، وبعدما انتهينا من الدهان، جهزناه بأحبال المقاومة وأجهزة الكارديو».
تقول «كنت كل صباح أشجع إخوتي وزوجاتهم على ممارسة الرياضة، كنا نبث الحماس في نفوس بعضنا بعضا، وفي نفس الوقت كنت أعمل برنامج حمية الكيتو مع أخي، واستمر الأمر لمدة 3 أشهر، لتصبح الرياضة في العائلة بعد ذلك بمثابة الالتزام اليومي، وحين تم فك الحظر صرنا نتوجه إلى الواجهة البحرية، ونتسابق في ركوب الدراجات الهوائية، وكما شاركنا في الهايكنج، حيث تدربنا في الشفا، وتحدينا بعضنا فيمن يصل الأول للقمة ويكون الفائز».
بداية الشغف
تستطرد «قصتي بتحقيق شغفي بدأت منذ دخولي في مجال الرياضة، فقد كنت أريد فقط زيادة لياقتي وتحسين صحتي، ولكن بمرور الوقت وممارستي للرياضة لفترة طويلة، أصبحت الرياضة بالنسبة لي مصدر سعادة، وحرصت على الالتزام بها وتمسكت بها بكل شغف». وتضيف «هناك التقيت بأطيب قلب، وهي كوتش «المدربة» ماريتا، التي شجعتني ودعمتني لأتطور وأتميز في هذا المجال، وكانت أول تجربة لي في الحصص الجماعية، وهي كلاسات الإسبينج، وكانت من أكثر الكلاسات الممتعة بالنسبة لي، حيث التحدي في التركيز والتنوع بالحركات مع الإيقاعات الموسيقية». وتتابع «بعد فترة حظر التجوال، سمعت أن النادي الذي كنت أتمرن فيه كان بحاجة إلى متطوعة، بسبب نقص في الكادر التدريبي، وهنا تحمست وقررت أن أخوض التجربة بإشراف وتوجيه مباشر من كوتش ماريتا، ومارست تدريب جميع أنواع الرياضات في جدول كلاسات النادي، والحمد لله لقي عطائي استحسان المتدربات ونال إعجاب إدارة النادي».
بلوغ الهدف
تؤكد بانوير أنه «يجب الوصول إلى الهدف بمجابهة الصعوبات والتحديات وهي عدة، وهي تعترض سبيلك وتحاول تثبيط همتك، ومنعك من تحقيق الأهداف أو تصيبك بالإحباط.. لقد بذلت جهودا كبيرة لتطوير أدائي، ووصلت إلى تحقيق أهدافي والحصول على الشهادات في المجال الرياضي، وهو مجال ممتع للغاية». يذكر أن باوزير تهوى أيضا ركوب الدراجات الهوائية، وتمارس أحيانا ركوب الدراجات النارية، ويستهويها تسلق الجبال في ربوع الوطن كالطائف مثلا، وتطمح في تسلق الجبال في مختلف دول العالم.
- الصدفة قادت تهاني بانوير إلى أن تصبح مدربة
- بدأت في رفع لياقتها البدنية حتى أصبحت الرياضة شغفا
- مدربتها ماريتا كانت داعما كبيرا لها في الرياضة
- نالت استحسان الجميع في النادي على عطائها الكبير
- جهزت ناديا على سطح منزلها بعدما كان مهجورا يوما ما
- تهوى ركوب الدراجات الهوائية والنارية
- تمارس تسلق الجبال في ربوع الوطن وتتطلع إلى الخارج
تأسيس ناد
تقول بانوير «في فترة الحظر، قررت تأسيس ناد صغير على سطح بيت العائلة، وكان المكان مهجورا وغير مؤهل على الإطلاق، ولكن تعاونت مع ابن أختي واستطعنا ترتيبه وتنظيفه من الأوساخ وأعشاس العصافير. وبعدها ساعدني زوجي في دهن المكان، وبعدما انتهينا من الدهان، جهزناه بأحبال المقاومة وأجهزة الكارديو».
تقول «كنت كل صباح أشجع إخوتي وزوجاتهم على ممارسة الرياضة، كنا نبث الحماس في نفوس بعضنا بعضا، وفي نفس الوقت كنت أعمل برنامج حمية الكيتو مع أخي، واستمر الأمر لمدة 3 أشهر، لتصبح الرياضة في العائلة بعد ذلك بمثابة الالتزام اليومي، وحين تم فك الحظر صرنا نتوجه إلى الواجهة البحرية، ونتسابق في ركوب الدراجات الهوائية، وكما شاركنا في الهايكنج، حيث تدربنا في الشفا، وتحدينا بعضنا فيمن يصل الأول للقمة ويكون الفائز».
بداية الشغف
تستطرد «قصتي بتحقيق شغفي بدأت منذ دخولي في مجال الرياضة، فقد كنت أريد فقط زيادة لياقتي وتحسين صحتي، ولكن بمرور الوقت وممارستي للرياضة لفترة طويلة، أصبحت الرياضة بالنسبة لي مصدر سعادة، وحرصت على الالتزام بها وتمسكت بها بكل شغف». وتضيف «هناك التقيت بأطيب قلب، وهي كوتش «المدربة» ماريتا، التي شجعتني ودعمتني لأتطور وأتميز في هذا المجال، وكانت أول تجربة لي في الحصص الجماعية، وهي كلاسات الإسبينج، وكانت من أكثر الكلاسات الممتعة بالنسبة لي، حيث التحدي في التركيز والتنوع بالحركات مع الإيقاعات الموسيقية». وتتابع «بعد فترة حظر التجوال، سمعت أن النادي الذي كنت أتمرن فيه كان بحاجة إلى متطوعة، بسبب نقص في الكادر التدريبي، وهنا تحمست وقررت أن أخوض التجربة بإشراف وتوجيه مباشر من كوتش ماريتا، ومارست تدريب جميع أنواع الرياضات في جدول كلاسات النادي، والحمد لله لقي عطائي استحسان المتدربات ونال إعجاب إدارة النادي».
بلوغ الهدف
تؤكد بانوير أنه «يجب الوصول إلى الهدف بمجابهة الصعوبات والتحديات وهي عدة، وهي تعترض سبيلك وتحاول تثبيط همتك، ومنعك من تحقيق الأهداف أو تصيبك بالإحباط.. لقد بذلت جهودا كبيرة لتطوير أدائي، ووصلت إلى تحقيق أهدافي والحصول على الشهادات في المجال الرياضي، وهو مجال ممتع للغاية». يذكر أن باوزير تهوى أيضا ركوب الدراجات الهوائية، وتمارس أحيانا ركوب الدراجات النارية، ويستهويها تسلق الجبال في ربوع الوطن كالطائف مثلا، وتطمح في تسلق الجبال في مختلف دول العالم.
- الصدفة قادت تهاني بانوير إلى أن تصبح مدربة
- بدأت في رفع لياقتها البدنية حتى أصبحت الرياضة شغفا
- مدربتها ماريتا كانت داعما كبيرا لها في الرياضة
- نالت استحسان الجميع في النادي على عطائها الكبير
- جهزت ناديا على سطح منزلها بعدما كان مهجورا يوما ما
- تهوى ركوب الدراجات الهوائية والنارية
- تمارس تسلق الجبال في ربوع الوطن وتتطلع إلى الخارج