الوطن

اختتمت شركة رسن - الشركة السعودية المتخصصة في مجال التقنيات التأمينية والمالية - مشاركتها بفاعلية في معرض جيتكس جلوبال 2021، الذي أقيم خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك إسهاما منها في تشجيع الابتكار وخلق القيمة في قطاع التأمين والتمويل من خلال تقديم حلولها الإبداعية (SME10X).

وتناولت فعالية جيتكس فينتك سيرج 2021 تحت شعار تسليط الضوء على أوجه الاستفادة من التقنية الحديثة في قطاع التمويل الابتكارات المطروحة في قطاعات الخدمات المصرفية وإدارة الأصول والثروات والتقنيات التأمينية والتنظيمية وغيرها، حيث من المتوقع أن يصل حجم سوق التقنيات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022 .

واستعرضت شركة رسن، الرائدة في مجال التقنيات التأمينية من خلال منصتها المبتكرة تأميني، ابتكاراتها المختلفة في مجال التأمين على السيارات والتأمين الطبي ضمن فعاليات فينتك سيرج. حيث هدفت المشاركة إلى تسليط الضوء على ثلاث نقاط جوهرية تميز منتاجتها:

1- السهولة: مشاركة قصة نجاحها في تبسيط تقنياتها لتتناسب مع جميع المستخدمين

2- الريادة: طرح حلول مبتكرة وغير مسبوقة في مجال التقنيات التأمينية

3- الاستدامة: تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتحسين الإنتاجية

من جانب آخر شارك مؤيد الفلاج الرئيس التنفيذي لشركة رسن في الجلسات المصاحبة للمعرض، حيث سلط الضوء من خلال كلمته التي ألقاها على تجربة الشركة في مجالات الحلول المبتكرة في التقنيات التأمينية والمالية، مستعرضا المنتجات التي ابتكرتها الشركة وقصة نجاحها من خلال تبسيط تقنياتها الرقمية.

وشدّد الفلاج على مدى إسهام رؤية المملكة 2030 في تحقيق نقلات نوعية في السعودية في تطوير التقنيات المالية والتأمينية ودعمها، ومدى انعكاساتها الإيجابية على تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في هذا المجال والتي من شأنها المساهمة الفاعلة في مسيرة التحول إلى الاقتصاد الرقمي.

ونوّه الفلاج على ريادة رسن في مجال تقديم حلول إبداعية مبتكرة وغير مسبوقة في مجال التقنيات التأمينية والمالية، إلى جانب الشراكات التي حققت خلالها الشركة نجاحات عديدة، مشيرا إلى إطلاق الشركة لمنصة تأميني، الأمر الذي أدى لحدوث طفرة رقمية في قطاع التقنيات التأمينية الإقليمية.

وتحدث الفلاج عن تجربة منصات رسن التقنية تأميني وتريزا التي صُممت وطُورت في المملكة العربية السعودية والتي تتسم بتكاملها التام مع كافة الأطراف المعنية ومنها شركات التأمين ومزودي البيانات إضافة إلى بوابات الدفع الإلكتروني، والتي توفر تأمين فوري للعملاء، وهذا ما يتوافق مع رؤية شركة رسن في تقديم حلول مبتكرة ومريحة لمساعدة المجتمع وتقديم خدمة عملاء متميزة وعلى مستوى عالمي.

يذكر أن شركة رسن تأسست عام 2016، وتسهم منصاتها التقنية في تحقيق نقلات نوعية في المملكة العربية السعودية نحو التحول إلى الاقتصاد الرقمي ضمن رؤية المملكة 2030، حيث ساعدت أكثر من 8 ملايين مستخدم من خلال منصة تأميني وتريزا وأتاحت للعملاء إمكانية الحصول على المنتجات التأمينية وهم في منازلهم، حيث ألغت المنصة تمامًا الحاجة إلى طباعة وثائق التأمين، وقدمت تجربة رقمية شاملة، مما أدى إلى تحقيق وفورات ضخمة بما يقارب 120 مليون ريال سعودي من تكلفة الطباعة.

وفي مجال حماية البيئة، أسهمت منتجات الشركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بما يقارب 62000 طن من خلال رقمنة الخدمات والعمل على عدم حاجة حملة وثائق التأمين إلى التنقل بين المنافذ المختلفة من أجل الحصول على عروض التأمين.

وتأسست شركة رسن في عام 2016 وهي الشركة السعودية التكنولوجيةالناشئة التي أطلقت منصة تأميني الرائدة في قطاع التقنيات التأمينية بالإضافة إلى منصات أخرى في قطاع التقنيات المالية.

تسهل رسن التجربة الرقمية وتقود التشغيل الرقمي، تحويل سلسلة القيمة و التعاون بين القطاعات

في المملكة العربية السعودية وصولا إلى البعد الإقليمي.

ومنذ عام 2017 استخدم ثمانية ملايين شخص منصات رسن، بما في ذلك منصة تأميني لتأمين السيارات والتأمين الصحي، في حركة دخول يومية متزايدة من 40.000 وصولا إلى 100.000 عملية. وتتلخص ريادة تأميني في إصدار وثائق التأمين الفورية ومقارنات الأسعار والتغطيات التأمينية بالإضافة إلى إنجاز المعاملات رقمياً و بالكامل.

لا تربط رسن الأشخاص بالفرص فحسب، بل تربط أيضًا الشركات بالفرص، حيث تشكل كل من التحالفات والشراكات عنصرين رئيسيين في استراتيجية شركة رسن المؤسسية.

وتعتبر الاستدامة جزاً أساسياً من تكوين الشركة ومحددًا لتوجهاتها الاستراتيجية. بدأ كل شيء منذ إطلاق أول منتج للبنية التحتية لتقنية التأمين في المملكة العربية السعودية: تأميني، ويتمتع العمل المناخي بنفس القدر من الأهمية بالنسبة لرسن، حيث مكنت حلولها الرقمية الكاملة من تقليل الحاجة إلى الطباعة وحماية ما يصل إلى 60.000 شجرة وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ما يقارب 62000 طن حتى الآن.