المدينة المنورة : سعد الحربي

استبدلت أمانة المدينة المنورة أشجارا مناسبة بالأشجار والنباتات الضارة، حيث خصصت 5 أنواع من الأشجار لزراعتها في الطرق والشوارع ومداخل المدينة، تنفيذا للمبادرة التي أطلقتها سابقا لزراعة مليون شجرة بنهاية 2022.

أحواض زراعية

خصصت الأمانة أشجار «النيم» و«السدر» و«التبوبيا» و«الخزامى الإفريقي» و«فيكس لسان العصفور» لزراعتها في الطرق، وهي مغايرة للنخيل، وبدا يظهر ذلك جليا في الطرق المكسية خضارا وظلا. في حين أطلقت الأمانة كذلك مبادرة «شجرتك مظلتك»، التي تشجع المواطنين على استبدال التشجير داخل أحيائهم السكنية بمظلات مركباتهم غير النظامية، والتي تتم زراعتها من قِبل المختصين في الأمانة والمتطوعين.

وشددت الأمانة، خلال إطلاق المبادرة في صفر، على أهمية تجهيز المواقع وتهيئة الأحواض الزراعية وفق متطلبات الزراعة الفنية، للاستفادة من المبادرة التي تهدف إلى الحفاظ على التوازن البيئي، وتحسين المشهد الحضري، وإضفاء الطابع الجمالي على الطرقات العامة والميادين، وامتصاص الغبار، وتقليل أخطار الرياح، بالإضافة إلى تخفيف حدة الاحتباس الحراري، وتلطيف الأجواء، وتخفيض التلوث الضوضائي، وزيادة نسبة الأكسجين في الهواء، إلى جانب العمل على تهيئة شبكة الفراغات العامة داخل نطاق الأحياء السكنية.

مداخل المدن

أطلقت أمانة المدينة المنورة، في شعبان الماضي، مبادرة تستهدف زراعة مليون شجرة بنهاية 2022 في الطرق والشوارع والميادين والحدائق ومداخل المدينة، والمحافظات والقرى التابعة لها.

كما تستهدف المبادرة المحافظة على الأشجار والنباتات التي تمت زراعتها من خلال عقود التشغيل والصيانة في وقت سابق، والتي تبلغ 3 ملايين و628 ألفا بين أشجار وشجيرات وحوليات، بمسطحات خضراء يبلغ مجملها مليونا و851 ألفا و422 مترا مربعا، وتشمل هذه الخطة زراعة كل الشوارع الرئيسية ومداخل المدينة، بالإضافة إلى طريق الدائري الثالث بالمدينة المنورة.

وكشفت الأمانة عن أنها تعمل على استبدال أشجار صديقة للإنسان والبيئة بالأشجار والنباتات الضارة، مع مراعاة التطور العمراني، وتأهيل العديد من الطرق والشوارع من أجل تحسين المشهد الحضري، ورفع مستوى جودة الحياة، وتخفيف آثار التغير المناخي، وزيادة الأماكن الظليلة، وخفض نسبة الملوثات في الهواء.