شدني وزرع أثرًا في نفسي لم أنسه حتى اليوم في خطبة يوم الجمعة ما قبل الماضي، في المسجد الحرام بمكة المكرمة حديث الشيخ سعود الشريم عن ظاهرة التنمر في مجتمعنا، فأنا هنا وصفتها بالظاهرة لأنها فعلاً أصبحت منتشرة بيننا سواء بمجالسنا وأحاديثنا أو حتى بمواقع التواصل الاجتماعي ما بين الصغار وحتى الكبار.
فالتنمر كثيرا ما يستعمل تحت غطاء «المزاح» لتبرير سوء السلوك، فهناك فرق ما بين المزاح والتنمر، فالمزاح هو الذي يكون بهدف كسر الجمود والضحك ويكون بحدود الأدب والاحترام ولا يتسبب بجرح مشاعر الغير.
على النقيض تمامًا يأتي التنمر الذي يتجاوز حدود الأدب والاحترام، وينتهك مشاعر الآخرين ويحولها لحزن، ويسبب العديد من الآثار النفسية السلبية، كضعف ثقة الطفل أو المراهق بنفسه، كما يكون سببًا في خلق الكراهية بين الآخرين وبين أهالي الأطفال أو المراهقين، فالمزاح شيء مقبول أما إذا تجاوز الحدود فإنه يدخل في مسألة التنمر، فبناءً على ذلك فإن المزاح المقبول شيء والتنمر شيء آخر، ولا يجب الخلط بينهما واستعمال مفردة «مزح» كمبرر لسوء السلوك والخطأ المرتكب من قبل الشخص المتنمر.
كما أن المكابرة بالإصرار على التنمر تحت مسمى «المزح» ونعت الآخرين ممن لا يقبلون التنمر عليهم بأنهم «حساسون» أو «نفسيات» مشكلة أخرى.
فأتمنى من كل قلبي أن يكون هناك عمل على رفع مدى الوعي بسلوك التنمر وأثره السلبي في نفسيات الآخرين، ومشكلاته الاجتماعية التي يسببها بين أفراد مجتمعنا السعودي.
فالتنمر من الأشياء التي يحث ديننا الحنيف «الإسلام» على تجنبها، وأختم مقالي هذا بحديث لسيد الرسل محمد ﷺ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».
فالتنمر كثيرا ما يستعمل تحت غطاء «المزاح» لتبرير سوء السلوك، فهناك فرق ما بين المزاح والتنمر، فالمزاح هو الذي يكون بهدف كسر الجمود والضحك ويكون بحدود الأدب والاحترام ولا يتسبب بجرح مشاعر الغير.
على النقيض تمامًا يأتي التنمر الذي يتجاوز حدود الأدب والاحترام، وينتهك مشاعر الآخرين ويحولها لحزن، ويسبب العديد من الآثار النفسية السلبية، كضعف ثقة الطفل أو المراهق بنفسه، كما يكون سببًا في خلق الكراهية بين الآخرين وبين أهالي الأطفال أو المراهقين، فالمزاح شيء مقبول أما إذا تجاوز الحدود فإنه يدخل في مسألة التنمر، فبناءً على ذلك فإن المزاح المقبول شيء والتنمر شيء آخر، ولا يجب الخلط بينهما واستعمال مفردة «مزح» كمبرر لسوء السلوك والخطأ المرتكب من قبل الشخص المتنمر.
كما أن المكابرة بالإصرار على التنمر تحت مسمى «المزح» ونعت الآخرين ممن لا يقبلون التنمر عليهم بأنهم «حساسون» أو «نفسيات» مشكلة أخرى.
فأتمنى من كل قلبي أن يكون هناك عمل على رفع مدى الوعي بسلوك التنمر وأثره السلبي في نفسيات الآخرين، ومشكلاته الاجتماعية التي يسببها بين أفراد مجتمعنا السعودي.
فالتنمر من الأشياء التي يحث ديننا الحنيف «الإسلام» على تجنبها، وأختم مقالي هذا بحديث لسيد الرسل محمد ﷺ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».