هل يولد القائد أم يصنع؟ يعد هذا السؤال الأكثر طرحا عند التكلم عن القيادة.
أثبتت بحوث علم النفس أن القادة في الأغلب يتم صنعهم.
حيث أظهرت الدراسات (في أفضل التقديرات) أن القيادة صفة يولد ثلثها مع الإنسان، والثلثان الآخران مكتسبان.
إن القدرة على قيادة، وتحفيز، وتوجيه الأشخاص– في مختلف المجالات- يتطلب مجموعة معقدة من المهارات المكتسبة في الأغلب عن طريق الخبرة، وتطوير الذات، وأيضا التدريب والتعلم المستمر. نظرا لما نعرفه عن ديناميكية المجموعات فإنه من غير الحكمة أن نتوقع من شخص أن يولد قائد بشكل كامل، حيث يمكن له أن يؤثر ويوجه فريقا معينا لتحقيق هدف موضوع مسبقا.
وعلى اليد الأخرى، فإن حقيقة أن القادة في الأغلب يتم صنعهم، هو خبر جيد لمن هم في السوق لصناعة القادة عن طريق تقديم برامج تطويرية في مجال القيادة. مع إمكانية الأمر إلا أن هنالك خصائص مولودة في القائد ويمكن استغلالها ليكون لدى هؤلاء الأشخاص أفضلية يمكن استغلالها لمصلحتهم.
القائد المولود، هل يعني هذا أن الأشخاص غير الاجتماعيين وذوي الذكاء الاجتماعي المتوسط لا يمكن أن يكونوا قادة ناجحين؟ بالتأكيد لا، تذكر أننا ذكرنا أن أغلب الصفات القيادة مصنوعة ومكتسبة.
لذلك إن كان طموحك يستهدف مركزا قياديا فيوجب عليك ذلك وضع خطة تطوير شخصي تمكنك من تطوير تلك المجموعة من المهارات التي تؤهلك لتكون قائدا ناجحا.
فعل الأمر الصحيح، من أجل أن تكون ناجحا– بغض النظر عن أسلوبك القيادي– يجب عليك أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح، وذلك بإبقاء عينيك على الأهداف الواضحة الموضوعة مسبقا. إضافة إلى ذلك، مشاركة الرؤية الواضحة مع أفراد الفريق أمر مهم.
عندما تشارك رؤيتك للمنظمة مع الآخرين فإن ذلك يوضح دور كل منهم في تحقيق تلك الرؤية، فكر في الأمر كالعمل في غرفة مظلمة، أو غرفة مضاءة. انطوائي أو اجتماعي؟ أوضحت البحوث أن الأشخاص الاجتماعيين يرتبطون أكثر بالمناصب القيادية.
أيضا يوجد كثير من الاستدلالات على أن الجرأة، والصرامة، والقدرة على تحمل المخاطر تعطي أفضلية للقادة الحائزين على تلك الصفات.
حيث تمكنهم من تحليل المواقف بذكاء واتخاذ الإجراءات المناسبة لتلك المواقف.
يعتقد الكثير أن العبقرية مرتبطة مع القيادة بل ومتطلب أساسي في بعض الأحيان، ولكن ليس بالضرورة.
أظهرت البحوث أن الأشخاص فائقي الذكاء يواجهون صعوبة في التعاطف مع الجمهور، حيث إن تلك صفة مهمة في القائد الناجح، حيث يحتاج القائد لذكاء عاطفي عال لفهم المواقف الاجتماعية والتعامل معها بشكل صحيح. القيادة بالقدوة، يمكن اعتبار هذه الصفة إحدى الصفات المولودة في القائد.
ولكن القدوة قد تتطلب الخبرة في بعض المواقف. يجب على القائد أن يعلم ما يريده التابعون، متى يريدونه، وما الذي يمنعهم من الحصول على ما يريدون يقول عالم القيادة بيرنارد باس: لا تتوقف عن التعلم.
يقول مدرب الأعمال المعروف هيوقو هيج القادة الحقيقيون يستمرون في تطوير مهاراتهم القيادية خلال كامل مسيرتهم العملية، من خلال مواد التطوير والأنشطة، حيث إن التطور الذاتي المستمر مفتاح أساسي للقائد الناجح.
وفي الختام إذا كنت جديدا في عالم القيادة ولا تعلم أين تبدأ، أو كيف تصنع خطة واضحة لتصل إلى هدفك، يمكنك الانضمام لأحد البرامج القيادية في إحدى الجهات.
حيث باتت الآن كثير من الشركات الكبيرة تعرض برامج لتدريب القادة على رأس العمل، من خلال تدويرهم على أقسام عديدة داخل الشركة أو المؤسسة وتقدم برامج تطويرية علمية وعملية.
أثبتت بحوث علم النفس أن القادة في الأغلب يتم صنعهم.
حيث أظهرت الدراسات (في أفضل التقديرات) أن القيادة صفة يولد ثلثها مع الإنسان، والثلثان الآخران مكتسبان.
إن القدرة على قيادة، وتحفيز، وتوجيه الأشخاص– في مختلف المجالات- يتطلب مجموعة معقدة من المهارات المكتسبة في الأغلب عن طريق الخبرة، وتطوير الذات، وأيضا التدريب والتعلم المستمر. نظرا لما نعرفه عن ديناميكية المجموعات فإنه من غير الحكمة أن نتوقع من شخص أن يولد قائد بشكل كامل، حيث يمكن له أن يؤثر ويوجه فريقا معينا لتحقيق هدف موضوع مسبقا.
وعلى اليد الأخرى، فإن حقيقة أن القادة في الأغلب يتم صنعهم، هو خبر جيد لمن هم في السوق لصناعة القادة عن طريق تقديم برامج تطويرية في مجال القيادة. مع إمكانية الأمر إلا أن هنالك خصائص مولودة في القائد ويمكن استغلالها ليكون لدى هؤلاء الأشخاص أفضلية يمكن استغلالها لمصلحتهم.
القائد المولود، هل يعني هذا أن الأشخاص غير الاجتماعيين وذوي الذكاء الاجتماعي المتوسط لا يمكن أن يكونوا قادة ناجحين؟ بالتأكيد لا، تذكر أننا ذكرنا أن أغلب الصفات القيادة مصنوعة ومكتسبة.
لذلك إن كان طموحك يستهدف مركزا قياديا فيوجب عليك ذلك وضع خطة تطوير شخصي تمكنك من تطوير تلك المجموعة من المهارات التي تؤهلك لتكون قائدا ناجحا.
فعل الأمر الصحيح، من أجل أن تكون ناجحا– بغض النظر عن أسلوبك القيادي– يجب عليك أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح، وذلك بإبقاء عينيك على الأهداف الواضحة الموضوعة مسبقا. إضافة إلى ذلك، مشاركة الرؤية الواضحة مع أفراد الفريق أمر مهم.
عندما تشارك رؤيتك للمنظمة مع الآخرين فإن ذلك يوضح دور كل منهم في تحقيق تلك الرؤية، فكر في الأمر كالعمل في غرفة مظلمة، أو غرفة مضاءة. انطوائي أو اجتماعي؟ أوضحت البحوث أن الأشخاص الاجتماعيين يرتبطون أكثر بالمناصب القيادية.
أيضا يوجد كثير من الاستدلالات على أن الجرأة، والصرامة، والقدرة على تحمل المخاطر تعطي أفضلية للقادة الحائزين على تلك الصفات.
حيث تمكنهم من تحليل المواقف بذكاء واتخاذ الإجراءات المناسبة لتلك المواقف.
يعتقد الكثير أن العبقرية مرتبطة مع القيادة بل ومتطلب أساسي في بعض الأحيان، ولكن ليس بالضرورة.
أظهرت البحوث أن الأشخاص فائقي الذكاء يواجهون صعوبة في التعاطف مع الجمهور، حيث إن تلك صفة مهمة في القائد الناجح، حيث يحتاج القائد لذكاء عاطفي عال لفهم المواقف الاجتماعية والتعامل معها بشكل صحيح. القيادة بالقدوة، يمكن اعتبار هذه الصفة إحدى الصفات المولودة في القائد.
ولكن القدوة قد تتطلب الخبرة في بعض المواقف. يجب على القائد أن يعلم ما يريده التابعون، متى يريدونه، وما الذي يمنعهم من الحصول على ما يريدون يقول عالم القيادة بيرنارد باس: لا تتوقف عن التعلم.
يقول مدرب الأعمال المعروف هيوقو هيج القادة الحقيقيون يستمرون في تطوير مهاراتهم القيادية خلال كامل مسيرتهم العملية، من خلال مواد التطوير والأنشطة، حيث إن التطور الذاتي المستمر مفتاح أساسي للقائد الناجح.
وفي الختام إذا كنت جديدا في عالم القيادة ولا تعلم أين تبدأ، أو كيف تصنع خطة واضحة لتصل إلى هدفك، يمكنك الانضمام لأحد البرامج القيادية في إحدى الجهات.
حيث باتت الآن كثير من الشركات الكبيرة تعرض برامج لتدريب القادة على رأس العمل، من خلال تدويرهم على أقسام عديدة داخل الشركة أو المؤسسة وتقدم برامج تطويرية علمية وعملية.