أثار فيلم Spencer الجدل مجددا، بعد عرضه للمرة الأولى، في مهرجان لندن السينمائي في 8 أكتوبر الماضي، حيث تجسد الممثلة الأمريكية «كريستين ستيوارت» شخصية الأميرة ديانا، أميرة ويلز الراحلة، في جزء من حياتها.
«Spencer» لم يكن أول عمل فني يجسد شخصية الأميرة الراحلة وتفاصيل حياتها، إلا أن جدلًا مماثلًا من المنتظر أن يثار من جانب محبي الأميرة ديانا، لا سيما في بريطانيا، مع عرض الجزء الخامس من مسلسل «The Crown» قريبا.
الفيلم من إخراج بابلو لارين، وهو مخرج فيلم «جاكي» أيضا عن حياة السيدة الأولى الأكثر شهرة في تاريخ الولايات المتحدة، عام 2016، الذي قاد الممثلة «ناتالي بورتمان» للحصول على جائزة الأوسكار لتجسيد شخصية «جاكلين كيندي»، وهي الجائزة ذاتها التي من المرجح أن تحصل عليه «ستيوارت» عن دور الأميرة ديانا.
أداء قوي
اختلفت ردود الفعل حول الفيلم، بخاصة في بريطانيا- موطن الأميرة الراحلة- حيث رأى البعض أن أداء «كريستين ستيوارت» كان رائعا بلهجة إنجليزية قوية للغاية، كما حمل الفيلم مشاهد مؤثرة بمساعدة عازف الجيتار Radiohead Jonny Greenwood، الذي يفرض على المشاهد درجة أوركسترا مخيفة ومثيرة نفسيًا في جزء منها، كما أن الصور والمقاطع الدعائية المبكرة كانت كافية لعرض تحول «ستيوارت» الخارق إلى أميرة، حيث علقت على لهجتها الإنجليزية القوية بأنها انغمست في تسجيلات ديانا، وكانت تغفو وهي تستمع إلى صوتها.
انتقاد لغياب التعبيرات
على الجانب الآخر، يرى البعض أن اختيار «كريستين ستيوارت» لم يكن مناسبًا، ليس فقط لأنها أمريكية، ولكن بسبب الإرث الذي تركه لها فيلم «Twilight» من انتقادات أبرزها أن وجهها لم يكن يحمل أي تعبيرات تمثيلية.
وبعيدًا عن الشخصيات، فإن قصة ومشاهد الفيلم أثارت انتقادات شديدة، حيث اتهم خبراء ملكيون الفيلم بتجريد الأميرة ديانا من كرامتها، ووصفوه بأنه «قاسٍ» و«غير ضروري»، وأشاروا إلى التأثير الذي قد يحدثه الفيلم على الأمير وليام والأمير هاري، من تصوير والدتهما هكذا في فيلم بهذه الضخامة، بينما أكدت نجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة «ماجستي»، أن الفيلم صور «ديانا» على أنها امرأة غير مستقرة عاطفيًا ومكسورة تتعرض لانهيار هيستيري أمام صغارها، كما انتقد الخبير المتخصص في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز ملصق الفيلم الذي أظهر الأميرة ديانا تبكي وهي مرتدية الأزياء الفخمة.
السخرية القاسية
استنادًا إلى ما كشفته «ديانا» في مقابلتها الشهيرة عام 1995 أنها عانت من اضطراب الأكل لعدة سنوات أثناء انهيار زواجها، فقد نقل Spencer تلك المشاهد من خلال مرض ديانا المتكرر بعد الوجبات، والذي كان موضوع سخرية قاسية من قبل زوجها.
يعرض «Spencer» في دور العرض ببريطانيا في 5 نوفمبر المقبل، ويتسق مع الاضطرابات الملكية الحالية حول قرار ميجان ماركل والأمير هاري بترك مهام الخطوط الأمامية، كما أن عددا من النقاط التي أثارتها ماركل في مقابلتها مع «أوبرا وينفري» ستبدو أقرب للحقيقة تبدو حقيقية لأي شخص يشاهد الفيلم، يصور «ديانا» على أنها امرأة بريئة في وسط كابوس ملكي.
من جانبه، دافع «بابلو لارين» عن الفيلم، حيث أكد أن الفيلم لم يتعمق في موت ديانا المأساوي، بل تركز بدلاً من ذلك على علاقتها بزوجها الملكي والحب الذي تحبه للأطفال الأمير وليام والأمير هاري، وكيف تقرر وتدرك أنها تريد أن تكون المرأة التي كانت عليها قبل أن تقابل تشارلز.
Spencer فيلم دراما سيرة ذاتية
تدور أحداثه حول السنوات الأخيرة لحياة ديانا أميرة ويلز
يبدأ عرضه في 5 نوفمبر 2021
إخراج : بابلو لاراين
كتابة : ستيفن نايت
بطولة: كريستين ستيوارت
«Spencer» لم يكن أول عمل فني يجسد شخصية الأميرة الراحلة وتفاصيل حياتها، إلا أن جدلًا مماثلًا من المنتظر أن يثار من جانب محبي الأميرة ديانا، لا سيما في بريطانيا، مع عرض الجزء الخامس من مسلسل «The Crown» قريبا.
الفيلم من إخراج بابلو لارين، وهو مخرج فيلم «جاكي» أيضا عن حياة السيدة الأولى الأكثر شهرة في تاريخ الولايات المتحدة، عام 2016، الذي قاد الممثلة «ناتالي بورتمان» للحصول على جائزة الأوسكار لتجسيد شخصية «جاكلين كيندي»، وهي الجائزة ذاتها التي من المرجح أن تحصل عليه «ستيوارت» عن دور الأميرة ديانا.
أداء قوي
اختلفت ردود الفعل حول الفيلم، بخاصة في بريطانيا- موطن الأميرة الراحلة- حيث رأى البعض أن أداء «كريستين ستيوارت» كان رائعا بلهجة إنجليزية قوية للغاية، كما حمل الفيلم مشاهد مؤثرة بمساعدة عازف الجيتار Radiohead Jonny Greenwood، الذي يفرض على المشاهد درجة أوركسترا مخيفة ومثيرة نفسيًا في جزء منها، كما أن الصور والمقاطع الدعائية المبكرة كانت كافية لعرض تحول «ستيوارت» الخارق إلى أميرة، حيث علقت على لهجتها الإنجليزية القوية بأنها انغمست في تسجيلات ديانا، وكانت تغفو وهي تستمع إلى صوتها.
انتقاد لغياب التعبيرات
على الجانب الآخر، يرى البعض أن اختيار «كريستين ستيوارت» لم يكن مناسبًا، ليس فقط لأنها أمريكية، ولكن بسبب الإرث الذي تركه لها فيلم «Twilight» من انتقادات أبرزها أن وجهها لم يكن يحمل أي تعبيرات تمثيلية.
وبعيدًا عن الشخصيات، فإن قصة ومشاهد الفيلم أثارت انتقادات شديدة، حيث اتهم خبراء ملكيون الفيلم بتجريد الأميرة ديانا من كرامتها، ووصفوه بأنه «قاسٍ» و«غير ضروري»، وأشاروا إلى التأثير الذي قد يحدثه الفيلم على الأمير وليام والأمير هاري، من تصوير والدتهما هكذا في فيلم بهذه الضخامة، بينما أكدت نجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة «ماجستي»، أن الفيلم صور «ديانا» على أنها امرأة غير مستقرة عاطفيًا ومكسورة تتعرض لانهيار هيستيري أمام صغارها، كما انتقد الخبير المتخصص في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز ملصق الفيلم الذي أظهر الأميرة ديانا تبكي وهي مرتدية الأزياء الفخمة.
السخرية القاسية
استنادًا إلى ما كشفته «ديانا» في مقابلتها الشهيرة عام 1995 أنها عانت من اضطراب الأكل لعدة سنوات أثناء انهيار زواجها، فقد نقل Spencer تلك المشاهد من خلال مرض ديانا المتكرر بعد الوجبات، والذي كان موضوع سخرية قاسية من قبل زوجها.
يعرض «Spencer» في دور العرض ببريطانيا في 5 نوفمبر المقبل، ويتسق مع الاضطرابات الملكية الحالية حول قرار ميجان ماركل والأمير هاري بترك مهام الخطوط الأمامية، كما أن عددا من النقاط التي أثارتها ماركل في مقابلتها مع «أوبرا وينفري» ستبدو أقرب للحقيقة تبدو حقيقية لأي شخص يشاهد الفيلم، يصور «ديانا» على أنها امرأة بريئة في وسط كابوس ملكي.
من جانبه، دافع «بابلو لارين» عن الفيلم، حيث أكد أن الفيلم لم يتعمق في موت ديانا المأساوي، بل تركز بدلاً من ذلك على علاقتها بزوجها الملكي والحب الذي تحبه للأطفال الأمير وليام والأمير هاري، وكيف تقرر وتدرك أنها تريد أن تكون المرأة التي كانت عليها قبل أن تقابل تشارلز.
Spencer فيلم دراما سيرة ذاتية
تدور أحداثه حول السنوات الأخيرة لحياة ديانا أميرة ويلز
يبدأ عرضه في 5 نوفمبر 2021
إخراج : بابلو لاراين
كتابة : ستيفن نايت
بطولة: كريستين ستيوارت