العمارة ذات علاقة وثيقة بمجالات تخطيط المدن والتخطيط العمراني والتصميم الداخلي، وهي أقرب للفن منها للهندسة، وتعتبر فرعا من فروع الهندسة، والمهندس المعماري يجب أن يكون مهندسا وفنانا في الوقت نفسه، لما بين الهندسة المعمارية والفن من علاقة وثيقة، ولما لفن العمارة من دور في بناء الحضارة، وتوظيف الفن في إضافة البُعد الجمالي للمدن.
ونظرا لما بين التخصصين من علاقة، فيجب أن يكون هنالك تناغم بين المشاريع التي تمس المشهد الحضري والفن، تحقيقا لجودة أعلى في العمل، وإضافة أكبر لجماليات المدن، وتحقيقا للارتقاء بجودة الحياة. هذا التناغم وجدناه في أمسية افتتحها وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، كانت بعنوان «تحسين المشهد الحضري للمدن بالفن العام»، وقدمت محورها الأول رئيسة منتدى «الفن الحضري» في لندن، الدكتورة شيري دوبن، الذى تناول المعايير العالمية في تجميل المدن والبلديات بالتركيز على أهمية تقديم المدن الخدمات البلدية الأساسية لسكانها وزوارها، وأهمية الفن في تجميل المدن وملائمتها للعيش.
بينما قدم المحور الثاني رئيس قطاع الثقافة والفن العام في مدينة نيويورك، الدكتور توم فرانكبيل، وهو عن إستراتيجية الفن العام لتجميل مدينة نيويورك.
وبحكم تخصصي في مجال الفنون، فأرى أن هذا سوف سيحقق نقلة نوعية كبيرة، منبثقة عن «رؤية المملكة 2030»، وسيلمس أثرها جميع سكان وزوار المدن السعودية.
ونظرا لما يزخر به الوطن من خبرات وطنية في مجال الفنون، أقترح على وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الاستعانة بهذه الخبرات (منهم على سبيل المثال الدكتور محمد النملة، رئيس قسم الفنون والتصاميم بجامعة الملك سعود، والدكتور باسم حسن فلمبان، الذي له بصمة في إعداد مناهج التربية الفنية في وزارة التعليم)، للإسهام في دراسة إمكانية عمل إستراتيجية شاملة للفن العام، ودوره في تحسين المشهد الحضري، ودراسة إمكانية إضافة ضرورة وجود الإشراف الفني على المشاريع التي تمس المشهد الحضري، بالإضافة للإشراف الهندسي.
ولعلي أذكر ما قدمه في الأمسية المشرف العام لدعم وتمكين الأمانات، المهندس عبدالله بن سعيد، عن مسابقة «تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري بطريق أنس بن مالك» في الرياض، التي نظمتها الوزارة مع كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود، في وقت سابق، بهدف إشراك مهندسي المستقبل من طلاب العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود في إيجاد حلول وتصاميم عمرانية مبتكرة، لمعالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وأتمنى من الوزارة إشراك طلاب الفنون والتصاميم في إيجاد الحلول، والمشاركة إلى جانب زملائهم طلاب العمارة والتخطيط في المشاريع المستقبلية ذات العلاقة، لما بين التخصصين من علاقة تكاملية ووثيقة، حيث إن العمارة فن وعلم في الوقت نفسه، ولما لذلك من أثر إيجابي متوقع على جودة العمل. الفن العام أحد أهم الركائز في إضافة البُعدْ الجمالي للمدن، وهو من أحد الضرورات في تزيين المدن العالمية، خاصة التي تقع ضمن أجمل مدن العالم مثل بعض المدن الأمريكية الشمالية وبعض المدن الأوروبية واليابانية والأسترالية.
كما أن بعض المدن العريقة، التي كان للفن بصمة في تطورها، نمت في حركة حضارية ناشطة في الفن، والتي فيها ترى الأعمال الفنية أينما نظرت مثل روما الإيطالية، ولعلي أذكر أسماء فنانين ورسامين ونحاتين إيطاليين اشتهروا في القرنين الخامس والسادس عشر، كانت لهم بصمات عمرانية مميزة في التاريخ الإيطالي مثل ليوناردو دا فينشي، ومايكل أنجلو، ورفائيل، ودوناتو برامانتي.
ونظرا لما بين التخصصين من علاقة، فيجب أن يكون هنالك تناغم بين المشاريع التي تمس المشهد الحضري والفن، تحقيقا لجودة أعلى في العمل، وإضافة أكبر لجماليات المدن، وتحقيقا للارتقاء بجودة الحياة. هذا التناغم وجدناه في أمسية افتتحها وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، كانت بعنوان «تحسين المشهد الحضري للمدن بالفن العام»، وقدمت محورها الأول رئيسة منتدى «الفن الحضري» في لندن، الدكتورة شيري دوبن، الذى تناول المعايير العالمية في تجميل المدن والبلديات بالتركيز على أهمية تقديم المدن الخدمات البلدية الأساسية لسكانها وزوارها، وأهمية الفن في تجميل المدن وملائمتها للعيش.
بينما قدم المحور الثاني رئيس قطاع الثقافة والفن العام في مدينة نيويورك، الدكتور توم فرانكبيل، وهو عن إستراتيجية الفن العام لتجميل مدينة نيويورك.
وبحكم تخصصي في مجال الفنون، فأرى أن هذا سوف سيحقق نقلة نوعية كبيرة، منبثقة عن «رؤية المملكة 2030»، وسيلمس أثرها جميع سكان وزوار المدن السعودية.
ونظرا لما يزخر به الوطن من خبرات وطنية في مجال الفنون، أقترح على وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الاستعانة بهذه الخبرات (منهم على سبيل المثال الدكتور محمد النملة، رئيس قسم الفنون والتصاميم بجامعة الملك سعود، والدكتور باسم حسن فلمبان، الذي له بصمة في إعداد مناهج التربية الفنية في وزارة التعليم)، للإسهام في دراسة إمكانية عمل إستراتيجية شاملة للفن العام، ودوره في تحسين المشهد الحضري، ودراسة إمكانية إضافة ضرورة وجود الإشراف الفني على المشاريع التي تمس المشهد الحضري، بالإضافة للإشراف الهندسي.
ولعلي أذكر ما قدمه في الأمسية المشرف العام لدعم وتمكين الأمانات، المهندس عبدالله بن سعيد، عن مسابقة «تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري بطريق أنس بن مالك» في الرياض، التي نظمتها الوزارة مع كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود، في وقت سابق، بهدف إشراك مهندسي المستقبل من طلاب العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود في إيجاد حلول وتصاميم عمرانية مبتكرة، لمعالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وأتمنى من الوزارة إشراك طلاب الفنون والتصاميم في إيجاد الحلول، والمشاركة إلى جانب زملائهم طلاب العمارة والتخطيط في المشاريع المستقبلية ذات العلاقة، لما بين التخصصين من علاقة تكاملية ووثيقة، حيث إن العمارة فن وعلم في الوقت نفسه، ولما لذلك من أثر إيجابي متوقع على جودة العمل. الفن العام أحد أهم الركائز في إضافة البُعدْ الجمالي للمدن، وهو من أحد الضرورات في تزيين المدن العالمية، خاصة التي تقع ضمن أجمل مدن العالم مثل بعض المدن الأمريكية الشمالية وبعض المدن الأوروبية واليابانية والأسترالية.
كما أن بعض المدن العريقة، التي كان للفن بصمة في تطورها، نمت في حركة حضارية ناشطة في الفن، والتي فيها ترى الأعمال الفنية أينما نظرت مثل روما الإيطالية، ولعلي أذكر أسماء فنانين ورسامين ونحاتين إيطاليين اشتهروا في القرنين الخامس والسادس عشر، كانت لهم بصمات عمرانية مميزة في التاريخ الإيطالي مثل ليوناردو دا فينشي، ومايكل أنجلو، ورفائيل، ودوناتو برامانتي.