ناشد النجرانيون أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله الوقوف على وضع النادي الذي يمر بضائقة مالية خصوصاً بعد المستويات المتدنية التي قدمها في الجولات الماضية من دوري زين للمحترفين وظهر فيها غير متجانس في خطوطه وسط غياب تام للروح المعنوية بين لاعبيه وعدم متابعة أعضاء الشرف.
وطالبت الجماهير أمير المنطقة بضرورة التدخل السريع لتصحيح نتائج الفريق ودعم خزينته بالسيولة اللازمة لسداد رواتب اللاعبين المتأخرة منذ 3 أشهر ومقدمات عقود المحترفين الأجانب الأربعة التي تصل إلى 450 ألف دولار والمحليين التي تتجاوز المليوني ريال.
وأكد عضو هيئة أعضاء شرف النادي عبدالله عباجة أنه ستُوفر سلفة لتسليم اللاعبين راتب شهر، مشيراً إلى اجتماع للهيئة يبحث آلية الدعم المالي والحصول على عائد الرعاية لتسيير بعض شؤون النادي، مؤكداً أن مدرب الفريق يتحمل مسؤولية إخفاق اللاعبين الأجانب لأنه أوصى بالتعاقد معهم رافضاً التعاقد مع المالي مامو لعدم احتياجه إلى محور على حد تعبيره.
وأضاف من يتابع نجران يعتقد أنه يلعب بلا خطة أو تكتيك للمباريات ويجب أن نصبر على اللاعبين لأنني أثق بإمكاناتهم التي لا بد أن تبرز في اللقاءات المقبلة.
من جهته، أرجع مدير الكرة صالح آل قميش خسارتي الفريق أمام الاتفاق والأهلي إلى عدم تقيد اللاعبين بتعليمات المدرب التي يوصي بها خلال فترة الإعداد قبل كل مباراة، موضحاً أن اللاعبين ينقصهم التجانس، وهم في حاجة إلى وقت فقط لتحقيق ذلك، راداً على من يطالبهم بالرحيل أن يبكر هو بالرحيل عن النادي أولاً من خلال أبوابه المفتوحة على حد قوله، مشدداً على التمسك بكل من يجد في نفسه القدرة على خدمة النادي والوجود في اجتماع الجمعية العمومية وعدم الالتفات إلى الأحاديث التي لا تصب في مصلحة نجران.
من جانبه، كشف حارس المرمى جابر العامري أن فريقه لم يقدم مستواه المعروف عنه حتى الآن بسبب افتقاد اللاعبين للتجانس المطلوب، متفائلاً بعودة الفريق إلى سابق عهده في ظل تكاتف محبيه.
وأرجع العامري هبوط مستواه في الموسمين الماضيين إلى الظروف التي مر بها وتعيها الإدارة تماماً، وأن تسببه في هدف الأهلي في مرماه ناتج عن أنها أول مباراة يخوضها منذ بدايتها في الدوري هذا الموسم على الرغم من نجاحه في التصدي لكثير من الهجمات الخطرة التي كادت تسفر عن أهداف محققة، مطالباً زملاءه بالعمل بجدية لإعادة الروح إلى الفريق بدءاً من لقاء الفيصلي في الجولة الرابعة على ملعب الأخدود الجمعة المقبل.