الرياض : الوطن

كرّم معهد العالم العربي في باريس، اليوم، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، نظير جهوده واسهاماته الأدبية والفكرية والثقافية التي امتدت لأكثر من 5 عقود، كما وقع الفيصل في معرض الرياض الدولي للكتاب ديوانه الجديد «أبيات». ووقع الأمير خالد الفيصل ديوانه الجديد «أبيات»، الذي يحوي بين دفتيه ما يزيد على 100 قصيدة تجمع بين الحكمة والتغني بالوطن، وتقديم تجربة 8 عقود من التجارب المختلفة في قالب شعري متفرّد ومتجدد.

خدمة البشرية

ويشغل الأمير خالد الفيصل منصب رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية التي تحمل أهدافًا سامية تُسهم في خدمة الإسلام والبشرية ودعم العلماء، ويأتي في مقدمة أولوياتها خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، إلى جانب إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية عبر تطوير بيئة عربية محفزة للإبداع والتميز، وكرَمت الجائزة على مدى 43 عاماً 275 فائزاً يمثلون 43 جنسية حول العالم في مختلف العلوم.

اهتمامات الفيصل

وبرزت اهتمامات الأمير خالد الفيصل في الشأن الثقافي منذ وقتٍ مُبكّر، كما استشرفت أفكاره المستقبل، وكانت أولاها حين كان مديراً لرعاية الشباب في الفترة بين 1387- 1391، حيث أطلق فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم، مروراً بمؤلفاته التي تجاوز الــ24 مؤلفاً، ولامست وجدان المجتمع شعراً ورسماً، وخلال مسيرته نال العديد من الجوائز والأوسمة، يأتي في مقدمتها وشاح الملك عبدالعزيز الذي تقلده من يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نظير الجهود والخدمات الجليلة التي قدمها سموه لوطنه.

المرأة والجوائز العربية

وضمن فعاليات المنتدى افتتح أمير مكة ندوة ثقافية «المرأة والجوائز العربية»، يديرها الدكتور صالح المحمود، وتشارك فيها الروائية منصورة عز الدين، والروائية الدكتورة شهلا العجيلي، والدكتورة فاطمة الصايغ، والروائي الدكتور واسيني الأعرج، وذلك على مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب، بحضور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» الدكتور محمد ولد أعمر. كما كرم الأمير خالد الفيصل 8 من رواد الجوائز العربية من مختلف أنحاء الوطن العربي الذين كانت لهم البصمة الأبرز في الثقافة والأدب، بحضور ممثلين عن 23 جائزة عربية.

العالم العربي

ويُعد معهد العالم العربي في باريس مؤسسة للتعريف بالثقافة العربية ولنشرها، تأسس عام 1980، ويهدف إلى تشجيع التعاون بين فرنسا والعالم العربي، خاصة في ميادين العلوم والتقنيات، مساهمة بذلك في تنمية العلاقات بين العالم العربي وأوروبا، ويعد مركزا ثقافيا جاء ثمرة تعاون بين فرنسا وبين اثنين وعشرين بلدا عربيا من بينها المملكة العربية السعودية، ويسعى المعهد إلى تحقيق ثلاثة أهداف هي تطوير دراسة العالم العربي في فرنسا، وتعميق فهم ثقافته وحضارته ولغته، وفهم جهوده الرامية إلى التطوّر، وتشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، لا سيما في ميادين العلم والتقنيات، والإسهام على هذا النحو في إنجاح العلاقات بين فرنسا والعالم العربي عبر الإسهام في تعزيز العلاقات بين العرب وأوروبا.

- أنشأ العديد من المؤسسات الثقافية

- أعاد أمير منطقة مكة المكرمة إحياء سوق عكاظ في العام 1428.

- أطلق في العام 2018 جائزة الأمير عبدالله الفيصل لتنمية الإبداع الشعري.

- أسس أمير مكة معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال.

- أطلق جائزة مكة للتميّز، التي أخذت على عاتقها إبراز الإبداع الحضاري وتشجيع الاستعانة بالتقنية.

- أطلق الأمير خالد الفيصل عام 1438هــ ملتقى مكة الثقافي تحت «كيف نكون قدوة؟».