نعيش ذكرى خالدة لتوحيد المملكة العربية السعودية، حيث سطّر التاريخ ملحمة بطولية قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- في توحيد هذا الكيان الكبير الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا ثم بحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيّد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد، وكان منهجه ودستوره -رحمه الله- كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقد اهتم -رحمه الله- بالأمن منذ وقت مبكر بعد اكتمال مراحل التأسيس، وجعله هو همه الأساس، وهو ما أدى إلى تحول في الحالة الأمنية أذهل العالم، نعم كان صادق القول.. إذا قال عمل وإذا عمل أنجز.. كان صاحب مبدأ وصاحب منهج سار عليه أبناؤه من بعده متلمسين خطاه.
ثم توالت المسيرة من بعده، على أيدي أبنائه البررة الملوك رحمهم الله جميعًا حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره- حيث شهد تطورات نوعية ومتلاحقة على الأصعدة كافة، وذلك بدعم ومؤازرة سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الملهم بحكمته وحنكته.
تتسم شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين بصفات سياسية وتاريخية وثقافية وإدارية وإنسانية متعددة، ومنها الحزم والفراسة والفطنة والحضور الذهني والحكمة والمتابعة الدقيقة لكل شؤون البلاد.
وحينما أصابت العالم جائحة كورونا حرصت هذه الدولة بقيادتها على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذا الظرف الاستثنائي، وعمل المزيد من احتياطات السلامة الوقائية لمنع تفشي الوباء وحماية الحجاج والمواطنين من انتشاره.
لقد عززت المملكة العربية السعودية دورها المحوري في تعزيز مكانة العالم وخدمة الشعوب ومساندة قضاياها على جميع الأصعدة، حيث كانت وما زالت تحمل رسالة الإسلام ورسالة السلام والأمن في كل أنحاء العالم.
شهد عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين إنجازات سياسية واقتصادية وتنموية عملاقة، وذلك بإشراف مباشر ومتابعة دائمة ومستمرة من القائد الملهم بحكمته وحنكته سمو سيدي ولي العهد، الذي حقق إنجازات استثنائية شملت قيادة مجموعة الدول العشرين، خلال القمة الافتراضية حيث وقف خلفها حريصًا ومتابعًا منذ اللحظات الأولى لتسلم المملكة الرئاسة وحتى الثواني الأخيرة من ختامها.
كما شملت هذه الإنجازات رؤية المملكة 2030 ونجاحها، وإطلاق مشروع نيوم ومشروع ذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، وإطلاق منصة سطر بأيدي وجهود سعودية.
وبدعم ومتابعة من سمو سيدي ولي العهد، أصبحت المملكة مركزًا تقنيًا إقليميًا للرياديين والمبرمجين.
يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضًا لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعًا.
وختامًا أدعو الله أن يُمد في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويمتعهم بالصحة والعافية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا وينصر جنودنا المرابطين.
وقد اهتم -رحمه الله- بالأمن منذ وقت مبكر بعد اكتمال مراحل التأسيس، وجعله هو همه الأساس، وهو ما أدى إلى تحول في الحالة الأمنية أذهل العالم، نعم كان صادق القول.. إذا قال عمل وإذا عمل أنجز.. كان صاحب مبدأ وصاحب منهج سار عليه أبناؤه من بعده متلمسين خطاه.
ثم توالت المسيرة من بعده، على أيدي أبنائه البررة الملوك رحمهم الله جميعًا حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره- حيث شهد تطورات نوعية ومتلاحقة على الأصعدة كافة، وذلك بدعم ومؤازرة سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الملهم بحكمته وحنكته.
تتسم شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين بصفات سياسية وتاريخية وثقافية وإدارية وإنسانية متعددة، ومنها الحزم والفراسة والفطنة والحضور الذهني والحكمة والمتابعة الدقيقة لكل شؤون البلاد.
وحينما أصابت العالم جائحة كورونا حرصت هذه الدولة بقيادتها على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذا الظرف الاستثنائي، وعمل المزيد من احتياطات السلامة الوقائية لمنع تفشي الوباء وحماية الحجاج والمواطنين من انتشاره.
لقد عززت المملكة العربية السعودية دورها المحوري في تعزيز مكانة العالم وخدمة الشعوب ومساندة قضاياها على جميع الأصعدة، حيث كانت وما زالت تحمل رسالة الإسلام ورسالة السلام والأمن في كل أنحاء العالم.
شهد عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين إنجازات سياسية واقتصادية وتنموية عملاقة، وذلك بإشراف مباشر ومتابعة دائمة ومستمرة من القائد الملهم بحكمته وحنكته سمو سيدي ولي العهد، الذي حقق إنجازات استثنائية شملت قيادة مجموعة الدول العشرين، خلال القمة الافتراضية حيث وقف خلفها حريصًا ومتابعًا منذ اللحظات الأولى لتسلم المملكة الرئاسة وحتى الثواني الأخيرة من ختامها.
كما شملت هذه الإنجازات رؤية المملكة 2030 ونجاحها، وإطلاق مشروع نيوم ومشروع ذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، وإطلاق منصة سطر بأيدي وجهود سعودية.
وبدعم ومتابعة من سمو سيدي ولي العهد، أصبحت المملكة مركزًا تقنيًا إقليميًا للرياديين والمبرمجين.
يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضًا لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعًا.
وختامًا أدعو الله أن يُمد في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويمتعهم بالصحة والعافية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا وينصر جنودنا المرابطين.