في كل عام نحتفي بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، تحت راية خضراء؛ نروي تاريخها، ونؤرشفُ إنجازاتها المتنوعة على الصعيدين المحلي والدولي.
لقد قامت منذ توحيدها على الوسطية والاعتدال، واتسم خطابها السياسي في مضمونه ومحتواه بالوضوح والاتزان، لإبراز نهجها وقيمها الثابتة الراسخة في مكافحة التطرف بكل أشكاله الأيديولوجية الدينية والعرقية والطائفية، وتجسَّد هذا فيما صرح به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث قال «اليوم لم يعد التطرف مقبولًا في المملكة العربية السعودية، ولم يعد يظهر على السطح، بل أصبح منبوذًا ومتخفيًا ومنزويًا.. ومع ذلك سنستمر في مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة، فقد أثبت السعوديون سماحتهم الحقيقية، ونبذهم لهذه الأفكار التي كانت دخيلة عليهم من جهات خارجية، تسترت بعباءة الدين، ولن يسمحوا أبدًا بوجوده بينهم مرة أخرى».
كما برزت جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف على الصعيد المحلي والدولي.
فعلى الصعيد المحلي فإنه يسجل للمملكة العربية السعودية أنها مضت في آلية متطورة لمكافحة الإرهاب والتصدي له عبر مسارات عدة:
1. المسار الأمني (الرصد - التتبع - الردع - العمليات الآنية والاستباقية - المعلومات الاستخبارية).
2. المسار الفكري والاجتماعي (المعالجة الوقائية الفكرية).
3. المسار الإعلامي والتوعوية (البرامج المتنوعة والمرافقة لكل المسارات)
4. المسار التشريعي (القضائي والقانوني والرقابي).
5. المسار التنموي المتقدم.
ونخص بالذكر المسار التنموي الذي خطت به المملكة خطوات متسارعة ومدروسة، منبثقة من رؤية 2030، الذي يهتم بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة في كل المجالات الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والاقتصادية، والبنية التحتية والأمن والبيئة الاجتماعية.
أما على الصعيد الدولي، فقد أسهمت المملكة بفعالية في اللقاءات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتجريم الأعمال الإرهابية بكل أشكالها، تجسد ذلك في مبادرات وإسهامات عدة، نذكر منها:
1. مبادرة المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وهي صاحبة الجهود المؤثرة على مستوى العالم، من خلال التعاون الأمني الاستخباري، والسياسي، لمكافحة جماعات الإرهاب الديني المتطرف.
2. المملكة أحد أهم الأعضاء الفاعلين في التحالف الدولي لمحاربة داعش.
3. تأسيس تحالف إسلامي عسكري هو الأول من نوعه، مقره الرياض ويضم 41 دولة إسلامية، لتنسيق ودعم الجهود في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب، وحفظ السلم والأمن الدوليين.
4. مراكز «المناصحة» و«اعتدال».. رؤية مستنيرة لاقتلاع الفكر المتطرف.
إن سعي المملكة إلى محاربة التطرف والإرهاب لم يكن بالتدابير التقليدية فقط، بل من خلال معالجة الجرائم المنبثقة عنه في الفضاء السيبراني عبر الوسائل القانونية والتقنية والمعرفية، وإن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومركز الحرب الفكرية في المملكة لأمثلة حيّةٌ لمؤسسات وطنية مختصة في اجتثاث جذور التطرف والإرهاب، إضافةً إلى ذلك جهود المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، الذي يعالج الفكر المتطرف بأحدث الطرق والوسائل المبتكرة التي تقوم بتحليل الخطاب المتطرف.
كل هذه الشواهد الحية في مملكتنا الحبيبة لتدعو إلى الفخر والاعتزاز، كما تدعو إلى الاستمرار في اللحمة والوحدة والتعاون بين كل أطياف المجتمع، والالتفاف حول قيادته الرشيدة في مسار الأمن والبناء والتطور، وسدّ كلّ الثغرات، وعدم السماح أو القبول لكل من تسول له نفسه المساس بمملكتنا الحبيبة، أدام الله عزها، وحفظها من كل سوء ومكروه. وكل عام والوطن بخير.
لقد قامت منذ توحيدها على الوسطية والاعتدال، واتسم خطابها السياسي في مضمونه ومحتواه بالوضوح والاتزان، لإبراز نهجها وقيمها الثابتة الراسخة في مكافحة التطرف بكل أشكاله الأيديولوجية الدينية والعرقية والطائفية، وتجسَّد هذا فيما صرح به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث قال «اليوم لم يعد التطرف مقبولًا في المملكة العربية السعودية، ولم يعد يظهر على السطح، بل أصبح منبوذًا ومتخفيًا ومنزويًا.. ومع ذلك سنستمر في مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة، فقد أثبت السعوديون سماحتهم الحقيقية، ونبذهم لهذه الأفكار التي كانت دخيلة عليهم من جهات خارجية، تسترت بعباءة الدين، ولن يسمحوا أبدًا بوجوده بينهم مرة أخرى».
كما برزت جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف على الصعيد المحلي والدولي.
فعلى الصعيد المحلي فإنه يسجل للمملكة العربية السعودية أنها مضت في آلية متطورة لمكافحة الإرهاب والتصدي له عبر مسارات عدة:
1. المسار الأمني (الرصد - التتبع - الردع - العمليات الآنية والاستباقية - المعلومات الاستخبارية).
2. المسار الفكري والاجتماعي (المعالجة الوقائية الفكرية).
3. المسار الإعلامي والتوعوية (البرامج المتنوعة والمرافقة لكل المسارات)
4. المسار التشريعي (القضائي والقانوني والرقابي).
5. المسار التنموي المتقدم.
ونخص بالذكر المسار التنموي الذي خطت به المملكة خطوات متسارعة ومدروسة، منبثقة من رؤية 2030، الذي يهتم بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة في كل المجالات الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والاقتصادية، والبنية التحتية والأمن والبيئة الاجتماعية.
أما على الصعيد الدولي، فقد أسهمت المملكة بفعالية في اللقاءات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتجريم الأعمال الإرهابية بكل أشكالها، تجسد ذلك في مبادرات وإسهامات عدة، نذكر منها:
1. مبادرة المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وهي صاحبة الجهود المؤثرة على مستوى العالم، من خلال التعاون الأمني الاستخباري، والسياسي، لمكافحة جماعات الإرهاب الديني المتطرف.
2. المملكة أحد أهم الأعضاء الفاعلين في التحالف الدولي لمحاربة داعش.
3. تأسيس تحالف إسلامي عسكري هو الأول من نوعه، مقره الرياض ويضم 41 دولة إسلامية، لتنسيق ودعم الجهود في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب، وحفظ السلم والأمن الدوليين.
4. مراكز «المناصحة» و«اعتدال».. رؤية مستنيرة لاقتلاع الفكر المتطرف.
إن سعي المملكة إلى محاربة التطرف والإرهاب لم يكن بالتدابير التقليدية فقط، بل من خلال معالجة الجرائم المنبثقة عنه في الفضاء السيبراني عبر الوسائل القانونية والتقنية والمعرفية، وإن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومركز الحرب الفكرية في المملكة لأمثلة حيّةٌ لمؤسسات وطنية مختصة في اجتثاث جذور التطرف والإرهاب، إضافةً إلى ذلك جهود المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، الذي يعالج الفكر المتطرف بأحدث الطرق والوسائل المبتكرة التي تقوم بتحليل الخطاب المتطرف.
كل هذه الشواهد الحية في مملكتنا الحبيبة لتدعو إلى الفخر والاعتزاز، كما تدعو إلى الاستمرار في اللحمة والوحدة والتعاون بين كل أطياف المجتمع، والالتفاف حول قيادته الرشيدة في مسار الأمن والبناء والتطور، وسدّ كلّ الثغرات، وعدم السماح أو القبول لكل من تسول له نفسه المساس بمملكتنا الحبيبة، أدام الله عزها، وحفظها من كل سوء ومكروه. وكل عام والوطن بخير.