بينما تؤكد شركة المياه الوطنية أنها تغطي بخدماتها قرابة 84 % من أحياء مدينة «الطائف»، يعاني شمال المحافظة «العطش»، ويضطر السكان للذهاب إلى محطات التعبئة (الأشياب)، للحصول على المياه، وسط معاناة مستمرة منذ سنوات طويلة، قضوها في ظل وعود متكررة بإيصال المياه والصرف لأحياء «الحوية ورحاب وريحة والواسط وسلطانة ومثملة والسيل الصغير والواصلية والرويدف وجليل»، وغيرها من أحياء شمال «الطائف» وشرقها.
حجز إلكتروني
وقفت «الوطن» على معاناة السكان الذين لديهم حل سوى القبول بالأمر الواقع، والاستمرار في شراء المياه بواسطة الصهاريج، ومراقبة خزانات منازلهم بين الحين والآخر، حتى لا تفرغ، فيصطدمون بعدم توافر صهاريج متاحة في كل الأوقات. وعلى الرغم من أن الشركة توفر خدمة طلب صهاريج المياه من خلال موقعها الإلكتروني والتطبيق الخاص بها، لتوفر على زبائنها عناء الحضور الشخصي لـ«الأشياب»، الذي كان معمولا به سابقا، مما أسهم في وصول الصهاريج بسرعة نوعا ما، فإن الخدمة ما زالت تعاني قصورا كبيرا، ومن ذلك أن غالبية سائقي الصهاريج لا تتوافر لديهم تطبيقات الـ«واتس آب» وخرائط «جوجل»، ولا يستطيع السكان إرسال الـ«لوكيشن» لبعض السائقين، كي يصلوا للموقع، بل يجب متابعتهم هاتفيا، ووصف الموقع لهم دون جدوى، ويضطرون لاستقبالهم في مواقع معروفة أو «مواعدتهم» أمام المطاعم ومحطات الوقود والتقاطعات، وعند وصولهم للمكان يصطحبونهم للمنزل، حيث يسيرون أمام الصهريج ببطء وبطريقة بدائية ومرهقة للكثير من السكان.
الدفع
كما أن دفع الحساب يكون بـ«الكاش» لسائق الصهريج، بعد تفريغ حمولته، وهو عبء آخر لدى بعض السكان الذين قد لا يحملون «الكاش» حينها، وبعضهم يتعامل ببطاقات الصراف، لرغبتهم في عدم لمس النقود، في ظل جائحة «كورونا».
مطالبات
طالب سكان تلك الأحياء بسرعة تنفيذ المشاريع التي تعدهم بها الشركة منذ سنوات دون أن يتحقق أي شيء على أرض الواقع. كما طالبوا بأن يتم تخفيض أسعار الصهاريج (الوايتات)، حيث تصل بعضها إلى أكثر من 225 ريالا للصهريج الواحد، واضطرار بعض الأسر إلى طلب عدة صهاريج في كل شهر، مما يزيد من العبء المالي، مؤكدين أنه يفترض إيصال خدمة شبكة المياه لأحياء شمال المدينة أسوة بباقي الأحياء الأخرى، أو أن يتم بيع المياه بسعر رمزي، حتى يتم تنفيذ الشبكة الموعودين بها.
الشركة ترد
«الوطن» سألت شركة المياه الوطنية عن عدم تنفيذ شبكة المياه والصرف في بعض أحياء مدينة «الطائف»، حيث قالت الشركة إن خدمات المياه في محافظة «الطائف» تغطي 84.46 % من مجموع أحيائها، وكذلك الحال لشبكات خدمات الصرف الصحي، حيث تغطي ما نسبته 61.63 %، مؤكدة أن منطقة «الحوية» بجميع أحيائها محط اهتمام شركة المياه الوطنية، ويجري تنفيذ مشاريع رئيسية لخطوط ناقلة وشبكات تحت التنفيذ، فهناك مشروع يخدم منطقة «العارمية»، ومشروع يخدم جزءا من مخططات «الحوية»، ومشروع (مرحلة أولى) يخدم حيي «الجوهرة» و«الرويدف»، ومشروع (مرحلة ثانية) لاستكمال حيي «الجوهرة» و«الرويدف» أيضا. وبسؤالهم عن محطات التعبئة (الأشياب)، وما إذا كانت صالحة للشرب بعد شكوى بعض السكان وعزوفهم عن استخدامها في الشرب؟، أفادت الشركة: نؤكد جودة المياه، وأن جميع مياه الأشياب في مدينة «الطائف» مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، وتتم متابعتها بشكل مستمر، ونحث دائما عملاءنا الكرام على أهمية التأكد من التنظيف الدوري والمستمر لخزانات عقاراتهم الداخلية، لتفادي أي تأثير على جودة المياه. وعن المشاريع المستقبلية، أوضحت الشركة أن هناك العديد من مشاريع المياه والصرف الصحي التي يجري تنفيذها حاليا في أحياء «الطائف»، ويتم النشر عنها تباعا، مؤكدة أنها ترحب بأي رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطن ويحقق المصلحة العامة.
حجز إلكتروني
وقفت «الوطن» على معاناة السكان الذين لديهم حل سوى القبول بالأمر الواقع، والاستمرار في شراء المياه بواسطة الصهاريج، ومراقبة خزانات منازلهم بين الحين والآخر، حتى لا تفرغ، فيصطدمون بعدم توافر صهاريج متاحة في كل الأوقات. وعلى الرغم من أن الشركة توفر خدمة طلب صهاريج المياه من خلال موقعها الإلكتروني والتطبيق الخاص بها، لتوفر على زبائنها عناء الحضور الشخصي لـ«الأشياب»، الذي كان معمولا به سابقا، مما أسهم في وصول الصهاريج بسرعة نوعا ما، فإن الخدمة ما زالت تعاني قصورا كبيرا، ومن ذلك أن غالبية سائقي الصهاريج لا تتوافر لديهم تطبيقات الـ«واتس آب» وخرائط «جوجل»، ولا يستطيع السكان إرسال الـ«لوكيشن» لبعض السائقين، كي يصلوا للموقع، بل يجب متابعتهم هاتفيا، ووصف الموقع لهم دون جدوى، ويضطرون لاستقبالهم في مواقع معروفة أو «مواعدتهم» أمام المطاعم ومحطات الوقود والتقاطعات، وعند وصولهم للمكان يصطحبونهم للمنزل، حيث يسيرون أمام الصهريج ببطء وبطريقة بدائية ومرهقة للكثير من السكان.
الدفع
كما أن دفع الحساب يكون بـ«الكاش» لسائق الصهريج، بعد تفريغ حمولته، وهو عبء آخر لدى بعض السكان الذين قد لا يحملون «الكاش» حينها، وبعضهم يتعامل ببطاقات الصراف، لرغبتهم في عدم لمس النقود، في ظل جائحة «كورونا».
مطالبات
طالب سكان تلك الأحياء بسرعة تنفيذ المشاريع التي تعدهم بها الشركة منذ سنوات دون أن يتحقق أي شيء على أرض الواقع. كما طالبوا بأن يتم تخفيض أسعار الصهاريج (الوايتات)، حيث تصل بعضها إلى أكثر من 225 ريالا للصهريج الواحد، واضطرار بعض الأسر إلى طلب عدة صهاريج في كل شهر، مما يزيد من العبء المالي، مؤكدين أنه يفترض إيصال خدمة شبكة المياه لأحياء شمال المدينة أسوة بباقي الأحياء الأخرى، أو أن يتم بيع المياه بسعر رمزي، حتى يتم تنفيذ الشبكة الموعودين بها.
الشركة ترد
«الوطن» سألت شركة المياه الوطنية عن عدم تنفيذ شبكة المياه والصرف في بعض أحياء مدينة «الطائف»، حيث قالت الشركة إن خدمات المياه في محافظة «الطائف» تغطي 84.46 % من مجموع أحيائها، وكذلك الحال لشبكات خدمات الصرف الصحي، حيث تغطي ما نسبته 61.63 %، مؤكدة أن منطقة «الحوية» بجميع أحيائها محط اهتمام شركة المياه الوطنية، ويجري تنفيذ مشاريع رئيسية لخطوط ناقلة وشبكات تحت التنفيذ، فهناك مشروع يخدم منطقة «العارمية»، ومشروع يخدم جزءا من مخططات «الحوية»، ومشروع (مرحلة أولى) يخدم حيي «الجوهرة» و«الرويدف»، ومشروع (مرحلة ثانية) لاستكمال حيي «الجوهرة» و«الرويدف» أيضا. وبسؤالهم عن محطات التعبئة (الأشياب)، وما إذا كانت صالحة للشرب بعد شكوى بعض السكان وعزوفهم عن استخدامها في الشرب؟، أفادت الشركة: نؤكد جودة المياه، وأن جميع مياه الأشياب في مدينة «الطائف» مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، وتتم متابعتها بشكل مستمر، ونحث دائما عملاءنا الكرام على أهمية التأكد من التنظيف الدوري والمستمر لخزانات عقاراتهم الداخلية، لتفادي أي تأثير على جودة المياه. وعن المشاريع المستقبلية، أوضحت الشركة أن هناك العديد من مشاريع المياه والصرف الصحي التي يجري تنفيذها حاليا في أحياء «الطائف»، ويتم النشر عنها تباعا، مؤكدة أنها ترحب بأي رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطن ويحقق المصلحة العامة.