«التلوث، الكلاب الضالة، الأمن والسلامة» أبرز ما يشكو منه سكان المنازل القريبة من وادي السلي، وتحديدًا حي القادسية، وذلك بعد تعثر المشروع لقرابة العام.
يمتد وادي السلي على طول 110 كيلو مترات، ذكرت الخطة التنفيذية أنه أنشأ لصرف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول بشكل عاجل في المناطق الحضرية المطورة شرق الرياض، ويعد ثاني مصرف طبيعي (حسب الخطة) بعد وادي حنيفة.
مياه غير صالحة
صمم مشروع وادي السلي ليكون مجرى للسيول والأمطار، ولكن الأمور لم تؤل إلى آمال سكان الحي بمرفق طبيعي يؤمن لهم المتنفس الآمن لهم ولأطفالهم، فبعد تعثر المشروع أصبح مجمعًا للمياه غير الصالحة والتي لم تكن مخططة لأهداف وادي السلي منذ صدور مخططه في 2018م.
تواصلت «الوطن» مع بعض سكان الحي ذكر أحدهم «أن تجمع المياه أدى إلى وجود حشرات آذت السكان»، وأضاف آخر أن «وجود المياه بهذا الشكل قد يؤدي إلى خطر وشيك على الأطفال في ظل الحماية الضعيفة حول الوادي».
ضعف الأمن والسلامة
لا يوجد حول المشروع المتعثر سوى صبات للحماية فقط، ولا يوجد شبك أو أي وسيلة أخرى سواء بلوحات تحذيرية أو أي شيء آخر ينبه بخطر الوادي ويمكن أن تؤمن الحماية والراحة الكافية لسكان الحي. صرح أحد السكان بأنه «أصبح لا يأمن على أطفاله من الوادي لقلقه الدائم من خروج أحدهم على غير علمه وتوجهه للوادي غير المؤمن بشكل كافٍ».
مأوى للكلاب الضالة
منذ توقف العمل على المشروع وتعثره أصبح الوادي ملاذًا للكلاب الضالة التي تحوم في أرجاء الحي ثم تعود لمأواها أسفل الوادي حيث المياه مجهولة المصدر، ومكب النفايات والطعام المتخذ من البعض بعد أشهر عديدة من تعثر المشروع.
يقول أحد السكان إن «الوادي أصبح ملاذًا للكلاب الضالة، مما أثار قلقنا على أطفالنا، وخصوصًا مع القصص الأخيرة التي نسمعها عن مقتل عدة أطفال من الكلاب الضالة».
وحول الموضوع تواصلت «الوطن» مع رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض خالد العريدي لسؤاله حول المشروع المتعثر والذي أفاد بقوله «بعد المتابعة مع أمانة الرياض اتضح أن المقاول متعثر في التنفيذ؛ لذلك تم سحب المشروع وجارٍ استكمال إجراءات الطرح على مقاول آخر».
كما تواصلت «الوطن» مع الدكتور علي الرويلي المتحدث الرسمي لأمانة الرياض وأرسلت عدة استفسارات له ولم يتم التجاوب حتى ساعة إعداد التقرير.
حلول قد تنقذ الموقف
اقترح أغلب من تواصلت معهم «الوطن» من سكان الحي تأمين الوادي لحفظ سلامة أبنائهم، وهذا الحل يكون من دور قسم التشغيل والصيانة في الأمانة، وذلك بوضعها لشبك ولوحات إرشادية تؤمن الحماية الكافية في ظل تعثر المشروع وما ترتب عليه من أزمات.
ويقترح أحد السكان إغلاق الوادي كاملًا ووضعه حديقة عامة أو ممشى لسكان الحي، يمكن تنفيذ هذا الحل بوضع عبارات صندوقية فوق الوادي للتمكن من إنشاء ذلك.
يمتد وادي السلي على طول 110 كيلو مترات، ذكرت الخطة التنفيذية أنه أنشأ لصرف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول بشكل عاجل في المناطق الحضرية المطورة شرق الرياض، ويعد ثاني مصرف طبيعي (حسب الخطة) بعد وادي حنيفة.
مياه غير صالحة
صمم مشروع وادي السلي ليكون مجرى للسيول والأمطار، ولكن الأمور لم تؤل إلى آمال سكان الحي بمرفق طبيعي يؤمن لهم المتنفس الآمن لهم ولأطفالهم، فبعد تعثر المشروع أصبح مجمعًا للمياه غير الصالحة والتي لم تكن مخططة لأهداف وادي السلي منذ صدور مخططه في 2018م.
تواصلت «الوطن» مع بعض سكان الحي ذكر أحدهم «أن تجمع المياه أدى إلى وجود حشرات آذت السكان»، وأضاف آخر أن «وجود المياه بهذا الشكل قد يؤدي إلى خطر وشيك على الأطفال في ظل الحماية الضعيفة حول الوادي».
ضعف الأمن والسلامة
لا يوجد حول المشروع المتعثر سوى صبات للحماية فقط، ولا يوجد شبك أو أي وسيلة أخرى سواء بلوحات تحذيرية أو أي شيء آخر ينبه بخطر الوادي ويمكن أن تؤمن الحماية والراحة الكافية لسكان الحي. صرح أحد السكان بأنه «أصبح لا يأمن على أطفاله من الوادي لقلقه الدائم من خروج أحدهم على غير علمه وتوجهه للوادي غير المؤمن بشكل كافٍ».
مأوى للكلاب الضالة
منذ توقف العمل على المشروع وتعثره أصبح الوادي ملاذًا للكلاب الضالة التي تحوم في أرجاء الحي ثم تعود لمأواها أسفل الوادي حيث المياه مجهولة المصدر، ومكب النفايات والطعام المتخذ من البعض بعد أشهر عديدة من تعثر المشروع.
يقول أحد السكان إن «الوادي أصبح ملاذًا للكلاب الضالة، مما أثار قلقنا على أطفالنا، وخصوصًا مع القصص الأخيرة التي نسمعها عن مقتل عدة أطفال من الكلاب الضالة».
وحول الموضوع تواصلت «الوطن» مع رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض خالد العريدي لسؤاله حول المشروع المتعثر والذي أفاد بقوله «بعد المتابعة مع أمانة الرياض اتضح أن المقاول متعثر في التنفيذ؛ لذلك تم سحب المشروع وجارٍ استكمال إجراءات الطرح على مقاول آخر».
كما تواصلت «الوطن» مع الدكتور علي الرويلي المتحدث الرسمي لأمانة الرياض وأرسلت عدة استفسارات له ولم يتم التجاوب حتى ساعة إعداد التقرير.
حلول قد تنقذ الموقف
اقترح أغلب من تواصلت معهم «الوطن» من سكان الحي تأمين الوادي لحفظ سلامة أبنائهم، وهذا الحل يكون من دور قسم التشغيل والصيانة في الأمانة، وذلك بوضعها لشبك ولوحات إرشادية تؤمن الحماية الكافية في ظل تعثر المشروع وما ترتب عليه من أزمات.
ويقترح أحد السكان إغلاق الوادي كاملًا ووضعه حديقة عامة أو ممشى لسكان الحي، يمكن تنفيذ هذا الحل بوضع عبارات صندوقية فوق الوادي للتمكن من إنشاء ذلك.