أروى محمد البابطين

في نهاية سنة 2019 كنا قد استقبلنا فيروساً صغير الحجم في كل بقاع الأرض، الشمال الجنوب الشرق والغرب.

وأفسد هذا الفيروس سعادتنا وصحتنا وأعمالنا، وسلب منا الخوف اللاوعي تجاه البشر، مما أنتج سلبيا في أمور عدة تجاه كل شيء، فبات الاقتصاد ينهار في كثير من البلدان، وازداد عدد الوفيات وامتلأت المستشفيات وتكبدت البيوت بسلب الخروج، مما جعلنا نقع في مشكلات عدة، لكن ماذا أنتج فيروس كورونا؟ أو ماذا أخرج هذا الفيروس في نفس كل شخص؟

أولا: علمنا أن القوة لله رغم صغر هذا الفيروس إلا أنه لا حول ولا قوة إلا بالله سبحانه وتعالى

ثانيا: علمنا أن الإنسان كائن ضعيف جدا مهما بدا عليه من قوة وصحة إلا أنه يهزم أمام كائن لا يرى بالعين المجردة.

ثالثا: علمنا أن النجاح لا يكمن بالفرد بل بالمجتمع؟

رابعا: علمنا أهمية العائلة وسندها الذي لا يضاهي سند أحد من البشر

خامسا: استشعرنا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (صحتك قبل هرمك) وكان لا بد لنا من استغلال هذه الصحة.

سادسا وسابعا وثامنا وتاسعا وعاشرا سيكون من نصيبك أيها القارئ فماذا أنتجت كورونا في نفسك؟