جازان: عبدالله سهل

يرتبط جسر بكورنيش جازان الشمالي المواجه للجامعة بعلاقة وثيقة تربطه بالأهالي والزوار، إذ لا يكاد يخلو من توافد الزوار يوميا، ويمتد طوله إلى نحو أكثر من 100 متر، في وقت يقدم الجسر جرعات سعادة يومية تتسم على محيا زائريه من مختلف الفئات اليومية.

توثيق يومي

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية لها توافد الزوار والأهالي والفتيات والشباب، للجسر، والكورنيش الشمالي، والاستمتاع بالتنزه، وقضاء أوقات ممتعة.

ويمثل الجسر بيئة جاذبة لتحسين الحالة النفسية للزائر، إذ شكل ملاذا لتوديع الغضب، ورفع المعنويات.

كورنيش الأمان

يعد كورنيش جازان الشمالي ملتقى اجتماعيا للأسر، وملهى يوميا للأطفال، ويمتلك مسطحات خضراء كبيرة، وواجهة بحرية جاذبة للزوار، وسط توفر اشتراطات وقواعد السلامة.

تغيير الروتين

أكد المستشار الأسري محمد عبدالسلام لـ«الوطن» أن مثل هذه الحالات تبعث السعادة، خاصة عند تغيير الأماكن، وحاجة المرء لتغيير وكسر روتينه اليومي الممل، مشيرا إلى أن الواجهات البحرية، والطبيعة الخلابة دائما ما تغير النفسيات إلى الأفضل، وتحدث إيجابيات كبيرة يعيش معها الفرد بسعادة، وتعزز من السلوكيات الإيجابية للأفراد سواء، مؤكدا أن مثل هذه الحالات تعقد ترابطا وتوثيقا لرسم الأحلام، والحب والمودة.

رياضة

ينفذ زائرو الجسر أعمالا يومية ممثلة في: ممارسة رياضة المشي، وصيد الأسماك، وتوثيق والتقاط اللحظات المميزة وقت الغروب.