أكد الفنان عبدالله المعطش خروجه من عباءة الأدوار الدينية مؤخرا والتي اعتاد المنتجون إسنادها إليه في السنوات القليلة الماضية. واعتبر المعطش هذه الأدوار قفصا يساهم في تنميط الفنان وقولبته في شخصية واحدة تحد من تطوره وتسهم في تكريس هذه الشخصية في ذهن المشاهد في ظل توالي الأعمال المشابهة له. وأضاف المعطش في تصريح لـالوطن أمس استطعت التوصل في السنتين الأخيرتين إلى موازنة بين الأدوار التي تعرض علي من قبل المنتجين وبين تلك التي أتوق إلى تجسيدها وحاولت الخروج من لعب شخصية رجل الدين الملتحي ذي الثوب القصير والتي كثيرا ما أسندت إلي وهي شخصية مركبة وصعبة التقمص, ولا أنكر أنها أضافت إلي الكثير ولكني كفنان أريد دوما التجديد وعدم التوقف عند حدود شخصية واحدة. وأشار إلى أن تجربته في مسلسلي طاش وسكتم بكتم أضافت له الكثير بحكم إسناد العديد من الأدوار له في الأجزاء الماضية من المسلسلين. وأضاف تنوع الحلقات والمواضيع والقضايا والشخصيات في المسلسلين أتاح لي فرصة التحليق ولعب العديد من الأدوار والاحتكاك بنجوم من فئة صناع ورواد الكوميديا مثل ناصر القصبي وعبدالله السدحان وفايز المالكي، مما ساهم في صقل موهبتي وتعزيزحضوري في المشهد الفني المحلي. ويرى المعطش أن تجربته في قطاع الإنتاج أثناء عمله مديرا لإنتاج مسلسلي جاري يا حمودة ووشوشة وإسهامه في الجزء الثاني من مسلسل بيني وبينك كمساعد مصورعززت من فرص نجاحه ووقوفه بثقة أمام الكاميرا، يقول: التجارب الإنتاجية والتي تزامنت مع رغبتي في التمثيل أضافت لي الكثير، إذ كنت شاهدا على خروج الكثير من المواهب في هذا المجال وشاهدت الرهبة الكبيرة التي تتملكهم أثناء وقوفهم أمام عدسة الكاميرا, لكن بالنسبة لي كان الأمر عاديا أثناء وقوفي أمامها.