الترجمة الآلية من لغة إلى أخرى هي مجال للبحث بدأ منذ زمن طويل، ففي الخمسينيات قامت جامعة جورجتاون (Georgetown University) باستعراض أحد البرامج، التي يمكنها ترجمة عدد من الجمل، من اللغة الروسية إلى الإنجليزية، وقد كان هذا النظام يعد تقدماً كبيراً في ذلك الوقت، لدرجة أنه يذكر، أن العلماء اعتقدوا في ذلك الزمن، أن مشكلة الترجمة الآلية سيمكن حلها في غضون الخمس سنوات التالية، ولكن وبعد كم كبير من الأبحاث في هذا المجال، يبدو أن مجال الترجمة الآلية يعد مشكلة أكثر تعقيداً مما كان متوقعا.
استمر البحث والابتكار في مجال الترجمة الآلية، لينتقل من الطرق التقليدية، التي تعتمد على القواعد اللغوية البحتة، إلى تلك التي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وفي الآونة الأخيرة بدأ الباحثون في استخدام خوارزميات أكثر تطوراً للترجمة الآلية، يتم تصميمها لتعمل على كمبيوترات ذات قدرات عالية، والتي بدأت تعطي نتائج مبشرة، إلا أن هذا لا يعني أن يرتكب الباحثون نفس خطأ الخمسينيات، بأن يتوقعوا أن مشكلة الترجمة الآلية سيمكن حلها قريباً.
هناك عدد من التحديات التي تواجه هذا المجال، كمعرفة اللغات التي يصعب الترجمة منها إلى لغة أخرى، أو ربما التي يصعب الترجمة إليها من لغات أخرى، ومعرفة اللغات التي يصعب الترجمة منها أو إليها، دفع جهود ست جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية، للتضافر وتكوين فريق بحث موسع، حيث سعى الفريق لفهم العوامل التي تجعل الترجمة الآلية عملية أكثر صعوبة مما تبدو عليه، وتحديداً درس الفريق البحثي، فرضية أن تكون صعوبة الترجمة على الخوارزميات تزداد، كلما زاد تعقيد القواعد اللغوية للغة ما، حيث كان يعتقد الباحثون في السابق، أن الكمبيوتر يجد من الصعب الترجمة من لغة سهلة القواعد اللغوية إلى لغة صعبة القواعد.
أجرى الفريق المشترك أبحاثه باختبار خوارزمية ذكاء اصطناعي، للترجمة من اللغة الإنجليزية إلى 21 لغة أوروبية أخرى، وأيضا على الترجمة من تلك اللغات الأوروبية المختلفة إلى اللغة الإنجليزية، وقد كان الهدف تحديد الصعوبة الحقيقية التي يواجهها الكمبيوتر أثناء الترجمة.
تمكن الباحثون من الخلوص إلى أن الترجمة من اللغة اللتوانية إلى الإنجليزية يعد الأصعب على الكمبيوتر، بينما الترجمة من الإسبانية إلى الإنجليزية هو الأسهل، وعلى العموم، فقد وجد الباحثون أن الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى أي لغة أوروبية أخرى يعد أكثر سهولة على الكمبيوتر، من الترجمة من أي من تلك اللغات إلى الإنجليزية.
استمر البحث والابتكار في مجال الترجمة الآلية، لينتقل من الطرق التقليدية، التي تعتمد على القواعد اللغوية البحتة، إلى تلك التي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وفي الآونة الأخيرة بدأ الباحثون في استخدام خوارزميات أكثر تطوراً للترجمة الآلية، يتم تصميمها لتعمل على كمبيوترات ذات قدرات عالية، والتي بدأت تعطي نتائج مبشرة، إلا أن هذا لا يعني أن يرتكب الباحثون نفس خطأ الخمسينيات، بأن يتوقعوا أن مشكلة الترجمة الآلية سيمكن حلها قريباً.
هناك عدد من التحديات التي تواجه هذا المجال، كمعرفة اللغات التي يصعب الترجمة منها إلى لغة أخرى، أو ربما التي يصعب الترجمة إليها من لغات أخرى، ومعرفة اللغات التي يصعب الترجمة منها أو إليها، دفع جهود ست جامعات أمريكية وأوروبية ويابانية، للتضافر وتكوين فريق بحث موسع، حيث سعى الفريق لفهم العوامل التي تجعل الترجمة الآلية عملية أكثر صعوبة مما تبدو عليه، وتحديداً درس الفريق البحثي، فرضية أن تكون صعوبة الترجمة على الخوارزميات تزداد، كلما زاد تعقيد القواعد اللغوية للغة ما، حيث كان يعتقد الباحثون في السابق، أن الكمبيوتر يجد من الصعب الترجمة من لغة سهلة القواعد اللغوية إلى لغة صعبة القواعد.
أجرى الفريق المشترك أبحاثه باختبار خوارزمية ذكاء اصطناعي، للترجمة من اللغة الإنجليزية إلى 21 لغة أوروبية أخرى، وأيضا على الترجمة من تلك اللغات الأوروبية المختلفة إلى اللغة الإنجليزية، وقد كان الهدف تحديد الصعوبة الحقيقية التي يواجهها الكمبيوتر أثناء الترجمة.
تمكن الباحثون من الخلوص إلى أن الترجمة من اللغة اللتوانية إلى الإنجليزية يعد الأصعب على الكمبيوتر، بينما الترجمة من الإسبانية إلى الإنجليزية هو الأسهل، وعلى العموم، فقد وجد الباحثون أن الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى أي لغة أوروبية أخرى يعد أكثر سهولة على الكمبيوتر، من الترجمة من أي من تلك اللغات إلى الإنجليزية.