قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الأهداف من الحرب في أفغانستان تحققت دون أن يشير إلى تلك الأهداف. ويأتي ذلك في وقت تحاصر فيه جماعة طالبان العاصمة كابول، وبعد ساعات من اتصال هاتفي أجراه بلينكن بالرئيس الأفغاني، أشرف غني، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بعلاقة دبلوماسية وأمنية قوية مع حكومة أفغانستان.
من جانبه، صرّح أحد المتحدثين باسم حركة طالبان لشبكة بي بي سي الأحد، أن المتمردين يريدون تسلم السلطة في أفغانستان في الأيام المقبلة عبر انتقال سلمي، بينما يحاصر مقاتلو الحركة العاصمة.
وقال المتحدث سهيل شاهين الموجود في قطر ضمن وفد يجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية، في الأيام المقبلة، نريد انتقالا سلميا للسلطة.
وعرض شاهين الخطوط السياسية العريضة المقررة من جانب طالبان بهدف عودة الحركة الإسلامية المتشددة إلى الحكم، بعد عشرين عاماً على طردها من السلطة بيد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة إثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وصرّح سهيل شاهين نريد حكومة إسلامية جامعة، ما يعني أن جميع الأفغان سيكونون ممثلين في هذه الحكومة مضيفاً سنتحدث عن ذلك في المستقبل، عندما يحصل الانتقال السلمي.
وأكد المتحدث أيضاً أن السفارات الدولية وموظفيها لن تكون مستهدفة من جانب مقاتلي طالبان وأن بإمكانها البقاء في البلاد.
وقال ليس هناك أي خطر على الدبلوماسيين والمنظمات الإنسانية ولا على أي شخص. عليهم جميعاً أن يواصلوا عملهم كما كانوا يفعلون حتى الآن. لن يتعرّضوا لأي أذى، يجب أن يبقوا.
وإذ رفض المخاوف من عودة البلاد إلى السيطرة الأولى لطالبان على الحكم مع تطبيق صارم جدا للشريعة الإسلامية، صرّح شاهين أن متمردي طالبان يريدون الآن فتح فصل جديد من التسامح.
وتابع نريد العمل مع جميع الأفغان، نريد فتح فصل جديد من السلام والتسامح والتعايش السلمي والوحدة الوطنية للبلد والشعب الأفغاني.
وبينما توجه عدد كبير من المسؤولين والجنود والشرطيين إلى أماكن بعيدة أو غادروا مراكزهم خشية عمليات انتقامية من كل الأشخاص الذين عملوا لصالح الحكومة الحالية أو القوات الغربية، أكد شاهين أن هذه المخاوف لا أساس لها.
وقال نريد من جديد أن نؤكد أنه لن يكون هناك أي انتقام من أي شخص. إذا حصل ذلك، سيُفتح تحقيق.
وأوضح المتحدث أخيراً أن الحركة ستعيد النظر قريباً بعلاقاتها مع الولايات المتحدة والتي اتسّمت بعقدين من النزاع.
وأشار إلى أن علاقتنا باتت من الماضي مضيفاً في المستقبل، ستعني فقط خياراتنا السياسية، لا شيء آخر، سيكون هناك فصل جديد من التعاون.
من جانبه، صرّح أحد المتحدثين باسم حركة طالبان لشبكة بي بي سي الأحد، أن المتمردين يريدون تسلم السلطة في أفغانستان في الأيام المقبلة عبر انتقال سلمي، بينما يحاصر مقاتلو الحركة العاصمة.
وقال المتحدث سهيل شاهين الموجود في قطر ضمن وفد يجري مفاوضات مع الحكومة الأفغانية، في الأيام المقبلة، نريد انتقالا سلميا للسلطة.
وعرض شاهين الخطوط السياسية العريضة المقررة من جانب طالبان بهدف عودة الحركة الإسلامية المتشددة إلى الحكم، بعد عشرين عاماً على طردها من السلطة بيد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة إثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وصرّح سهيل شاهين نريد حكومة إسلامية جامعة، ما يعني أن جميع الأفغان سيكونون ممثلين في هذه الحكومة مضيفاً سنتحدث عن ذلك في المستقبل، عندما يحصل الانتقال السلمي.
وأكد المتحدث أيضاً أن السفارات الدولية وموظفيها لن تكون مستهدفة من جانب مقاتلي طالبان وأن بإمكانها البقاء في البلاد.
وقال ليس هناك أي خطر على الدبلوماسيين والمنظمات الإنسانية ولا على أي شخص. عليهم جميعاً أن يواصلوا عملهم كما كانوا يفعلون حتى الآن. لن يتعرّضوا لأي أذى، يجب أن يبقوا.
وإذ رفض المخاوف من عودة البلاد إلى السيطرة الأولى لطالبان على الحكم مع تطبيق صارم جدا للشريعة الإسلامية، صرّح شاهين أن متمردي طالبان يريدون الآن فتح فصل جديد من التسامح.
وتابع نريد العمل مع جميع الأفغان، نريد فتح فصل جديد من السلام والتسامح والتعايش السلمي والوحدة الوطنية للبلد والشعب الأفغاني.
وبينما توجه عدد كبير من المسؤولين والجنود والشرطيين إلى أماكن بعيدة أو غادروا مراكزهم خشية عمليات انتقامية من كل الأشخاص الذين عملوا لصالح الحكومة الحالية أو القوات الغربية، أكد شاهين أن هذه المخاوف لا أساس لها.
وقال نريد من جديد أن نؤكد أنه لن يكون هناك أي انتقام من أي شخص. إذا حصل ذلك، سيُفتح تحقيق.
وأوضح المتحدث أخيراً أن الحركة ستعيد النظر قريباً بعلاقاتها مع الولايات المتحدة والتي اتسّمت بعقدين من النزاع.
وأشار إلى أن علاقتنا باتت من الماضي مضيفاً في المستقبل، ستعني فقط خياراتنا السياسية، لا شيء آخر، سيكون هناك فصل جديد من التعاون.