قدمت مجموعة نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لإنشاء «مركز مفتوح للترجمة والتحليل يركز على الصين». وإذا تم سن هذا القانون سيتم إحياء أحد أفضل التقاليد الأمريكية خلال سنوات الحرب الباردة في النصف الثاني من القرن العشرين بحسب المحلل الأمريكي هال براندز.
ويشير براندز في تحليل نشرته وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن الولايات المتحدة اعتادت خلال سنوات الحرب الباردة على توحيد جهود المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية الأكاديمية بتمويل من الحكومة الاتحادية لفهم النقاط الغامضة لدى الجهات المعادية.
ويقول هال براندز، إن ندرة المواد الصينية المترجمة إلى اللغة الإنجليزية حاليًا يجعل أغلب المراقبين والباحثين الأمريكيين يعتمدون على ترجمات الحكومة الصينية لأغلب بياناتها السياسية. وهذه مشكلة، نظرًا لميل الحزب لشيوعي الحاكم في الصين إلى الاكتفاء بترجمة ونشر أجزاء أو مختارات
محررة من الخطب الرسمية وغيرها من الوثائق التي يمكن أن تثير انتباه المراقبين في الخارج. كما أنها تشير إلى انهيار كبير في القدرات الفكرية الأمريكية على منافسة الصين.
ويشير براندز في تحليل نشرته وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن الولايات المتحدة اعتادت خلال سنوات الحرب الباردة على توحيد جهود المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية الأكاديمية بتمويل من الحكومة الاتحادية لفهم النقاط الغامضة لدى الجهات المعادية.
ويقول هال براندز، إن ندرة المواد الصينية المترجمة إلى اللغة الإنجليزية حاليًا يجعل أغلب المراقبين والباحثين الأمريكيين يعتمدون على ترجمات الحكومة الصينية لأغلب بياناتها السياسية. وهذه مشكلة، نظرًا لميل الحزب لشيوعي الحاكم في الصين إلى الاكتفاء بترجمة ونشر أجزاء أو مختارات
محررة من الخطب الرسمية وغيرها من الوثائق التي يمكن أن تثير انتباه المراقبين في الخارج. كما أنها تشير إلى انهيار كبير في القدرات الفكرية الأمريكية على منافسة الصين.