دخل مقاتلو «طالبان» عاصمة إقليم «جوزجان» في شمال أفغانستان، حسبما قال نائب إقليمي، بعد اجتياحها 9 مناطق من 10 في الإقليم.
ولم تنف الحكومة ادعاء النائب محمد كريم جوزجاني بأن مقاتلي «طالبان» دخلوا «شبرغان»، لكنها قالت إن المدينة لم تسقط.
إذا سقطت المدينة، فستكون ثاني عاصمة إقليمية في غضون أيام عديدة تخضع لسيطرة «طالبان». كما أن العديد من عواصم المقاطعات الـ34 الأخرى في البلاد مهددة، حيث سيطرت الحركة، الجمعة، على «زرانج»، عاصمة إقليم «نمروز» بجنوب غرب البلاد.
اجتياح سريع
,اجتاح مقاتلو «طالبان» مساحات شاسعة من أفغانستان بسرعة مدهشة، واستولوا في البداية على مناطق، كثير منها في مناطق نائية، ولكن، في الأسابيع الأخيرة، فرضوا حصارًا على العديد من عواصم المقاطعات في جميع أنحاء البلاد مع مغادرة آخر القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي البلاد، بينما تقول القيادة المركزية الأمريكية إن الانسحاب اكتمل بنسبة تزيد على 95٪، وسينتهي بحلول 31 أغسطس.
وأفاد سكان «شبرغان» بضربات جوية عنيفة. وقالوا أيضًا إن «طالبان» أطلقت سراح سجناء من سجن المدينة، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم، خوفا من الانتقام من كلا الجانبين.
تعد «شبرغان» ذات إستراتيجية خاصة، لأنها معقل أمير الحرب الأوزبكي المتحالف مع الولايات المتحدة رشيد دوستم، الذي تعد ميليشياته من بين تلك الميليشيات التي تم إحياؤها لمساعدة قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية.
مواصلة القصف
بينما تواصل القوات الجوية الأمريكية مساعدة القوات الجوية الأفغانية في قصف أهداف «طالبان» في إقليمي «هلمند» و«قندهار» الجنوبيين، تحاول قوات الأمن الأفغانية منع سيطرة «طالبان».
وكررت السفارتان الأمريكية والبريطانية في «كابول» تحذيرهما لمواطنيها الذين ما زالوا هناك بالمغادرة «فورًا» مع تدهور الوضع الأمني.
قد اغتال مقاتلو «طالبان» داوا خان مينابال، رئيس العمليات الصحفية للحكومة الأفغانية لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية. جاء ذلك بعد أيام قليلة من محاولة منسقة لقتل القائم بأعمال وزير الدفاع، بسم الله خان محمدي، في حي فاخر وآمن للغاية بالعاصمة.
وفي تقرير سابق لمجلس الأمن الدولي، حث مبعوثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان المجلس على مطالبة «طالبان» بالإيقاف الفوري لمهاجمة المدن، للسيطرة على المزيد من الأراضي.
كما دعت ديبورا ليونز المجتمع الدولي إلى حث الجانبين على إيقاف القتال والتفاوض، لمنع وقوع «كارثة» في الدولة التي مزقتها الحرب.
- نزح آلاف الأفغان بسبب القتال ويعيشون في ظروف بائسة.
- تسيطر «طالبان» على 9 من مناطق الشرطة الـ10 بالمدينة في عاصمة إقليم «هلمند».
- مدنيو أفغانستان غير قادرين على الحصول على الإمدادات أو الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
- لحقت أضرار بالغة بالعديد من المباني العامة خلال القتال.
- أكثر من نصف المقاطعات والمراكز الأفغانية، البالغ عددها 421، هي الآن في أيدي «طالبان».
- تسعى الحركة للسيطرة على العواصم الإقليمية، لتمنحها السيطرة على المعابر الحدودية المربحة مع إيران وطاجيكستان وباكستان.
ولم تنف الحكومة ادعاء النائب محمد كريم جوزجاني بأن مقاتلي «طالبان» دخلوا «شبرغان»، لكنها قالت إن المدينة لم تسقط.
إذا سقطت المدينة، فستكون ثاني عاصمة إقليمية في غضون أيام عديدة تخضع لسيطرة «طالبان». كما أن العديد من عواصم المقاطعات الـ34 الأخرى في البلاد مهددة، حيث سيطرت الحركة، الجمعة، على «زرانج»، عاصمة إقليم «نمروز» بجنوب غرب البلاد.
اجتياح سريع
,اجتاح مقاتلو «طالبان» مساحات شاسعة من أفغانستان بسرعة مدهشة، واستولوا في البداية على مناطق، كثير منها في مناطق نائية، ولكن، في الأسابيع الأخيرة، فرضوا حصارًا على العديد من عواصم المقاطعات في جميع أنحاء البلاد مع مغادرة آخر القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي البلاد، بينما تقول القيادة المركزية الأمريكية إن الانسحاب اكتمل بنسبة تزيد على 95٪، وسينتهي بحلول 31 أغسطس.
وأفاد سكان «شبرغان» بضربات جوية عنيفة. وقالوا أيضًا إن «طالبان» أطلقت سراح سجناء من سجن المدينة، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم، خوفا من الانتقام من كلا الجانبين.
تعد «شبرغان» ذات إستراتيجية خاصة، لأنها معقل أمير الحرب الأوزبكي المتحالف مع الولايات المتحدة رشيد دوستم، الذي تعد ميليشياته من بين تلك الميليشيات التي تم إحياؤها لمساعدة قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية.
مواصلة القصف
بينما تواصل القوات الجوية الأمريكية مساعدة القوات الجوية الأفغانية في قصف أهداف «طالبان» في إقليمي «هلمند» و«قندهار» الجنوبيين، تحاول قوات الأمن الأفغانية منع سيطرة «طالبان».
وكررت السفارتان الأمريكية والبريطانية في «كابول» تحذيرهما لمواطنيها الذين ما زالوا هناك بالمغادرة «فورًا» مع تدهور الوضع الأمني.
قد اغتال مقاتلو «طالبان» داوا خان مينابال، رئيس العمليات الصحفية للحكومة الأفغانية لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية. جاء ذلك بعد أيام قليلة من محاولة منسقة لقتل القائم بأعمال وزير الدفاع، بسم الله خان محمدي، في حي فاخر وآمن للغاية بالعاصمة.
وفي تقرير سابق لمجلس الأمن الدولي، حث مبعوثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان المجلس على مطالبة «طالبان» بالإيقاف الفوري لمهاجمة المدن، للسيطرة على المزيد من الأراضي.
كما دعت ديبورا ليونز المجتمع الدولي إلى حث الجانبين على إيقاف القتال والتفاوض، لمنع وقوع «كارثة» في الدولة التي مزقتها الحرب.
- نزح آلاف الأفغان بسبب القتال ويعيشون في ظروف بائسة.
- تسيطر «طالبان» على 9 من مناطق الشرطة الـ10 بالمدينة في عاصمة إقليم «هلمند».
- مدنيو أفغانستان غير قادرين على الحصول على الإمدادات أو الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
- لحقت أضرار بالغة بالعديد من المباني العامة خلال القتال.
- أكثر من نصف المقاطعات والمراكز الأفغانية، البالغ عددها 421، هي الآن في أيدي «طالبان».
- تسعى الحركة للسيطرة على العواصم الإقليمية، لتمنحها السيطرة على المعابر الحدودية المربحة مع إيران وطاجيكستان وباكستان.