يسعدني كثيراً النمو الدرامي، الذي نعيشه هذه الفترة، و يسرني نجاحات الأعمال المحلية مع كل الملاحظات، التي عليها فهذا أمر طبيعي في نهاية المطاف، نظراً لاختلاف ذائقة المشاهدين و بعض الأخطاء الفردية هنا وهناك، مع وجود نوع من التقصير الذي أتفهمه على المستوى الشخصي، حتى لو مارست حقي في النقد و التعبير عن الرأي.
ولكن ما يؤلمني على المستوى الشخصي، هو موجة الاستشراف التي نتجرعها مع كل عمل درامي مختلف ومميز، فبمجرد عرض العمل حتى يخرج لنا أبطاله مستشرفين على الوضع الدرامي العام، وكأنهم خارج دائرة الاتهام، وذلك قبل أن ينتهي عرض عملهم، حتى وتكون الرؤية النقدية له واضحة.
هذا النوع من الاستشراف يدل على شح ثقافة الفنان «المشفوح» الذي لم يصدق حجم نجاح المصادفة. أصدقائي الفنانون، هذه النجاحات عابرة و حتى لو صاحبتها ضجة عالية.
أخلاقيات المهنة تحتم التواضع وتقديم مزيد من الاجتهاد، بدلاً من الاستشراف البليد الذي يطمع كل واحد فيه، أن يغير وجه الدراما السعودية و يكون «الستاندر» لما قبله و بعده من أعمال.
اتركوا هذه الأوهام جانباً، لن تتوقف دراما بلد كامل على عمل واحد، يكون هو معيارها، أو صانع واحد يكون هو رمزها الأوحد، تماماً كالبلدان المتقدمة في هذه الصناعة. لابد أن يفهم صناع العمل الدرامي، أن الدراما قائمة على مفهوم الإبداع الذي يقوم أساساً على مفهوم التنوع و الاختلاف.
ولكن ما يؤلمني على المستوى الشخصي، هو موجة الاستشراف التي نتجرعها مع كل عمل درامي مختلف ومميز، فبمجرد عرض العمل حتى يخرج لنا أبطاله مستشرفين على الوضع الدرامي العام، وكأنهم خارج دائرة الاتهام، وذلك قبل أن ينتهي عرض عملهم، حتى وتكون الرؤية النقدية له واضحة.
هذا النوع من الاستشراف يدل على شح ثقافة الفنان «المشفوح» الذي لم يصدق حجم نجاح المصادفة. أصدقائي الفنانون، هذه النجاحات عابرة و حتى لو صاحبتها ضجة عالية.
أخلاقيات المهنة تحتم التواضع وتقديم مزيد من الاجتهاد، بدلاً من الاستشراف البليد الذي يطمع كل واحد فيه، أن يغير وجه الدراما السعودية و يكون «الستاندر» لما قبله و بعده من أعمال.
اتركوا هذه الأوهام جانباً، لن تتوقف دراما بلد كامل على عمل واحد، يكون هو معيارها، أو صانع واحد يكون هو رمزها الأوحد، تماماً كالبلدان المتقدمة في هذه الصناعة. لابد أن يفهم صناع العمل الدرامي، أن الدراما قائمة على مفهوم الإبداع الذي يقوم أساساً على مفهوم التنوع و الاختلاف.