اختتمت أعمال الملتقى المرجعيات الدينية العراقية في مكة المكرمة، اليوم الأربعاء، بحضور كبار فقهاء السنة والشيعة تحت تنظيم رابطة العالم الإسلامي. وثمّن البيان الختامي للملتقى دور السعودية في تعزيز التعايش السلمي.
وأكد المؤتمر على مواجهة التطرف الديني بمصادره كافة، إضافة إلى تعزيز سبل محاربة الطائفية الدينية ونبذ خطاب الكراهية والصراع الفكري والثقافي في العالم الإسلامي.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على تعزيز الأخوة بين السنة والشيعة من المكان المقدس لهم وهو مكة المكرمة التي تمثل قبلة المسلمين جميعا، والتأكيد على مواجهة خطاب التطرف الديني أياً كان مصدره ومكانه وزمانه وذريعته، والمتمثل في الطائفية أيا كان مكانها حول العالم والتي سيؤكد الجميع على رفضها، ومن ذلك خطاب الكراهية والاختلافات الديني والفكري والثقافي الذي ترفضه المرجعيات الدينية العراقية باعتباره لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل أصالة علماء العراق الذين خدموا عالمهم الإسلامي والإنساني بوعيهم الكبير والشامل.
وباء الطائفية
وقال أمين رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، إن الحكومة العراقية خطت خطوات كبيرة لترسيخ الهوية العراقية، مبينا أن المرجعيات العراقية حذرت في اجتماعها من وباء الطائفية.
وكان قد وصل إلى السعودية، مساء الثلاثاء، وفد عراقي يضم كبار العلماء والمرجعيات الدينية في العراق، للمشاركة في ملتقى المرجعيات العراقية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة. وتناول العلماء المشاركون في المؤتمر محاور مهمة لتحقيق الهدف المشار إليه منها إبراز القيم الإسلامية المشتركة التي تمثل الركيزة الأساسية في الوحدة الدينية للجميع مع احترام الخصوصية المذهبية لكل منهم والتي لا تعدو أن تكون اختلافاً مذهبياً طبيعياً في إطار التنوع المذهبي الذي لا بد أن يعزز من الأخوة والمحبة والتعاون بين الجميع انطلاقاً من قاعدة: الوحدة في التنوع، سواء لعلماء العراق أو غيرهم، باعتبار هذا المؤتمر مُلْهِمَاً للتنوع الديني الإسلامي أياً كان مكان هذا التنوع في العالم الإسلامي، نظراً لكونه منطلقاً من قبلة المسلمين ومكانهم المقدس المشترك.
لجنة تنسيقية
تضمن الملتقى جلسة حوارية لتشخيص الواقع والخروج بقرارات تحدد الأدوار الملقاة على عاتق المؤسسات الدينية وإجراءات التنسيق المقترحة لتحقيق الهدف المشترك ليكون دليلاً إرشادياً عاماً للجميع في الداخل العراقي وغيره.
ووافق المجتمعون على تشكيل لجنة تنسيقية بين المرجعيات العراقية السنية والشيعية لتوحيد العمل الإسلامي المشترك في القضايا التي تهم الجميع وكذلك إنشاء هيئة عليا للتواصل والتعاون الحضاري في الداخل العراقي والداخل الإسلامي ومع أتباع الأديان الأخرى، وسيكون لها رئاسة دورية وأمانة عامة منتخبة من قبل المرجعيات العلمية المشاركة، وغير ذلك من القرارات المهمة التي تخدم الهدف من عقد المؤتمر. وتأتي أهمية المؤتمر تأتي من حضور مراجع علمية سنية وشيعية مهمة ومؤثرة في العراق إضافة إلى حضور رئيس الوقف الشيعي ورئيس الوقف السني، وأيضاً شخصيات كبيرة فكرية وأكاديمية مؤثرة بعضهم بمراتب وزراء.
أبرز ما ورد في البيان الختامي للملتقى
1. تثمين الدور السعودي في تعزيز التعايش السلمي
2. ضرورة تفعيل وثيقة مكة المكرمة
3. إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة تجمع المرجعيات العراقية لمبتابعة المبادرات الناتجة عن الملتقى
4. إنشاء هيئة للتواصل الحضاري بين المذاهب والأديان
5. ترشيد الفتاوى الدينية بما يحافظ على المشتركات الإسلامية والإنسانية
6. الاهتمام بفقه السلم ليسهم في بناء مجتمع قائم على التعايش والسلم المجتمعي
7. فتح قنوات الحوار البناء بين العلماء لمعالجة القضايا المستجدة والأزمات
وأكد المؤتمر على مواجهة التطرف الديني بمصادره كافة، إضافة إلى تعزيز سبل محاربة الطائفية الدينية ونبذ خطاب الكراهية والصراع الفكري والثقافي في العالم الإسلامي.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على تعزيز الأخوة بين السنة والشيعة من المكان المقدس لهم وهو مكة المكرمة التي تمثل قبلة المسلمين جميعا، والتأكيد على مواجهة خطاب التطرف الديني أياً كان مصدره ومكانه وزمانه وذريعته، والمتمثل في الطائفية أيا كان مكانها حول العالم والتي سيؤكد الجميع على رفضها، ومن ذلك خطاب الكراهية والاختلافات الديني والفكري والثقافي الذي ترفضه المرجعيات الدينية العراقية باعتباره لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل أصالة علماء العراق الذين خدموا عالمهم الإسلامي والإنساني بوعيهم الكبير والشامل.
وباء الطائفية
وقال أمين رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، إن الحكومة العراقية خطت خطوات كبيرة لترسيخ الهوية العراقية، مبينا أن المرجعيات العراقية حذرت في اجتماعها من وباء الطائفية.
وكان قد وصل إلى السعودية، مساء الثلاثاء، وفد عراقي يضم كبار العلماء والمرجعيات الدينية في العراق، للمشاركة في ملتقى المرجعيات العراقية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة. وتناول العلماء المشاركون في المؤتمر محاور مهمة لتحقيق الهدف المشار إليه منها إبراز القيم الإسلامية المشتركة التي تمثل الركيزة الأساسية في الوحدة الدينية للجميع مع احترام الخصوصية المذهبية لكل منهم والتي لا تعدو أن تكون اختلافاً مذهبياً طبيعياً في إطار التنوع المذهبي الذي لا بد أن يعزز من الأخوة والمحبة والتعاون بين الجميع انطلاقاً من قاعدة: الوحدة في التنوع، سواء لعلماء العراق أو غيرهم، باعتبار هذا المؤتمر مُلْهِمَاً للتنوع الديني الإسلامي أياً كان مكان هذا التنوع في العالم الإسلامي، نظراً لكونه منطلقاً من قبلة المسلمين ومكانهم المقدس المشترك.
لجنة تنسيقية
تضمن الملتقى جلسة حوارية لتشخيص الواقع والخروج بقرارات تحدد الأدوار الملقاة على عاتق المؤسسات الدينية وإجراءات التنسيق المقترحة لتحقيق الهدف المشترك ليكون دليلاً إرشادياً عاماً للجميع في الداخل العراقي وغيره.
ووافق المجتمعون على تشكيل لجنة تنسيقية بين المرجعيات العراقية السنية والشيعية لتوحيد العمل الإسلامي المشترك في القضايا التي تهم الجميع وكذلك إنشاء هيئة عليا للتواصل والتعاون الحضاري في الداخل العراقي والداخل الإسلامي ومع أتباع الأديان الأخرى، وسيكون لها رئاسة دورية وأمانة عامة منتخبة من قبل المرجعيات العلمية المشاركة، وغير ذلك من القرارات المهمة التي تخدم الهدف من عقد المؤتمر. وتأتي أهمية المؤتمر تأتي من حضور مراجع علمية سنية وشيعية مهمة ومؤثرة في العراق إضافة إلى حضور رئيس الوقف الشيعي ورئيس الوقف السني، وأيضاً شخصيات كبيرة فكرية وأكاديمية مؤثرة بعضهم بمراتب وزراء.
أبرز ما ورد في البيان الختامي للملتقى
1. تثمين الدور السعودي في تعزيز التعايش السلمي
2. ضرورة تفعيل وثيقة مكة المكرمة
3. إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة تجمع المرجعيات العراقية لمبتابعة المبادرات الناتجة عن الملتقى
4. إنشاء هيئة للتواصل الحضاري بين المذاهب والأديان
5. ترشيد الفتاوى الدينية بما يحافظ على المشتركات الإسلامية والإنسانية
6. الاهتمام بفقه السلم ليسهم في بناء مجتمع قائم على التعايش والسلم المجتمعي
7. فتح قنوات الحوار البناء بين العلماء لمعالجة القضايا المستجدة والأزمات