اليوم هو الـ14 من حالة تروية المطرية، حيث يتوقع أن تستمر احتمالات هطول الأمطار المتفرقة، على أجزاء من مناطق جازان وعسير والباحة، وأن تعاود رياح البوارح الشمالية الجافة والحارة، نشاطها في الجزء الشمالي الشرقي من السعودية، وقد تؤثر أيضا على أجزاء من الوسطى ببعض الغبار، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة، قد تثير بعض الغبار على الساحل الغربي لمنطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة، وذلك بحسب خبير الطقس الدكتور عبدالله المسند.
موسم المرزم
وأوضح خبير الطقس الدكتور خالد الزعاق، أنه بقي على سهيل 26 يوما حيث كان الأمس هو أول موسم المرزم ومدته 13 يوما ويعقبه الكليبين. وخلال هذه الفترة تخرج الأفاعي من مخابئها لشدة حرارة باطن الأرض، وتنتشر الرطوبة على السواحل، ويشتد عصف الريح المثيرة للغبار والأتربة على المناطق التهامية «موسم الغبيرة».
ورود التنبيهات
إلى ذلك استنفرت بلدية محافظة صامطة، ممثلة بإدارة الخدمات وفِرق الكوارث والأزمات والطوارئ، سحب وإزالة التجمعات وآثار مياه الأمطار الغزيرة، التي هطلت على المحافظة وقراها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، عبر 23 آلية و 44 عاملا.
وأوضح رئيس البلدية المكلف عبده بن محمد نجمي، أن المحافظة شهدت هطول كميات كبيرة من الأمطار، استمرت ساعات متواصلة، لافتًا إلى أنهم كانوا على أهبة الاستعداد منذ ورود التنبيهات، مضيفًا بأن البلدية استنفرت طاقاتها البشرية كافة، من مراقبين ومشرفين متخصصين في رصد مواقع تجمعات مياه الأمطار وآثارها.
ورصدت «الوطن»، في جولة ميدانية بجازان، العناق البيئي، بين شلالات الأمطار على الجبال، وطبيعة بحيرة السد، ومناظرها الخلابة، وتوافد الزوار والمواطنين، واستمتاعهم بالأجواء الماطرة، وممارسة الشباب هواية صيد السمك.
وشكلت بحيرة السد منتجعا سياحيا، ومقصدا لمحبي الاستمتاع بالطبيعة، لما تملكه من مقومات زاخرة، وإرث تاريخي سياحي، والتي بحاجة إلى مزيد من استثمارها، وتجهيزها وإبراز طبيعتها الساحرة.
تفعيل سياحي
ونجحت منطقة جازان في تفعيل وتنمية السياحة، وخلق بيئة جاذبة، وتحويلها قبلة للزوار والأهالي.
وشهدت منطقة جازان اكتظاظا للزوار بالمواقع السياحية والمتنزهات، أثناء وبعد الحالة المطرية، والتي تناغمت مناخها جبلا وسهلا وبحرا، وعزفت أنشودة المطر، ورسمت الفرحة على محياهم.
صامطة تتصدر
واستحوذت الحقلة بمحافظة صامطة على أعلى كميات الأمطار بـ14.0 ملم، يليها محافظة أبوعريش 8.6 ملم، وتليها جازان بـ7.0، ومطار جازان بـ5.0 ملم، والطوال بـ4.2 ملم. فيما جاءت صنبة أقل المواقع أمطارا بـ0.8 ملم، تليها الريث 1.2 ملم، وضمد 2.0 ملم والدرب والشقيق 2.4 ملم.
موسم المرزم
وأوضح خبير الطقس الدكتور خالد الزعاق، أنه بقي على سهيل 26 يوما حيث كان الأمس هو أول موسم المرزم ومدته 13 يوما ويعقبه الكليبين. وخلال هذه الفترة تخرج الأفاعي من مخابئها لشدة حرارة باطن الأرض، وتنتشر الرطوبة على السواحل، ويشتد عصف الريح المثيرة للغبار والأتربة على المناطق التهامية «موسم الغبيرة».
ورود التنبيهات
إلى ذلك استنفرت بلدية محافظة صامطة، ممثلة بإدارة الخدمات وفِرق الكوارث والأزمات والطوارئ، سحب وإزالة التجمعات وآثار مياه الأمطار الغزيرة، التي هطلت على المحافظة وقراها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، عبر 23 آلية و 44 عاملا.
وأوضح رئيس البلدية المكلف عبده بن محمد نجمي، أن المحافظة شهدت هطول كميات كبيرة من الأمطار، استمرت ساعات متواصلة، لافتًا إلى أنهم كانوا على أهبة الاستعداد منذ ورود التنبيهات، مضيفًا بأن البلدية استنفرت طاقاتها البشرية كافة، من مراقبين ومشرفين متخصصين في رصد مواقع تجمعات مياه الأمطار وآثارها.
ورصدت «الوطن»، في جولة ميدانية بجازان، العناق البيئي، بين شلالات الأمطار على الجبال، وطبيعة بحيرة السد، ومناظرها الخلابة، وتوافد الزوار والمواطنين، واستمتاعهم بالأجواء الماطرة، وممارسة الشباب هواية صيد السمك.
وشكلت بحيرة السد منتجعا سياحيا، ومقصدا لمحبي الاستمتاع بالطبيعة، لما تملكه من مقومات زاخرة، وإرث تاريخي سياحي، والتي بحاجة إلى مزيد من استثمارها، وتجهيزها وإبراز طبيعتها الساحرة.
تفعيل سياحي
ونجحت منطقة جازان في تفعيل وتنمية السياحة، وخلق بيئة جاذبة، وتحويلها قبلة للزوار والأهالي.
وشهدت منطقة جازان اكتظاظا للزوار بالمواقع السياحية والمتنزهات، أثناء وبعد الحالة المطرية، والتي تناغمت مناخها جبلا وسهلا وبحرا، وعزفت أنشودة المطر، ورسمت الفرحة على محياهم.
صامطة تتصدر
واستحوذت الحقلة بمحافظة صامطة على أعلى كميات الأمطار بـ14.0 ملم، يليها محافظة أبوعريش 8.6 ملم، وتليها جازان بـ7.0، ومطار جازان بـ5.0 ملم، والطوال بـ4.2 ملم. فيما جاءت صنبة أقل المواقع أمطارا بـ0.8 ملم، تليها الريث 1.2 ملم، وضمد 2.0 ملم والدرب والشقيق 2.4 ملم.