أبهـا: الوطن

ركزت الاتجاهات الحديثة في الطب النفسي على نهج أكثر شمولية للعلاج، حيث بدأت ممارسة استخدام الإبداع أو العلاج بالفن، لتحسين أعراض الانفصام منذ أكثر من نصف قرن، وحظيت باهتمام متجدد على مدار الثلاثين عامًا الماضية. وذلك بسبب أن العديد من الأدوية المضادة للذهان، تأتي بآثار جانبية مؤلمة ومنهكة يجدها الناس غير محتملة، وفقا لموقع psychcentral.

التعبير بالفن

العلاج بالفن هو عندما تشارك في أنشطة فنية، تشجعك على التعبير عن مشاعرك العميقة بطريقة إبداعية. يمكن أن يكون أي شيء من الفن المرئي، أو الرقص أو الدراما أو الكتابة الإبداعية، وتتمثل إحدى الفوائد الرئيسية له في أنك لست مضطرًا لأن تكون «مبدعا» لتنجح به. ويساعد العلاج بالفن في جعل الناس يركزون أكثر في اللحظة الحالية، عندما يستكشفون ويلعبون بشكل إبداعي.

للأعراض السلبية

من الممكن أن تجد صعوبة في توصيل أفكارك ومشاعرك لفظيًا إلى معالج نفسي. لكن من ناحية أخرى، تساعدك العلاجات بالفن على تجاوز هذه العقبة والتعبير عن نفسك بطرق بديلة. يمكن أيضًا أن يخفف من مشاعر القلق والاكتئاب نتيجة المرض العقلي.

علاج رئيسي

يمكن استخدام العلاج بالفن مع العلاج بالكلام، لدعم التعبير اللفظي. لكن بعض الناس يجدون أنه من الأفضل التعبير عن أنفسهم، من خلال الفن بدلاً من التحدث.

جلسات جماعية

يُنصح عمومًا بجلسات المجموعة، لأنها تساعد في التواصل الاجتماعي مع الآخرين، حيث يتسبب الفصام في شعورك بالعزلة. قد تجعلك المشاركة في مجموعة تشعر بمزيد من الثقة، حيث يعزز المكان شعورًا قويًا بالانتماء.

نوبات الذهان

عندما يكون العلاج بالفن هو الأساس، فعادة ما يكون كعلاج في العيادات الخارجية. وفي هذه الحالات، عادة ما يتم التحكم في أعراض الشخص، ولن يكون في أزمة الذهان النشط.