تحدث الأديب الدكتور عدي بن جاسر الحربش عن تجربته الطويلة مع القراءة، وأكد أنها عشقه الدائم، مضيفا: «الحديث عن القراءة من أصعب ما يكون، لأن الأمر أشبه أن تضع شيئا شاسعا كبيرا لا نستطيع وصفه، وكما تحدث الشاعر الجاهلي عن حبيبته ذكر الأطلال والأماكن، وأنا سأتحدث عن المكتبات التي عرفتها، وبهذه الطريقة أحاول أن أقدم رؤيتي للقراءة ومجالها الفسيح، حيث ذكر أنه قرأ في البدايات قصص النبيين، وكتاب كليلة ودمنة، ثم قرأ ألوانا من الروايات والشعر والروايات المترجمة، وتأثر كثيرا بالأديب الدكتور طه حسين».
لقاء ثقافي
جاء ذلك خلال اللقاء الثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أمس، وأقيم بقاعة الندوات بفرع المكتبة في طريق خريص بالرياض وأداره الدكتور فهد العليان ضمن ملتقى: «تجاربهم في القراءة» الذي يشكل أحد برامج المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب في المكتبة، وسط حضور جماهيري نوعي اتبعت فيه الإجراءات الاحترازية كما بث عن بعد عبر حسابات المكتبة.
وقدم الدكتور العليان في بداية اللقاء صورة موجزة للسيرة العملية والعلمية والأدبية لعدي الحربش، وقال الحربش: عندما أتذكر أول ما اقتنيت من كتب، كان هناك كتابان: «قصة النبيين» لأبي الحسن الندوي، و«كليلة ودمنة» لابن المقفع، من تقديم جورجي زيدان، وحين عدت للكتابين وجدت قصص النبيين تساقطت أوراقه، وفي كتاب كليلة ودمنة بعض الخطوط والإشارات لكيفية قراءة الكتاب، وبدأت بعد ذلك أقتني كتبا أخرى، وأضاف: «كان قصص النبيين هدية من والدتي، وكليلة ودمنة هدية من والدي، والدتي تدفعني لطرق الخير والصلاة، ووالدي يحميني بالحكمة والفصاحة».
مكتباته المفضلة
وأضاف: «كنا نسكن في بيت في حي الملز بالرياض، وعند الخروج من المنزل طريقان واحد للمسجد والآخر للمكتبة، وكنت آنذاك الطفل المدلل، كنت أذهب للمسجد، ثم تعلمت أن أرسم قاعدة بعد صلاة العصر أذهب إلى المكتبة وتقع في تقاطع شارع علي بن أبي طالب مع شارع صلاح الدين.. لا أستطيع أن أفهم لماذا حين كبرت لم أستطع أن أتذكر ماذا كنت أقرأ؟.
وذكر الحربش مجموعة من المكتبات التي كان يرتادها لاقتناء الكتب منها: «مكتبة بحرالعرب» ومكتبة «الحرمين» و«اللواء» و«المؤيد» و«العبيكان» وأن في ذلك الوقت كانت هناك روايات مثل: جريمة في وادي النيل، جريمة في قطار الشرق، وكانت هناك مطبوعات: دار الكاتب العربي، فاقتنيت ألف ليلة وليلة وسيرة سيف بن ذي يزن، وبعض الروايات الفانتازية.
«وكانت مكتبة الحرمين تمتلئ بمئات الكتب الرزينة والتراثية، فاقتنيت «الأغاني»، وقرأت قصص العرب، وكان الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني يتكرر في كل الكتب كمصدر أساسي في معظم الدراسات العربية لهذا فضلت قراءته، وهو مهم لدارسي الأدب العربي».
لقاء ثقافي
جاء ذلك خلال اللقاء الثقافي في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أمس، وأقيم بقاعة الندوات بفرع المكتبة في طريق خريص بالرياض وأداره الدكتور فهد العليان ضمن ملتقى: «تجاربهم في القراءة» الذي يشكل أحد برامج المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب في المكتبة، وسط حضور جماهيري نوعي اتبعت فيه الإجراءات الاحترازية كما بث عن بعد عبر حسابات المكتبة.
وقدم الدكتور العليان في بداية اللقاء صورة موجزة للسيرة العملية والعلمية والأدبية لعدي الحربش، وقال الحربش: عندما أتذكر أول ما اقتنيت من كتب، كان هناك كتابان: «قصة النبيين» لأبي الحسن الندوي، و«كليلة ودمنة» لابن المقفع، من تقديم جورجي زيدان، وحين عدت للكتابين وجدت قصص النبيين تساقطت أوراقه، وفي كتاب كليلة ودمنة بعض الخطوط والإشارات لكيفية قراءة الكتاب، وبدأت بعد ذلك أقتني كتبا أخرى، وأضاف: «كان قصص النبيين هدية من والدتي، وكليلة ودمنة هدية من والدي، والدتي تدفعني لطرق الخير والصلاة، ووالدي يحميني بالحكمة والفصاحة».
مكتباته المفضلة
وأضاف: «كنا نسكن في بيت في حي الملز بالرياض، وعند الخروج من المنزل طريقان واحد للمسجد والآخر للمكتبة، وكنت آنذاك الطفل المدلل، كنت أذهب للمسجد، ثم تعلمت أن أرسم قاعدة بعد صلاة العصر أذهب إلى المكتبة وتقع في تقاطع شارع علي بن أبي طالب مع شارع صلاح الدين.. لا أستطيع أن أفهم لماذا حين كبرت لم أستطع أن أتذكر ماذا كنت أقرأ؟.
وذكر الحربش مجموعة من المكتبات التي كان يرتادها لاقتناء الكتب منها: «مكتبة بحرالعرب» ومكتبة «الحرمين» و«اللواء» و«المؤيد» و«العبيكان» وأن في ذلك الوقت كانت هناك روايات مثل: جريمة في وادي النيل، جريمة في قطار الشرق، وكانت هناك مطبوعات: دار الكاتب العربي، فاقتنيت ألف ليلة وليلة وسيرة سيف بن ذي يزن، وبعض الروايات الفانتازية.
«وكانت مكتبة الحرمين تمتلئ بمئات الكتب الرزينة والتراثية، فاقتنيت «الأغاني»، وقرأت قصص العرب، وكان الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني يتكرر في كل الكتب كمصدر أساسي في معظم الدراسات العربية لهذا فضلت قراءته، وهو مهم لدارسي الأدب العربي».