«ممنوع دخول الرجال» شعار رفعته عدد من القرى على مستوى العالم، ليقطنها النساء فقط، وذلك لأسباب تنوعت بين التاريخية استنادًا على أساطير لا أحد يعرف مدى صحتها، أو للهروب من العنف أو حتى طلب الاسترخاء في أجواء مختلفة.
ونرصد فيما يلي عددا من تلك القرى:
غابة «المنغروف» في إندونيسيا
في مقاطعة بابوا، في إندونيسيا، توجد غابات «المنغروف»، حيث يُسمح للنساء فقط بالعيش فيها، وعلى النساء اللاتي يترددن عليها احترام قاعدة خاصة بهن، وهي عدم ارتداء الملابس، ربما هذا هو السبب في عدم السماح للرجال، حيث إنه يتم تغريم أي رجل يخترق هذا الحظر.
وتذهب النساء إلى الغابة عن طريق القوارب وهناك يستمتعن بهذا الفضاء من الاستقلالية والحرية.
قرية أوموجا
في شمال كينيا، لا يرتبط الحظر بالتقاليد الثقافية أو الدينية القديمة للسكان المحليين، ولكنه مستمد من أسباب أكثر واقعية وعاجلة في بعض النواحي، ففي عام 1990، تم إنشاء القرية لتوفير المأوى للنساء المغتصبات من قبل الجنود البريطانيين، حيث كانت كينيا مستعمرة للمملكة المتحدة حتى عام 1963 ولا يزال هناك وجود عسكري بريطاني في البلاد حتى اليوم، ومع مرور الوقت، انضمت النساء ضحايا الاغتصاب والعنف للقرية.
«كينو» الإستونية
في جزيرة «كينو» التي تبعد عن شواطئ إستونيا عدة أميال، المرأة تتحكم في كل شيء تقريبا، ويسكن بها حوالي 400 شخص فقط.
أما السبب التاريخي لقوة النساء واستقلاليتهن بشكل كبير في الجزيرة، هو غياب الرجال عنها بشكل كبير، حيث يقضون أشهرًا في الصيد بالبحر من أجل الجزيرة بينما تتكفل النساء بكل شيء.
ونرصد فيما يلي عددا من تلك القرى:
غابة «المنغروف» في إندونيسيا
في مقاطعة بابوا، في إندونيسيا، توجد غابات «المنغروف»، حيث يُسمح للنساء فقط بالعيش فيها، وعلى النساء اللاتي يترددن عليها احترام قاعدة خاصة بهن، وهي عدم ارتداء الملابس، ربما هذا هو السبب في عدم السماح للرجال، حيث إنه يتم تغريم أي رجل يخترق هذا الحظر.
وتذهب النساء إلى الغابة عن طريق القوارب وهناك يستمتعن بهذا الفضاء من الاستقلالية والحرية.
قرية أوموجا
في شمال كينيا، لا يرتبط الحظر بالتقاليد الثقافية أو الدينية القديمة للسكان المحليين، ولكنه مستمد من أسباب أكثر واقعية وعاجلة في بعض النواحي، ففي عام 1990، تم إنشاء القرية لتوفير المأوى للنساء المغتصبات من قبل الجنود البريطانيين، حيث كانت كينيا مستعمرة للمملكة المتحدة حتى عام 1963 ولا يزال هناك وجود عسكري بريطاني في البلاد حتى اليوم، ومع مرور الوقت، انضمت النساء ضحايا الاغتصاب والعنف للقرية.
«كينو» الإستونية
في جزيرة «كينو» التي تبعد عن شواطئ إستونيا عدة أميال، المرأة تتحكم في كل شيء تقريبا، ويسكن بها حوالي 400 شخص فقط.
أما السبب التاريخي لقوة النساء واستقلاليتهن بشكل كبير في الجزيرة، هو غياب الرجال عنها بشكل كبير، حيث يقضون أشهرًا في الصيد بالبحر من أجل الجزيرة بينما تتكفل النساء بكل شيء.